تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نصائح طبية لتهدئة حرقة المعدة -لصحتك

نصائح طبية لتهدئة حرقة المعدة -لصحتك 2024.

نصائح طبية لتهدئة حرقة المعدة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أولا ينبغي تغيير السلوكيات التي تؤدي للإصابة بحرقة في المعدة (أو «حرقة الفؤاد»، أي الحموضة)، وإذا استمر الألم، فيمكن تناول عقارات تسمى «بي بي آي» (PPIs) أو مثبطات مضخة البروتون؛ لما لها من فاعلية كبيرة.

هل يزعجك الشعور بالحرقة وراء عظام القفص، المعدة بعد تناول الطعام؟

لست وحدك من يشعر بذلك، حيث يعاني ثلثنا من حرقة المعدة، ومن أعراضها الألم والالتهاب في النصف العلوي من الصدر.

عادة ما يكون سبب ذلك حالة يطلق عليها الارتجاع المعدي المريئي (gastroesophageal reflux). وهناك الكثير من الخطوات التي تعمل على تخفيف آلام المعدة التي يمكنك اتخاذها قبل زيارة الطبيب. ويمكن لهذه الخطوات أن تهدئ من الأعراض وتحول دون حدوث مشكلات أكبر فيما بعد.

وتشير حرقة المعدة إلى ارتجاع في محتويات المعدة إلى المريء، على حد قول الدكتور ويليام كورموس رئيس تحرير رسالة هارفارد لمراقبة صحة الرجل وطبيب الرعاية الأولية في مستشفى ماساتشوستس العام. وأوضح كورموس قائلا: «يمكن أن يسبب هذا لك ضررا في المريء، بل قد يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان في حال أهمل علاجها».

خطوات الوقاية

– تناول وجبات بكمية أقل لكن بمعدل أكبر، فامتلاء المعدة يضغط على العضلة العاصرة السفلى التي تعمل صماما منقبضا أسفل المريء، وهو ما يمنع المواد الحمضية من العودة إلى أعلى نحو المريء.
وتستغرق الوجبات التي تحتوي على كمية كبيرة من الطعام وقتا أكبر حتى تغادر المعدة مما يمنح الحمض فرصة للعودة الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالحرقة.

* تناول الطعام ببطء وباسترخاء؛ فالتهام الطعام يملأ المعدة سريعا، مما يسبب ضغطا كبيرا على العضلة العاصرة السفلى.

* احرص على البقاء قائما بعد تناول الطعام، فالاستلقاء يزيد الضغط على تلك العضلة، مما يزيد من احتمالات عودة الحمض إلى المريء.

* تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، فتناول الوجبات حتى لو كانت خفيفة قبل ثلاث ساعات من الاستلقاء للنوم قد يزيد من سوء حالة الارتجاع ويؤدي إلى الشعور بحرقة المعدة.

* امنح المعدة وقتا كافيا للتخلص من الطعام. لا تمارس تمرينات رياضية بعد تناول الوجبات، حيث ينبغي منح معدتك وقتا لهضم الطعام؛ لذا عليك بالانتظار لمدة ساعتين.

وسائد وأطعمة

* يمكنك الميل بجذعك من خلال إسناد الرأس على وسادة مرتفعة مخروطية الشكل من أجل تقليل الضغط على العضلة العاصرة السفلى، وربما يخفف هذا من الشعور بحرقة المعدة خلال فترة الليل. وتقدم شركات المواد الطبية هذا النوع من الوسائد. مع ذلك لا تلقِ برأسك وكتفيك على الوسادة؛ فهذا قد يزيد الضغط على المعدة من خلال حدوث التواء في أعلى الخصر.

* لا تتناول مشروبات غازية، فقد تسبب تجشؤا قد يؤدي بدوره إلى ارتجاع محتوى المعدة.

* حدد أنواع الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة وتجنبها، فهناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من الإفرازات الحمضية، وتعطل الهضم في المعدة، أو تسبب ارتخاء في العضلة العاصرة السفلية، وتؤدي إلى ظهور هذه الأعراض. من تلك الأصناف: الأطعمة الدهنية، والحالدة المذاق، والطماطم، والثوم، واللبن، والقهوة، والشاي، والكولا، والنعناع، والشوكولاته.

