تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نساء غلبن الرجال من الشريعة

نساء غلبن الرجال من الشريعة 2024.

نساء غلبن الرجال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي العزيزات عجبتني هذه المقاله فحبيت انقلها لكم وهي عن نساء استطعن ان يغلبن الرجال…. ولما تمثل المرأه من دور كبير بالمجتمع وهي كذلك نساء غلبن الرجال…(.بقلم عبد الستار المرسومي) نساء غلبن الرجال تزخر صفحات التاريخ الاسلامي بأسماء لنساء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم منهن صاحبيات وأخر لسن كذلك ولكنهن أقتربن كثيرا من هذه المنزلة ، لقد سطرن مواقف رائعة بالفعل يعجز الرجال عنها وربما يقول قائل سمعنا عنهن وقرأنا كثيرا منذ أن كنا صغارا في المدارس ، وأريد هاهنا أن أنتقي نماذج لنساء من أمتنا ومن جلدتنا ربما سمع الناس عنهن ولكن لم يسمع بأعمالهن الكثير ولعل ما يزيد من شرف نساء هذه الامة ان يكون عدد النساء اللاتي هاجرن في سبيل الله سواء الى لحبشة أو الى المدينة المنورة 66 أمرأة وهو عدد كبير اذا ما علمنا ان مجمل المهاجرين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم 304 مهاجر ومهاجرة أي ثلث اصحاب القضية من النساء في وقت لم يكن هذا الامر طبيعيا على الاطلاق لا من حيث المكان ولا الزمان ولا العرف الاجتماعي .. وحين نستذكر نساء غلبن الرجال لابد بل من الواجب ان نستذكر السيدة الكريمة صاحبة المكانه الاجتماعية العالية والحسب والنسب خديجة بنت خويلد المرأة العاقلة والتاجرة الذكية المحنكة ، تعرفونها … نعم الكل يعرفها … ويعرف مواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم حيث كانت الزوجة الحانية والقلب الدافيء والانيسة الصادقة حملت معه اعباء الدعوة ومشاق أبلاغ الرسالة ، واسته بنفسها ومالها لذلك فقد اخلص لذكراها حتى بعد مماتها ، ثم عائشة بنت الصديق حاملة علم النبوة وربما حرمها الله سبحانه وتعالى الذرية من أجل التفرغ للعلم واستيعابه وامتلاك ادواته ، ان العقل البشري لايحتمل الكثير من ضغط الحياة وتربية الاولاد لذلك بقيت كل ذرة من عقل السيدة عائشة صافية لله ومهيأه لاكتناز جزء من العلم ، وقد كانت رضي الله عنها عالمة بالشعر ، يسألها كبار الصحابة عن الفرائض فتجيبهم ثم فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم التي بدأت المشوار مع ابيها وتحملت الاذى معه وسارت في الطريق الذي سلكه يدا بيد وخطوة بخطوة حتى انتقاله الى الرفيق الاعلى ثم لا تبتعد عنه كثيرا اذ تلحق به الى الرفيق الاعلى بعد ستة اشهر فقط من وفاته ، ثم أسماء بنت ابي بكر الصديق ( ذات النطاقين )التي روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 60 حديثا وكانت ذكية ناطقة بالحق ربّت ابنها عبد الله بن الزبير أي تربية حيث كانت قد هاجرت الى المدينة وهي حامل به ويالها من هجرة أمرأة وحامل ومهاجرة وكانت قد شهدت معركة اليرموك مع زوجها وابنها وعاشت بحدود 100 سنه محتفظة بعقلها ،أما الشفاء بنت عبد الله القرشية فهذه صحابية كريمة بل من فضليات النساء وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقيل عندها ، وكان عمر بن الخطاب يسمع رأيها ويستشيرها وقد ولاها أمر السوق ومراقبته وربما نجد تسمية ملائمة لوظيفتها في خلافة عمر بن الخطاب انها ( وزيرة الاقتصاد ) وكانت تتجول وتراقب امر السوق وكل ما فيه من مفردات فتنقل الامر بأمانة الى أمير المؤمنين عمر .. كما وان المرأة تعرف ببعلها فانت حين ترى رجلا وتعرف صفاته واخلاقه فليس بصعب بعد ذلك ان تعرف من تكون زوجته ، فأين نضع ميزان عاتكة بنت زيد التي تزوجها عبد الله بن ابي بكر ثم مات عنها فتزوجها زيد بن الخطاب فمات عنها فتزوجها عمر بن الخطاب ثم بعده تزوجها الزبير بن العوام ثم خطبها علي بن ابي طالب لكنه لم يتزوجها لاشك انها أمرأة من العيار الثقيل والا لما تقدم لها هذا النوع من الرجال ..وهذا حال اسماء بنت عميس التي تزوجها كل من جعفر بن ابي طالب وبعده ابو بكر الصديق ثم علي بن ابي طالب .. وقد اشتغلن نساء الصحابة في كل الامور التي تهم الاسلام دينا ودولة ففي الحرب لاتكاد غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم تخلو من اصطحابه للنساء لمختلف الاعمال ، الطبيبة وساقية الماء وطابخة الطعام ولم يمنعها ذلك من ان تحول وظيفتها الى مقاتلة عند الحاجة كما حصل في معركة أحد ، كما اشتغلن برواية الحديث كما فعلت أم قيس بنت محصن وأم أسحاق الغنوية وأم عبد الله (زوجة ابي موسى الاشعري ) .. اما أم جميل بنت المجلل وفاطمة بنت علقمة فقد اكرمهما الله ايما كرم حين جمع لهما شرف الهجرتين في الله الى الحبشة والى المدينة المنورة أما أم حرام بنت ملحان فطلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تكون مع المجاهدين الذين يركبون ثبج البحر (يوم كان يقيل عندهم ) فقالت يا رسول الله : ادع الله ان اكون منهم . قال : ( أنت من الاولين ) وبالفعل ركبت أم حرام البحر في زمن معاوية بن ابي سفيان مجاهدة مع المجاهدين فصرعت حين خرجت من البحر .. وأما سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب وأسمها ( آمنه ) فقد كانت من أهل الجمال وألادب والفصاحة وكانت منزلتها الادبية والاجتماعية عظيمة وكان منزلها يألفه الادباء والشعراء ..أما زبيدة بنت جعفر بن المنصور فقد كانت تنفق على اوجه الخير ما شاء الله فكانت تنفق على الفقراء والعلماء ولها آثار كثيرة في مجال الانفاق في اوجه البر والتنمية ومن ذلك انها ساقت الماء أميالا لتوصله بين الحل والحرم ووقفت اموالها على عمارة الحرمين .. ومن النساء اللاتي اشتغلن بالفقه فهي سكينة بنت القاضي أبي عبد الله الحسين المحاملي ( أمة الواحد ) وقد كانت عالمة فاضلة ومن أحفظ الناس للفقه الشافعي وكانت تشتغل بالفتيا الى جنب أبي علي بن ابي هريرة ، وكانت قد حفظت القرآن الكريم والفقه والفرائض على المذهب الشافعي ، واشتغلت ايضا بالحديث وروايته ..وهكذا فان في تاريخنا نساء منهن التاجرة و الطبيبة والاقتصادية والمحدثة والعالمة والمفتية والمجاهدة فاين نساء هذا الزمان من هذا الفهم …

منقووول للفائدة خليجية

يعطيكِ العافيه اختي درة الاسلام

نقل رائع ومفيد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

على النقل المميز والذي بالحق
انرتي هذه الصفحه بالكثير من
النساء المؤمنات
رضي الله عنهن جميعا
اشكرك وتقبلي مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.