نزهة
مع أسماء الله الحسنى
……………….
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ، وذروا الذين يلحدون فى أسمائه ، سيجزون ما كانوا يعملون )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لله تسعة وتسعين إسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر "
كما قال صلى الله عليه وسلم " ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إنى عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتى بيدك ، ماض فىّ حكمك ، عدل فىّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أنزلته فى كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى ، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحا "
وهذا دليل على أن أسماء الله لا تقتصر على التسعة والتسعين فقط
ولما سؤل الرسول صلى الله عليه وسلم : يارسول الله أفلا نتعلمها ؟
فقال " بلى ينبغى لكل من سمعها أن يتعلمها "
ووفى الآية يقول تعالى :
ادعوا الله بأسمائه ودعوكم من الكافرين الذين ينكرون اسمائه ويدعون بها غيره من الأصنام مثل اللات والعزى
فالله يعلم ما يعملون وسيجزيهم بما عملوا
وسوف نتعرض لمعانى هذه الأسماء لنفهمها ونعمل بها
ــــــــــــــــــــــــــــ
اللّـــــــــــــه
اسم عَلَم يدل على الذات العلية
دال بمعناه على أصول التوحيد الخالص
نطقت به الفطرة واستقر فى ضمير الوجود كله
نشأت افطرة من أن الله خلق آدم وخلق ذريته فى عالم الذر وأشهدهم على أنه الله الخالق فشهدوا بذلك
وكذلك جميع الخلق
فلا إله إلا هو بمعنى لا معبود سوى الله
الصمـــــــــــد
السيد المقدس الذى تصمد إليه الخلائق وترفع إليه حاجاتها والمستغنى بذاته عنها وهى تفتقر إليه
الأحد
الذى لا قبله ولا بعده شئ واحد ولا شريك له ولا معه شئ
الرحمن
عطوف على عباده
رحمته بهم مطلقة لا منتهى لها ولا غنى عنها لأى كائن
فهو صاحب الرحمة فى الدنيا والآخرة يوم القيامة
الرحيـــــــــــم
رحيم بالخلائق فى الدنيا
رحيم بالمؤمنين فقط يوم القيامة
واسم أقل شمولا من الرحمن
والرحمن اسم لذات الله
والرحيم صفة لفعل الله بعباده ورحمته بهم
ومعناه اللغوى رقة القلب وممكن أن يوصف به الخلائق نتيجة انفعال
( بسم الله الرحمن الرحيم )
الله لفظ الجلالة له رهبة فى النفس
ويأت مباشرة بعده الرحمن الرحيم ليخفف على النفس هذه الرهبة ووقوع الإطمئنان فى النفس بوقوع الرحمة على العباد
المنفرد بالملك والملكوت والقوة والسلطان والعزة ولا راد لقضائه وله الأمر كله فى الدنيا والآخرة وماض فى الخلائق حكمه
القـدوس
المنزه من كل وصف الطاهر يتنزه عن كل تصور للخيال أو الإدراك
المـؤمن
ـ الآمن بنفسه الشاهد لنفسه بأنه الواحد الأحد فلا يحتاج لأن يثبت له أحد وحدانيته
ـ الذى يؤمن للمؤمنين بأن يستجيب لهم إذا استجابوا له
المهيـمن
المطلع على كل شئ ، المراقب مراقبة تامة ( وأصلها مؤيمن )
وقال فيه العلماء عدة معانى : ـ
1 ـ العلى على جميع الخلائق المتعال بجميع صفاته عن كل ما لا يليق بذاته
2 ـ الرقيب على عباده يعلم سرهم ونجواهم
3 ـ الشاهد الذى يبصر الأشياء على ما هى عليه
4 ـ القائم على كل نفس المدبر لشئون الخلائق ذو القدرة النافذة
5 ـ الحفيظ الذى لا يضل ولا ينسى ولا يغفل شئ فى الأرض ولا فى السماء
6 ـ الأمين الذى لا تضيع ودائعه
7 ـ المؤمن الذى يلقى الأمن فى قلوب عباده الصالحين ويشعرهم بالأمان
العـزيز
من ليس له ند أو نظير
وينعدم وجود مثله الذى ينفرد بصفاته وكماله
منه العزة وترد إليه العزة
الجبـــــــــــار
له ثلاثة معان لغوية
1 ـ العظيم التى لا تحيط بمعانى صفاته البصائر
2 ـ المصلح لأمور الخلق المظهر للدين الحق الميسر كل عسير
3 ـ الذى أجبر الخلق على ما أراد وحملهم عليه كرها أو طوعا ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه
ومع هذا الإسم يتلاشى الكبر والغرور من القلب
وإذا وصف به إنسان يكون على سبيل الذم لا المدح لأن الجبار هو الله وحده
المتكبر