* امضغ علكة خالية من السكر بعد تناول الوجبة، حيث يحفز مضغ العلكة الغدد اللعابية لإفراز اللعاب، وهو ما يساعد على معادلة الحمض ويريح المريء ويعيد الحمض إلى المعدة. تجنب تناول العلكة بنكهة النعناع؛ حيث قد تزيد الحرقة أكثر من أي علكة بنكهة أخرى.

* تفادَ تأثيرات العقاقير، حيث يمكنك سؤال الطبيب أو الصيدلي عن العقاقير التي قد تؤدي إلى الشعور بحرقة تشبه حرقة المعدة. على سبيل المثال يمكن أن تؤدي بعض العقاقير إلى ارتخاء العضلة العاصرة السفلى، مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض في المريء. وقد تؤدي بعض العقاقير الأخرى إلى التهاب في المريء.

– عليك بفقدان الوزن، فزيادة الوزن تزيد من حرقة المعدة لأنها تزيد الضغط على المعدة والعضلة العاصرة السفلى. كذلك قد تتسبب الملابس الضيقة والأحزمة الخاصة بفقدان الوزن في حدوث هذه الحالة.

عقاقير علاجية

* ما هي عقاقير «بي بي آي» أو مثبطات مضخة البروتون؟ إذا كان تغيير عاداتك الغذائية واتخاذ الإجراءات الوقائية لا يجدي نفعا مع حرقة المعدة، فالعلاج الأكثر فعالية هو نوع يسمى مثبطات مضخة البروتون. وتستطيع تلك العقاقير الحد من ارتجاع الحمض إلى المعدة بشكل كبير. ويمكن شراء هذا النوع من العقاقير من دون وصفة طبيب، على عكس «أوميبرازول» (بريلوسيك) و«لازوبرازول» (بريفاسيد).

سوف تساعدك مثبطات مضخة البروتون في السيطرة على حرقة المعدة، لكن ينتهي الأمر بالناس إلى تناول هذه المثبطات بشكل مستمر، وهذا ليس بالضرورة أمرا آمنا؛ لأن الأبحاث أشارت إلى وجود علاقة بين تلك المثبطات وزيادة التعرض إلى عدوى بكتيرية وكسور في الفخذ على المدى الطويل؛ فضلا عن مخاطر أخرى.

مع ذلك لا ينبغي التوقف فجأة عن تناول هذه المثبطات بعد استخدامها لفترة طويلة. يقول دكتور كورموس: «انتهى الحال بالبعض إلى إدمان هذه المثبطات؛ لأنه يؤدي إلى عودة إفراز الحمض عند التوقف عن تناولها».

بعد أن يخفف تأثير مثبطات مضخة البروتون أعراض حرقة المعدة، يمكن أن تسـأل الطبيب المعالج لك عما إذا كان بمقدورك تقليل الجرعة، ثم الجمع بين السلوكيات الوقائية الجيدة والاستخدام المحدد للعقاقير التي يتم صرفها من دون وصفة الطبيب حتى لا تعود حرقة المعدة مرة أخرى. تناسب مضادات الحموضة هذا الغرض، ومنها «سيميتدين» (تاغاميت) و«رنيتيدتين» (زنتاك) و«فموتيدين» (بيبسيد) و«نيزاتيدين» (أكسيد).

وإذا استمرت الأعراض، فربما تحتاج إلى اختبارات إضافية مثل جراحة المنظار، لكن الذين يعانون مشكلات في المريء أو توجد لديهم بدايات سرطان، سيتعين عليهم الاستمرار في تناول مثبطات مضخة البروتون.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمين غاليتي ع الموضوع المفيد وربي يعطيج الصحه والعافيه
مشكووورة يالغـ♥ــلآ على المعلومات
يعطيك العآآفيهـ ما ننحرم من جديدك..
ودي
بارك الله فيك
على المعلومات القيمة
الله يجزاكم خير حبيباتي
مروركم اسعدني وعطرت صفحتي

.

يعطيك العافية
أشكرك حبيبتي على هذا المجهود الرائع جزاك الله خيرا
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.