مَن مِثلَيً يُجيدْ الرّقــ/ــصَ علِىْ أنآتِ أوُجآعِهْ .:
[ قالوا فيما مضى: إن الحُزنَ يصنعُ شاعراً ، كما يصنع الشاعرُ حُزناً
فلستُ بشاعرٍ إنما .. من فيض مشاعرٍ .. خُلِقتُ أنا ]
ذَبُـلَتْ من الأحزانِ كُـلُّ مواسِمي
وغَـدتْ كأجنحةِ الظــلامِ مَعالمِي
وتشابهتْ أيامُ عُمري في الأسَى
فـكـأنــما الأيـامُ محــضُ تـوائــمِ
وتَـقطَّعتْ سُـبُلي وأضحى مَرتَعاً
قلبي ، يُؤاوي خَيبتِي وهَزائمِي
والـدَّمـعُ مِـدرارٌ يـفــيـضُ كـأنهُ
نـَبـعٌ تَـحَدَّر مــن حِياضِ غَمائمِ
فـإذا الـمَـآقي أنـفَـدَتْ عَـبَراتِـهَـا
فَـارتْ دِمـائي مِثـلَ مُزْنٍ سَاجِمِ
………………………………..
هـــكذا بإذن الله سأكون معكم …
مدونــــة إنسان ملئته المشاعر …
و دمرته الجراح …
فهو بذلك رماد كان بالأمــس عطراً
أنا الـ
حُزن
في صورة امرئٍ
ودمعُ السماء
إذا ما بكت
أحـــــــــــــ ـــبـــــــــــــــــــــ ـــك..
لأني أعَلمُ بإن داخِلهم فوٌضى كبيرةَ ، تاهوا بِها و تبعثروٌا لكنهم كتموها وما شَعر أحدُ بِها أبدًا ,
رَبِّي يَحْفَظُهَا مِن كُل شَر .. و يُخَلَيُّهَا