بعد انقضاء شهر العسل تتراجع كلمات الحب والتناغم والعشق قليلا ليحل مكانها كلمات أخري منها المسئولية
المشتركة، الضغوط , ومن المحتمل أن تهدد المناوشات والاختلافات والمنغصات والمشكلات سير الحياة بين الزوجين. كيف نحافظ علي حالة الحب التي كانت موجودة قبل الزواج؟ سؤال أصبح صعبا هذه الأيام في ظل ضغوط؟ الحياة اليومية ولكن تحقيقه ليس مستحيلا. يوضح د. جون جراي الطبيب النفسي الأمريكي والمتخصص في العلاقات الزوجية أن هناك أسسا تدعم وتقوي علاقات الحب وتجعلها تستمر بين الأزواج ويؤكد أن المرأة منبع الحنان وهي أساس نجاح العلاقة فعند المرأة خزان للحب وهذا الخزان يجب أن يمتلئ بالحب والثقة والتقبل والتقدير والإعجاب والاستحسان والتشجيع, وهي كلها أشياء يحتاجها الرجل لتنجح علاقته بزوجته وأهم ركائز استمرار الحياة الزوجية تتمثل في التالي :
تقديرك.. هو كل ما أحتاج
الرجل يحتاج إلى التقدير والتشجيع حتى يستمر في العطاء, ويتوقف عن العطاء عندما يشعر بأن شريكته تعتبر ما يقدمه فرضا عليه أداؤه, إنه يحتاج إلى الشعور بأن المرأة تقدر ما يقوم به، حسب ما أوردت مجلة "نصف الدنيا".
أوقات للحب!
كثيرا ما تغفل المرأة عن الوقت الذي يحتاج فيه الرجل للحب، وهنا يقدم د. جون جراي بعض المواقف والنصائح المهمة التي تستطيع المرأة أن تستثمرها لتقترب من شريكها أكثر:
1) إذا ارتكب خطأ يجب ألا تقدم له نصيحة في نفس الوقت ويجب ألا تقول له: ‘ألم أقل لك؟’
2) إذا خيب أملك في عمل شيء يجب إلا تلوميه أو تحبطيه في نفس الوقت.
3) إذا ضل الطريق وهو يقود السيارة يجب ألا تبالغي في رد فعلك.
4) إذا نسي إحضار ما طلبته منه يجب ألا تنفعلي أو تتضايقي منه إنما تطلبين منه بذوق أن يحضرها المرة المقبلة.
5) إذا طلبت منه المساعدة ورفض, فلا تجرحه لأنها واثقة أنه كان سيساعدها لو كان بإمكانه, فلا تستنكر أو تصاب بخيبة أمل.
6) إذا اعتذر عن خطأ, تتقبل اعتذاره بحب وتسامح. فكلما كان خطؤه أكبر, منح الرجل نقاطا أكثر.
7) أظهري سعادتك بعودته إلي المنزل واهتمي به.
8) عبري عن مشاعرك السلبية بطريقة معتدلة, دون لوم أو رفض أو خيبة أمل.
9) انتظري المناسبات السعيدة وأحضري له هدية ولو صغيرة تشعريه بتقديرك وحبك له.
10) إذا شعرت بأنه محتاج إلي المال للضرورة تبادر وتقدمه له وتشعره بأنهما واحد ولا فرق بين مالها وماله.
11) شاركيه اهتماماته وهواياته فهذا يقوي الارتباط ويدعمه.
12) ابتعدي عن اللوم الدائم وتعاملي معه بتسامح ورحمة.
13) يجب أن تعلمي أن الحب هو أخذ وعطاء كامل وهو تضحية. فإذا فهمنا الحب علي هذا الأساس نكون قد بنينا اللبنة الأولي في صرح حياة زوجية سعيدة.
14) يحتاج الحب خصوصا بعد الزواج إلي جهود الطرفين لكي ينمو ويتعمق بمرور الأيام فلا شيء يقضي علي الحب كالإهمال وعدم الرعاية.
15) يجب أن يسود الاحترام المتبادل بين الزوجين.
16) يجب أن تستقلي بذاتك وبأسرتك بعيدا عن تدخل الأهل
17) يجب أن يتحلي الزوجان بالصدق والأمانة والإخلاص في أي شيء يفعلانه لأسرتهما الصغيرة.
18) قبول الآخر كما هو فمن الصعب تغيير شخصية وطباع شريك حياتك إنما يجب أن تحاولي التأقلم مع الزوج وتقبليه كما هو.
19) ضرورة ترك حيز من الخصوصية والحرية.. حتى لا يكون الزواج كالقيد
20) أشعرية بحبك واهتمامك ولو ببعض عبارات الإطراء التي ستسعده وتزيد ثقته في نفسه و أعدي له بين الحين والآخر مائدة عشاء رومانسية علي ضوء الشموع أو ادعيه لعشاء رومانسي خارج المنزل.
كما يضع د. جون أيضا مجموعة من الأفكار الجميلة التي يجب أن يفعلها الزوج أيضا ليحافظ على خزان الحب لدي زوجته وأهمها :
1 ـ اتقي الله في تعاملك معها.
2ـ عندما تعد الطعام امدح طهوها.
3 – نوه بإعجابك بمظهرها.
4 ـ إذا بدت في يوم متعبة أو مشغولة اعرض عليها مساعدتك بتأدية بعض الأعمال بدلا منها, مثل: إحضار الأبناء من المدرسة, أو إعداد العشاء.
