أنشطة الاكتساب:
التأطير- التفكيك – تجميع المعطيات
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
ـ تواصلية: القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص إبداعية مختلفة.
ـ منهجية: التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
ـ ثقافية: تعرف مسار النثر الإبداعي ومظاهر تطوره .
خطوات الدرس :
التمهيد :تقييم لمهارات كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري.
نص الانطلاق : أنواع القراءات النقدية اعتدال عثمان صفحة 217
1- تأطير النص: قراءة النص وتعرف القضية النقدية.
• تدبر العنوان واستنباط موضوع النص المحتمل: العنوان يحيل على مضمون النص
ـ أنواع وتفيد الاختلاف ـ القراءات وتفيد التعدد ـ النقدية وهي هنا صفة القراءة
ـ علاقة العنوان بمصدر النص : مصدر النص يبين خصوصيات العملية النقدية :الإضاءة والتنوير بدفع الغموض والإبهام .
2- تفكيك النص:
ـ تعرف موضوع النص:
• موضوع النص يعرف بالقضية النقدية التي تخضع لقراءات متعددة بحسب وعي الناقد والموقع الذي يتخذه إزاء النص.
Ø أنواع القراءات النقدية التي عرضها النص والأفعال التي تختص بها كل قراءة:
القراءة الإستنساخية القراءة الإستنطاقية
ـ تتلقى النص تلقيا مباشرا وتخضع له.
ـ تخلو من الوعي بالتأويل.
ـ تقف عند حدود النص ولا تتجاوزه. ـ تنتج وجهة نظر.
ـ تستند إلى وعي القارئ وقدرته التأويلية.
ـ تحرر القارئ من الخضوع التام للنص.
ـ تجعل القارئ مشاركا في عملية بناء العمل الأدبي
Ø المقارنة بين القراءتين :
القراءة الإستنساخية تظهر سلبية وناقضة للقراءة الإستنطاقية التي تحظر فيها شخصية القارئ الناقد.
Ø وضعية الكاتبة بين القراءتين:
الكاتبة أسهبت في الحديث عن القراءة الإستنطاقية وعددت مزاياها الإيجابية بدون سلبيات واختصرت في الحديث عن القراءة الإستنساخية وحصرت السلبيات وغياب أي عنصر إيجابي.
3- تجميع المعطيات:
• تحديد القضية النقدية : تعدد القراءات النقدية وتعارضها.
• عناصر القضية النقدية: التميز بين نوعين من القراءة النقدية بحسب تعامل القارء مع النص:
ـ قراءة استنساخية وقراءة استنطاقية .
• العلاقة بين القراءتين : علاقة تضاد : استنساخية سلبية ≠ استنطاقية ايجابية.
4- التحليل :
• تحديد معايير تقسيم القراءات النقدية وأنواع كل قسم من هذه القراءات النقدية:
ـ معيار القارئ : وتكون القراءة في هذا المعيار عبر القراءة الاستنساخية يكون فيها التلقي مباشرا ،أو قراءة استبطانية يشارك فيها المتلقي عبر التأويل وإعادة تشكيل النص.
ـ معيار المنهج : وفيه تأخذ القراءة طبيعة المنهج المعتمد فيها ، فتكون القراءة الاجتماعية أو النفسية أو البنيوية….
ـ معيار الغرض من القراءة : فتكون القراءة تفسيرية أو تحليلية أو تأويلية.
• أسباب الاختلاف بين القراءات :
ـ اختلاف وعي الناقد بعملية التلقي وفيه نستحضر تصور الناقد في عملية التلقي وآليات التلقي المعتمدة.
ـ موقف الناقد من النص ونبين من خلاله مفهوم الناقد لبنية ومكونات النص.
5- التنظيم :
Ø تحديد القضية النقدية : تعدد القراءات النقدية بتعدد مستويات مقاربة النص.
Ø سياق طرحها : ظهور مدارس واتجاهات نقدية متعددة بتعدد مستويات قراءتها للنص.
Ø عناصر القضية النقدية: التميز بين نوعين من القراءة النقدية بحسب تعامل القارئ مع النص:
ـ قراءة استنساخية وقراءة استنطاقية .
Ø العلاقة بين القراءتين : علاقة تضاد : استنساخية سلبية ≠ استنطاقية ايجابية.
Ø طريقة طرح القضية النقدية: الإقرار بتعدد القراءات النقدية والتركيز على قراءتين : استنساخية و استنطاقية وقد أسهبت الناقدة في إظهار ايجابيات القراءة الاستنطاقية على حساب القراءة الاستنساخية.
Ø المفاهيم النقدية الموظفة في تناول القضية : تعدد القراءات النقدية ـ عملية التلقي ـ قراءة استنساخية ـ التلقي المباشر ـ التأويل ـ قراءة استنطاقية ـ قراءة جديدة ـ أفعال الاختيار ـ الممارسة الواعية.
Ø طبيعة المفاهيم المستخلصة والحقول المستمدة منها : المفاهيم نقدية استمدت من حقول النقد الأدبي النظري.
6- التحليل :
Ø المقدمة : نطرح في تطور النقد الأدبي وما صاحبه من تعدد في القراءات النقدية .
Ø العرض: ـ عرض أنواع القراءات النقدية وما تتميز به كل قراءة من خصوصيات .
ـ دور الناقد في تحديد معالم القراءة التي يتبناها في مقاربة النص
ـ مناقشة القضية النقدية وإبراز إمكانية توليد قراءة ثالثة وسطا بين القراءتين تجمع بين الاستنساخ والاستنطلق وبيان كيفية التوفيق بينهما.
Ø الخاتمة : التأكيد على دور تعدد القراءات في تنوع النقد الأدبي ،وما يمكن أن يفرزه ذلك من انفتاح على قراءات متجددة باستمرار .
جوزيتي خيرا
موضوع مهم ولكنه متخصص بشكل كبير
ان شاء الله يستفيد به أكبر عدد ممكن
تحياتي , ولك أحلى تقييم