{ .. مُعَلّمَتِي .. يَا بَحْرَ العَطَاءِ .. }
بسم الله , والحمد لله
والصلاة والسلام على أشرف خلقه أجمعين ،
أحمده منزل الفرقان وأصلي وأسلم على معلم البشرية
صاحب النفس الزكية
خير من قرأ وعلم
وأصفى من ربّى وتكلم
تحيتي الأولى هدية أزفها إلى شموس العطاء في ميدان العمل التربوي ،
هذا الميدان المتجدد بكل ما فيه ،
تحيتي لكم يا مشاعل العطاء ويا منابر الجهاد ..
تحية ملؤها التقدير والشكر والإجلال ..
يطيب لي في هذه المناسبة العظيمة أن أترجم لكن بعض معاني الوفاء والتقدير
في شرف مهنتكن الجليلة , هذه المهنة التي خصت بالأجر والذكر في القرآن …
فأنتن الركن الذي لا غنى عنه مهما تقدمت التقنيات،
وتنوعت الوسائل والاختراعات،
لأنكن تتحلين بالفضائل، وتتسمن بالروح، وتوجّهن بالقدوة والأسوة،
وتعملن بالحكمة والموعظة الحسنة.
ولعل أهم ما يميّز المعلمة، بل الشرط اللازم لنجاحها،
هو قدرتها على أن تغرس في نفوس طالباتها حظ العلم، والشوق إليه،
وهي من تجعل من طالباتها فارسات في العلم والعمل والجد والاجتهاد ..
وقبل هذا، وبعده وفي أثنائه، لابد إِن تدرك المعلمة المثالية أنها صاحبة رسالة،
تستشعر عظمتها، وتؤمن بأهميتها،
ولا تضنّ على أدائها بغال ولا رخيص،
وتستصغر كل عقبة دون بلوغ غايتها من أداء رسالتها.
وإن اعتزاز المعلمة بمهنتها، وتصورها المستمر لرسالتها، ينأيان بها عن مواطن الشبهات،
ويدعوانها إلى الحرص على نقاء السيرة، وطهارة السريرة، حفاظاً على شرف مهنة التعليم، ودفاعاً عنها …
في يومنا هذا , دعوني أحييكن أجمل تحية ,
وأزجي الشكر لكل واحدة منكن ,
فأنتن الأمناء على أغلى ما وهبنا الله،
وأنتن محط الرجاء،
وأنتن اللواتي يعول المجتمع عليكم – بعد الله – في تهيئة بنات الأمة
ليكنّ كما أراد الله خير أمة أخرجت للناس ..
بجهدكن , ووعيكن , يتحدد مستقبل الوطن وتتبلور صورته ويعلو شأنه
فاحتسبن جهودكن عند الله
والله مثيبكن على كلى صنيع تقدمونه ,
وأسهمن بالرأي الحكيم , والجهد الصادق , والعمل الدؤوب ،
واعملن وتوكلن على الله، وصدق الله العظيم القائل:
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
بارك الله فيكن , ورزقكن جنانه ..
تَحْيَا وَتَحْمِلُ للوُجُودِ رِسَــــــــــالَةً .. قُدْسِيّةً يَسْمُو بِهَا الأطْــهَــارُ
ما أَنْتَ إلاّ النّبعُ فَيْضُ عَطَــــــائِهِ .. خَيْرٌ يَفِيضُ وَهَاطِلٌ مِــدْرَارُ
يتبع
إلى كل معلمة علمتنا حرفاً من حروف الهجاء ..
إلى كل معلمة أدبتنا بالآداب الفاضلة ..
إلى كل معلمة حثتنا على الأخلاق الحميدة ..
إلى كل معلمة شغلت فكرها لتوصل إلينا شيئاً من علمها ..
إلى كل معلمة تحملت أعباءنا وصبرت علينا ..
إلى كل معلمة اهتمت بمشاكلنا وكانت لنا والدة وأختاً وصديقةً.
إلى كل معلمة تبذل من مالها ووقتها وجهدها من أجلنا ..
إلى كل معلمة مخلصة غيورة على طالباتها ومصلحة أمتها ..
إليك منا وقفة وفاء …
للنجاح أناس يقدرون معناه ،
وللإبداع أناس يحصدونه ،
ومنكِ يا معلمتي تعلمتُ أن للنجاح قيمة ومعنى ،
ومنكِ تعلمتُ كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل ،
ومعكِ اقتنعتُ أن لا مستحيل في سبيل العلو نحو راية العلم ،
غدوتُ معكِ لأستضيء بما تُنهضين به جيلك
لذا وجب عليّ تهنئتك وتكريمك بأكاليل الزهور الجورية وعبير الروائح العطرية ..
إلى نور الإيمان وحسن الخلق وتهذيب النفس وإصلاح السلوك
إلى النور الساطع والقمر المضيء …
إلى معلمات كتاب الله ، الداعيات إليه …
نهديكم أصدق الكلمات وأجمل العبارات.