5 – اتصل بها من العمل لتسأل عن أحوالها, أو تشاركها شيئا ما أو لمجرد أن تقول لها إنك تحبها.
6 – امنح وقتا لسماع مشكلاتها مع الأولاد أو مشاكل العمل.
7- أسألها قبل أن تخرج إذا كان هناك ما ترغب في أن تحضره معك ولا تنس إحضاره.
8 – تعاطف مع مشاعرها عندما تشعر بالضيق.
9 – فاجئها بهدايا صغيرة من وقت لآخر, مثل: باقة من الورد, أو أي شيء بسيط تعرف أنها تحتاجه ولا تجد الوقت لشرائه وقدمه لها في أي وقت وليس فقط في أوقات المناسبات الخاصة .
10ــ أشكرها عندما تقدم لك أي عمل مهما كان صغيرا.
ابعدي شبح الروتين
وإليكِ عزيزتي أساليب أخرى تخرجكِ من دائرة الروتين والملل بحسب خبراء العلاقات الزوجية :
– حاولي الاستيقاظ دائماً معه صباحاً، وأعدي له الحمام والإفطار، وساعديه على ارتداء ملابسه، وأيقظي أطفالك لمشاركته طعام الإفطار.
– ودعيه دائماً بابتسامة وحذريه من القيادة المسرعة.
– حاولي جعل منزلك نظيفاً ورائحته جميلة حتى ولو كنت متعبة.
– حاولي دائماً أن تسأليه عن يومه.
– من آن لآخر أعدّي صنفاً يحبه على المائدة واجعليه مفاجأة.
– ومن وقت لآخر اسأليه إن كان يحتاج إلى شيء، لكن ليس بطريقة مبالغ فيها.
– دائماً استقبلي أهله ومعارفه في حدود ما يسمح به الشرع، ولا تتبرمي من زياراتهم.
– إذا لاحظت تقصيره في السؤال عن أحد أقربائه بادري أنت.
– مهما حدث من خلافات بينك وبينه، فلا تخبري بها أحداً أبداً.
– اسردي عليه ما يهمه من الأخبار المحلية والعالمية.
– لا تنهري أطفالك أمامه، إلا إذا أردت أن ينهرهم، وحاولي أن يكون ذلك في أضيق الحدود.
– لا تتحدثي عن مشاكلك اليومية معه فقط إن كنت متضايقة من شيء لا يخصه.
– إذا قام بأي فعل ضايقك فلا تعاتبيه في الحال، لكن انتظري يوماً أو يومين ثم عاتبيه بهدوء.
– أحضري له هدية كل فترة وأرسلي له من آن لآخر رسائل على هاتفه النقال.
– لا تجعلي يوماً يمضي من دون إخباره بأنك تحبينه.
– قومي بعمل تغييرات في المنزل كل فترة، مثل تغيير أماكن الأثاث.
– لا ترهقيه بكثرة طلباتك التي لا تناسب دخله، وإذا أردت حثه على تحسين أوضاعكما يكون هذا بأسلوب لطيف.
– لا تحاولي أبداً إشعاره بأنك كان من الممكن أن تتزوجي أفضل منه.
– اجعلي له اسماً للدلع تنادينه به في أوقات صفائكما بجانب الاسم الذي تنادينه به في الأوقات العادية.
– إذا تأخر عن ميعاد الغداء اتصلي به في العمل، وذكريه بأن يأكل.
– شجعيه دائماً على مقابلة أصدقائه بصفة دورية، فهذا سيشعره بالحرية.
– دائماً مارسي معه كل أنواع الإتيكيت المتعارف عليه من طريقة مشي وجلوس، وكلام. أشعريه بأنك ملكة أو أميرة.
– ابدأي بالصلح حتى، ولو لم تكوني مخطئة، فكلمة آسف ثقيلة جداً على لسان الرجال.
– إذا نهرك أمام الناس فلا تردي إطلاقاً، وبعد أن ينتهي أكملي حديثك معه كالعادة من دون أي تغيير من ناحيتك وعاتبيه لاحقاً.
– إذا انفعل عليك بمفردكما فابتسمي في وجهه، وإن ظل غاضباً داعبيه، وإن استمر فاصمتي، وحاذري من ترك الغرفة، وهو ما زال يوجه لك الكلام.
– إذا لاحظت أن تقصيره في حقك زاد على حده، فأرسلي له رسالة توضح كم اشتقت له، وإن لم يستجب فأخبريه بأن حالتك النفسية ساءت لبُعده عنك.
– حاولي سنوياً أن تجعليه يذهب في إجازة مع عائلته أو أصدقائه ليريح أعصابه، وليتجدد الحب بينكما، هذا بجانب إجازته السنوية معكم.
– لا تتوقعي منه أن يعاملك برومانسية حالمة، فغالباً لن يفعل، فقط حاولي أن تتأقلمي على طباعه، فمن الصعب تغييرها.
– لا تتوقعي معاملة مماثلة لمعاملتك تلك، ولا تتوقفي عن ذلك، كما أنه بمرور الوقت سيتغير للأحسن، عليك فقط الصبر.
– لا تخنقيه بالغيرة وثقي فيه دائماً مع الحذر، ولا تحاولي تقصي أخباره من أصدقائه أو معارفه.
طرح في غاية الروعة
لا تحرمينا من ابداعاتك