صاحب الكبرياء الذى لا يزول سلطانه ولا يحدث فى ملكه إلا ما يريد القاهر فوق عباده وكل شئ يسبح بحمده
وهو اسم جامع لكل معانى العزة والجبروت والعظمة والملك والسلطان
متكبر عن الظلم لعباده
يقول تعالى فى حديث قدسى : ( الكبرياء ردائى والعظمة إزارى فمن نازعنى فى واحد منهما قصمته ثم قذفته فى النار )
وهذا بحق ما رأته الأرض ونراه كل يوم لمن تكبر من نهاية قاطعة ويوم القيامة أشد العذاب
الموجد للأشياء المبدع المقدر لها
البــــــــــــارئ
المصلح الذى يعطى كل شئ ما يناسبه من الخلق والتكوين ويصلح الشئ
المصــــــــــور
الذى خص كل شئ بصورة تختلف عما سواه
وجعل لكل شئ أجزاء يتركب منها
الغفـــار
كثير العفو والمغفرة والستر
الغافر ، الغفار ، الغفور ………… كلها بمعنى واحد
القهــار
الغالب على أمره ولا راد لقضاءه ولا معقب لحكمه
وهى أشد بلاغة من القاهر
الوهـــــــــــــــــــــــاب
الذى يعطى من يشاء وكيف يشاء ومتى يشاء بغير حساب وبدون أسباب
الرزاق
الذى يعطى كل كائن حى ما يحفظ به حياته ويحقق نموه وفقا لتدبير محكم وعن علم سابق فى السر والعلانية
والفرق بين الوهاب والرزاق أن الوهاب عطاء بدون أن يعمل العبد أما الرزاق فهو عطاء يوجب معه أن يأخذ العبد بالأسباب
الفتــــــــــــاح
له عدة معانى :
1 ــ هو الذى بإرادته وقدرته ينفتح كل مغلق ويندفع البلاء ويزول الشر والغمة والحزن ويتجدد الأمل وتنزل الرحمات
قال تعالى : ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها )
2 ــ الناصر
قال تعالى : ( إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح )
3 ــ الحاكم الذى يحكم بالعدل ويقضى بالعدل
قال تعالى : ( على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين )
العليــــــــــــم
الذى أحاط بكل شئ علما
القابض والباســــــط
صفتان متلازمتان
قبض المتكبرين والبسط للمتواضعين من العباد
القبض فى الأرزاق الممسك لها
والباسط للرزق الموسع فيها
يرفع أقوام ويخفض أقوام
الخافض والرافـــع
الخافض : المذل المهين المحط لأعدائه
الرافع : المعز لأوليائه ، الرافع لشأنهم
المعز ـ المذل
المعز : الذى يعز ويقوى ويرفع من شأن من أعز دينه
المذل : الذى يذل ويحط من العاصى ويقهره
السميع ـ البصير
وسع سمعه كل الأصوات ولا يشغله صوت عن آخر ولا يخفى عليه صوت على أم خفى
الذى وسع بصره كل شئ دق أم كبر وبدون آلة وفى العلن أو الخفاء والعلم والإحاطة بما تصير إليه الأشياء
ولا يمكن تشبيه سمعه وبصره بسمع أو بصر المخلوقات
الحكم
الحكم : الذى أحكم صنع كل شئ
الذى يفصل بين الحق والباطل بحكمه العادل
المجازى كل نفس بما كسبت
الذى ينصف المظلوم من الظالم بلا توان ولا إهمال
وهذا يتضمن العلم التام ـ الإرادة النافذة ـ القدرة المنفذة ـ العدل التام
العــــدل
من تمت عدالته ومضى فى الخلق حكمه
اللطيـف
وله ثلاث معانى:
1 ــ الدقيق الذى لا يراه أحد بل يستدل على وجوده بآثاره
فهو احتجب عن جميع خلقه
2 ــ هو الذى يرى ما خفى من الأمور الظاهرة والباطنة ويعلمها
3 ــ لطيف بعباده أسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة فى الخير والشر
الخبير
وله معنيان :
1 ــ هو الذى يعلم ما يحفظ به خلقه على النحو الذى أراده وقدره ويعلم ما يدبر به شئون عباده تدبير محكم
2 ــ المخبر بما يريد أن ينبئ به رسله
فقد قال تعالى : ( ولا ينبئك مثل خبير )
وصف يشمل كل معانى اللطف والرحمة والرأفة والعفو والبر والغفران
فهو يرزق الكافر
العظيم
السيد
ليس لعظمته بداية ولا نهاية
عظيم فى رحمانيته وفضله واحسانه ، عظيم فى ملكه ويدبر الأمر تدبير محكم ، ذلت لعظمته جميع الكائنات ، عظيم فى حكمه بين عباده ، عظيم فى كماله ، عظيم فى لطفه بعباده وتدبير الرزفق لهم
المغفرة هى ستر الذنب والتجاوز عنه والعفو عن صاحبه وتبديل السيئات بالحسنات
الغافر : هو الذى يغفر ذنب من تاب ولا يغفر الذنب الذى تهاون فيه
الغفور : المغفرة لأهل الصلاح والتقى الذين يجتنبون الكبائر
