تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » موطن الجرح الأول

موطن الجرح الأول 2024.

موطن الجرح الأول

يتصاعد الألم أحياناً ..
في صومعة الروح ..
يولّد أعاصير رمادية ..
ينشئني سحاباً آخر ..
في وطن الإحتلال ..

تباركني الأيادي ..
وأحني لها رأسي .
طالبة منها السماح بالرحيل ..
والبقاء بين أنفاس التعب والعياء …

هناك شموخ يسكنني ..
يدفعني الى المجهول ..
يحملني كأنسية ..
تبحث عن سكينة أبدية ..
و لا أجد بين الرؤوس المقطوعة ..
ملاذاً أخير ..

أعبر المسافات وحدي ..
أفشل في قياس الزمن ..
لا أتقن فرز أيامي ..
وترتيب وجداني ..
أمضي هكذا راحلة ..
بوجهٍ متعبٍ حزين …هائم ..
في دروب الجزيرة …

ها أنا ذا وجدتك أخيراً …
تأكل كسرة خبز لتسد بهِ رمقك ..
أجد عينان تتساءلان عن قدومي …
هل هو محظ صدفة أن أجدك ..
أم أنني أسرفتُ في البحث
وأهملت حساب سنوات عمري الماضية ..
لأجد رجلاً متعب من عثرات الزمن ..

هل أعود رماداً ..
أم رحيلا ..
تاهت بي تلك الدروب ..
هل اعود..الى موطن الجرح الأول ..
والصرخة الأولى ..
هل أعود إليك ..يا وطن الألم ..
كامرأة تحمل في أحشائها جنيناً
معجوناً بالوطن و الحنين ..
أم أبقى بجوارك أنت ..
أحني رأسي للريح ..
حتى لا أنكسر ..

لا ..
سأعود إليك ..يا وطن الشموخ …

هي الاهات

حين تتناثر في كل الاجاء

هي الحسرات

حين ترسم في كل مكان

قلب كسير

ودمع رقراق دفاق

بيت دمر

لم يبقى منه الا الهيكل

فلا وجود للروح

ايها الدمع لا تنهمل على الخد

فستخلف ورائك خندقا اسودا

لا تجعل وجهي مراة لكل الناس

يعرفون بمجرد النظر اليه

قصة حزني وأنيني

وانت ايتها الذكرى

القديمة انصرفي

ودعي الفؤاد يرتاح من ذلك الالم

عساه يجد غدا البلسم الشافى

غاليتي ام نور

أنا وتراتيلكِ نسير بنفس المسار

كأننا توأمان ..

سلمت أناملكِ

على ما خطته من إبداع

دمتِ بفرح ومسرات ..

أختكِ ..

أم نور
خاطرتك تستحق التقييم

أنتظريني
بقاايا روح

مشكوووووووووووووره

هو ذلك الحزن يا سيدتي ..

هذا الأبدي ..

هذا الذي لا ينتهي إلا بموتي …

هل لنا أن نتحرر منه سيدتي ..

فأنتي سيدة الحزن ..

وأنا سيدة الرحيل ..

أو الرماد …

هل نستيقظ من غفوتنا …

ونقاوم ..

أم هل نستمر في رحلة الأحزان تلك

غاليتي ام نور

أنا وتراتيلكِ نسير بنفس المسار

كأننا توأمان ..

سلمت أناملكِ

على ما خطته من إبداع

دمتِ بفرح ومسرات ..

أختكِ ..

سعيدة بكِ سيدتي الحزينة ..

ولي الشرف أن تعانق كلماتك كلماتي ..

لتصبح توأمين خلقتا من رحمينا …

بأنتظارك دااااااائما غاليتي بين أسطري ..

فكوني في الجوار …

أم نور
خاطرتك تستحق التقييم

أنتظريني
بقاايا روح

هلا وغلا بروح …

شكرا للتقييم غاليتي …

سأنتظرك .. فأنتي في القلب دااائما

مشكوووووووووووووره

العفووووووووووووووووو عزيزتي 🙂

أم نور

أحب أن أسألكِ

هل شموخنا وكرامتنا والإباء العنيد

الذي تحمله الروح رغم كل..

جروح

رغم كل..

كسر

رغم كل ..

أسر

هو ما فعل بنا ذلك ؟!!

أم هو سبيلنا الحقيقي للنصر ؟!!

وهل نحن قلّ صبرنا ؟ أم ضعُف يقيننا

لتغمرنا كل هذه الحيرة والخوف والقلق ؟!

كعادتي أثقك برأيك وحكمكِ …وانا في الإنتظار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.