إلى معلمات التربية الإسلامية بالمدرسة
……………….
إلى اللغة الغناء , لغة القرآن الكريم
إلى قواعد الكلمات وبلاغة العبارات وأرق الحروف
نهديك أرق النسمات وأعذب الألفاظ ممزوجة بحروف النصب وأدوات العطف ..
إلى معلمات اللغة العربية والمكتبة بالمدرسة
……………….
إلى معلمات النشء ومربيات العقل …
إلى من أرشدن عقولنا ونفوسنا المرهفة لنتأقلم مع مجتمعنا والناس حولنا …
نهديكن أرق عبارات الحب والوفاء والصدق والنقاء ..
إلى معلمات علم النفس والإجتماع بالمدرسة
……………….
إلى الفكر والمنطق والعقل والحكمة ….
إلى مبادئ العلوم وقواسم الأعداد و زوايا المثلثات ونظريات المستقبل …
نهديكن أرق العبارات وأبلغ التحيات ..
إلى معلمات الرياضيات بالمدرسة
……………….
إلى ذلك القلب النابض والحس الدقيق ,
والجسم السليم والعقل المنظم الممتلئ بالمعارف والعلوم ….
نهديكن حواسنا الخمس وشكرنا وتقديرنا ..
إلى معلمات العلوم بالمدرسة
……………….
إلى حدود العالم وسطح الأرض
إلى من ترحل بنا من عاصمة إلى أخرى ..
إلى من تجعلنا نعيش في ماضي جميل مع العلماء والخلفاء
وتنقلنا إلى حاضر أجمل لنعيش معها أجمل اللحظات ..
إلى معلمات الاجتماعيات بالمدرسة
نهديكن زهور الربيع من فصول الدراسة .
يتبع
إلى لغة الإثارة والمتعة وكل جديد ,,
نهديكن أجمل الكلمات والعبارات بكل اللغات ,
إلى معلمات اللغة الانجليزية بالمدرسة
……………….
إلى من علمت أناملنا الإبداع ونمت فينا روح الفن والجمال ‘
إلى من دربتنا على فنون المنزل والأزياء ‘
أهديها عبارات الشكر والعرفان . إلى معلمة الفني والاقتصاد المنزلي
……………….
إلى الأم الحنون
والقلب الرؤوم
إلى من تحملت همومنا ومشاكلنا ,
وراعت نفسياتنا وتجاوزت بن المصاعب نهديك حبنا وتقريرنا
إهـــــداء إلى المرشــــــــدة الطلابية بالمدرسة
……………….
إلى صاحبة البرامج والجهد الملموس ,
إلى شعلة النشاط ,
إلى الزهرة الفواحة التي تنشر أريجها …
نهديك باقات الحب والتقدير ..
إهداء إلى رائدة النشاط في المدرسة ..
……………….
إلى النبض الأخر والعطاء المتجدد …
إلى متابعات الأعمال المدرسية …
نهديكن أصدق المشاعر وأعذب الأحاسيس .
إلى الإداريات والمراقبات بالمدرسة
معلمتي الغالية . . .
يا من أعطيتِ للحياة قيمة …
يا من غرستِ التميز بين جدران دراستي … لكي أحلق في سمائها …
سأحمل شهادة تخرجي تاجا يشهد بعرفانك ، فقد علا قدرك في قلبي ،
وارتقى حبك في ذاتي وأنتِ تحملين رسالة ليست كأي رسالة ،
ومنها كنتِ قدوتي التي أسمو بها إلى ذرى المجد.
معلمتي …
كوني على ثقة أني سأرسل لك وساماً من نور
بحجم عطاؤكِ اللا محدود
وستنظر عيناك شهادة تميزي في ثانويتي
ومن ثم ستقبع عيناك ناظرة لشهادةٍ عُليا ألوح بها في أعالي السماء ،
نعم شهادة رسالة عليا تسمح لي بتأهلي لأحمل أشرف رسالة مثل رسالتك التي حتّمت عليّ قدوتك.
معلمتي ها هي همتي , وسترين عما قريب قمتي ..
ممــــــــــــــــــــــااااااااااااااا رااااااااااااااق لي
هذا اقل شيء نقدمه لمعلماتنا و معلمينا
كلام رائع كروعتك
يقيم و يثبت
مودتي
أتمنــــى لكـ من القلب ♥ إبداعـــاً يصل بكـ إالنجـــوم . .♥
موضوع عآلي بذوقهـ ♥ رفيع بشآنهـ ♥
كلمآتـ كآنت ♥ وسوف تزآل بآلقلبـ ♥
ولاتحرمينامن ♥جديدكـ لآعدمتي ولآهنتي ♥
♥ ســـومية ♥
مشكووووره
و فعلا اختي لكل معلمة تقدير لما علمته و درسته لنا
تم تقييمك