الغفار : صيغة مبالغة واسعة المدى فى المغفرة
وغفور أكثر مبالغة من الثلاثة
الشكور
1 ـ هو الله الذى يبادل عباده حبا بحب وقربا بقرب
2 ـ هو الذى يجزى بالحسنة عشرة أمثالها ويضاعف لمن يشاء
3 ـ هو الذى يعفو عن عباده إذا سألوه العفو ويقبل توبتهم
4 ـ هو الذى يفتح أبواب جنته لمن تاب ومات على التوحيد الخالص
5 ـ هو الذى يبارك الحسنة القليلة وينميها لصاحبها ويتقبلها قبولا حسنا
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا ذكرنى فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلىّ بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلىّ ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتانى يمشى أتيته هرولة ) " .
38 ـ العلىّ
الذى لا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته
الذى تتيه العقول فى جلاله
الذى يعلو عن أن يحيط به وصف الواصفين وعلم العالمين
تعالى فى صفاته وذاته و أفعاله
تعالى على عرشه وخضعت لجبروته الإنس والجن
العلى الذى لا يزيده تعظيم العباد علوا
المتعال عن الأنداد والأضداد وليس كمثله شئ
علوه منزه عن الزمان والمكان
39 ـ المتعالى
الذى يتعالى عن إفك المفترين وغرور المغترين ويقهر بجبروته كل من تحدثه نفسه أن ينازعه فى صفة من صفاته من أمثال فرعون والنمرود وغيرهم
40 ـ الكبير
الذى لا عز إلا عزه
حى دائم أزلا وأبدا
له الحمد فى الأولى والآخرة
له الحكم والأمر
41 ـ الحفيظ
الذى أحاط علما بعباده وشملهم بعنايته ولم يغفل عن تدبير شئ من أمور خلقه
فما من ذرة فى الأرض ولا فى السماء إلا يعلمها ويقوم بحفظها مما يفسدها
وهو البالغ الحفظ ، يحفظ أولياءه من طرق الضلال ويهديهم إلى سبل الهدى ويحميهم من البلوى ويصونهم من اللجوء لغيره
وحفظ أولياءه من الشرك الواضح والشرك الخفى
42 ـ المقيت
الحفيظ الذى لا يضل ولا ينسى
المقتدر
المشاهد فأقات على الشئ ــــ أى شهد عليه
يعطى الأقوات بمعنى الرزاق
يحفظ الأقوات من التلف
43 ـ الحسيب
1 ـ حسبى الله بمعنى كفانى الله
قال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) ـــ أى كافيه
2 ـ يحاسب على كل كبيرة وصغيرة
قال تعالى : ( وتضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )
3 ـ صاحب الحسب الأعلى والكمال المطلق
فيقال فلان حسيب أى ذو شرف رفيع بين الناس
44 ـ الجليل
1 ـ جلت وعظمت قدرته
2 ـ عظم قدره
3 ـ جل عن أن تدركه الأبصار أو تحيط بعلم ذاته
4 ـ له المهابة والخوف والحب
45 ـ الكريم
صفة جامعة لمعانى البر فى أسمى معانيها
صاحب الكرم المطلق
العزيز الذى يعطى بلا مقابل ولا حساب
47 ـ الرقيب
الذى لا يغفل عن شئ فى ملكه ولا يغيب عن علمه وسمعه وبصره شئ
48 ـ المجيب
الذى يستجيب لدعاء عباده
49 ـ الواسع
1 ـ واسع العلم
2 ـ واسع الفضل
3 ـ واسع الرزق
4 ـ واسع الرحمة
50 ـ الحكيم 1 ـ الذى يضع الأمور فى موضعها
2 ـ الذى ينطق بالحكمة
3 ـ الذى يصيب فى أقواله وأفعاله
4 ـ له القول السديد والعمل الرشيد والتدبير الأمثل
5 ـ الذى أحاط بكل شئ علما
6 ـ الحكيم الذى يقهر بجبروته من طغى وتكبر
51 ـ الودود
الذى يغمر المؤمن بوده ويعطر قلبه بحبه ويجذبه إلى ساحة قربه ويمنحه بنوره ما يفتح له آفاقا رحبة من التدبر فى آيات القرآن وآيات الكون
أوجب الله موالاة أولياءه وحبهم ، وحرم معاداتهم وأعلن الحرب على من آذاهم أو استخف بهم
قال تعالى فى حديث قدسى :
" من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلىّ عبدى بشئ أحب إلىّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدى يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها ، ولئن سألنى لأعطينه ، ولئن استعاذنى لأعيذنه "
وقال تعالى فى سورة مريم :
( إنالذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )
أى سيجعل لهم فى قلوب عباده محبة وتقديرا خاصا بهم لأنهم أحبوا الله فأحبهم ومن أحبه الله حبب فيه خلقه من الملائكة والناس .
دعاء :
يا ودود … يا ودود … يا ودود …يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد ، أسألك بعزك الذى لا يضام وبملكك الذى لا يرام وبنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك قنى شر وساوس النفس ووساوس الشيطان وشر اللصوص وقاطعى الطريق وقنى شر من لا يخافك ولا يرحمنا
52 ـ المجيد
اسم جامع لآيات الجلال والكمال والجمال بمعنى الأعز والأكرم والمنفرد
مقدس فى ذاته وصفاته وأفعاله
غنى عن سائر الخلائق
متعالى على عرشه
قوى فى سلطانه
قاهر فوق عباده
له الحمد فى الأولى والآخرة وله الأمر كله
والمجد هو الشرف المنيع والحسب الرفيع والخلق الفاضل والسلوك النبيل والأفعال الحميدة عظيم البركات
وفى الشرع يتمثل فى شرف العبودية وعز الطاعة والتعاون على البر والتقوى
القرآن المجيد تعنى : الشريف فى معانيه وإعجازه والمهيمن على سائر الكتب
53 ـ الباعث الذى يبعث الخلق يوم القيامة
الذى يبعث الإنسان إلى عليات الأمور ويذهب وساوس الصدور
الذى يبعث الهمم إلى الرقى فى ساحات التوحيد
الذى يبعث الجاهل من جهله بالعلم ، فالعلم هو الحياة والجهل هو الموت
54 ـ الشهيد
لا يغيب عن الوجود ولا يغفل
عليم بظواهر وبواطن الأمور
الشاهد المقر بما رأى وسمع من عباده المحيط بسائر الأعمال
55 ـ الحق
له عدة معانى :
ـ القادر الذى لا يعجزه شئ ويقضى بالحق
ـ الحقيق بأن لايعبد سواه
ـ هو الرب الذى ينبغى أن يلوذ به العباد
ـ هو الذى أحق الحق وأبطل الباطل
ـ هو الخالق الحق البارئ المصور للخلق
ـ هو الذى ينصر أهل الحق ويرفع من شأنهم
ـ هو المنزه عن كل ما لا يليق بذاته المتصف بالكمال
ـ هو الذى يجازى من أساء وظلم لأنه مبين للحق
ـ هو الله الأحق بالعبادة والتوحيد الخالص
أُقَاوِمُ كُلَّ مَشَاعِرِ السَّعَادَةِ الَّتِي تَعْتَرِينَي فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ
تَمنُّعَ كَلِمَاتِي مِنْ التدفق
لِأَكْتَبَ لَكَ عَنْ مَشَاعِرِ الْفَرَحِ و السُّرُورَ الَّتِي تَغْمَرُنَّي
كَلِمَاتِي تَتَرَاقَصُ طَرِبَا عَلَى نَبْضَاتٍ قلبَي
فَلَا أَمُلْكَ شِيئَا مميزاً يُعَبِّرُ عَنْ سُرُورِيِ هَذِهِ اللَّحْظَةِ
إلّا مَشَاعِرَي الْمُتَوَاضِعَةَ الَّتِي أَبَعْثَهَا لَكَ عِبْرَ هَذِهِ السُّطُورِ
وَاصِلَي تالقك