/
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا و سهلا اخواتي
ف البداية صلوا ع حبيبكم عليه الصلاة و افضل السلام
قرأت مؤخرا كتاب اسمه _يوم القيامة .. ما لك و ما عليك_ و اعجبني جدا
و قررت انقل لكم منه كم باب
نبدأ
باب مما يكفر الذنوب
ذكر ابو النعيم الحافظ قال : قال رسول الله ( صلي الله عليه و سلم ) :
" ان من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة و لا الصوم ولا الحج ولا العمرة
قال : وما يكفرها يا رسول الله ؟ قال ( عليه الصلاة والسلام ) : الهموم
في طلب المعيشة"
باب : احاديث في كيفية الحساب و بعض اسماء يوم القيامة
الحديث الاول : الحديث المشهور الصحيح الذي رواه ابو هريرة و ابو سعيد الخدري رضي الله عنهما
و اللفظ له قال : ان ناسا من زمن النبي ( صلي الله عليه و سلام) قالوا :
يا رسول الله هل نري ربنا يوم القيامة ؟ قال رسول الله ( صلي الله عليه و سلم ) :
هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيره صحوا ليس معها سحاب و هل تضارون في رؤية
القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟
قالوا : لا يا رسول الله ، قال : ما تضارون في روءية الله يوم القيامة
الا كما تضارون في رؤية أحدهما ، اذا كان يوم أذن مؤذن : ليتبع كل أمة
ما كانت تعبد ، فلا يبقي احد كان يعبد غير الله من الاصنام و الانصاب
الا يتساقطون في النار ، حتي اذا لم يبق الا من كان يعبد الله من بر و فاجر
و غير اهل الكتاب ، فيدعي اليهود فقال لهم : ما كنت تعبدون ؟ قالوا :
كنا نعبد عزيزا ابن الله ، فيقال لهم :كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولدا
فماذا تبغون ؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا ، فيشار الا تردون ، فيحشرون الي النار
كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار ، ثم تدعي النصاري
فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله
فيقال لهم :كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولدا فيقال لهم : ماذا تبغون ؟
فيقولون : عطشنا يا ربنا فاسقنا
فيشار الا تردون ، فيحشرون الي جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا
فيتساقطون في النار ،حتي اذا لم يبق الا من يعبد الله من بر و فاجر
أتاهم ربهم العالمين في أدني صورة من التي رأوه فيها ، قال فماذا تنتظرون
تتبع كل امه ما كانت تعبد قالوا : يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا
أفقر ما كنا اليهم و ما كنا نصاحبهم ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون :نعوذ بالله منك ، لا نشرك بالله شيئا مرتين او ثلاث حتي ان بعضهم
ليكاد ان ينقلب فيقول : هل بينكم و بينه ايه تعرفونه بها ؟
فيقولون : نعم ، فيكشف عن ساق ، قلا يبقي من كان يسجد لله من تلقاء نفسه
الا اذن الله له بالسجود ، ولا يبقي من كان يسجد نفاقا و رياء الا جعل الله ظهره طبقة واحدة
كلما اراد ان يسجد خر علي قفاه ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في الصورة
التي رأوه فيها اول مره فيقول : انا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، ثم يضرب الجسر علي جهنم
و تحل الشفاعة و يقولون : اللهم سلم سلم .
الحديث الثاني : صح من حديث
عائشة رضي الله عنها أنها قالت سمعت رسول الله ( صلي الله عليه و سلم )
يقول : من نوقش الحساب عذب قلت : يا رسول الله ، أليس الله يقول : " فسوف يحاسب حسابا يسيرا" قال : ليس ذلك الحساب ، ذلك العرض )
الحديث الثالث : ثبت عن
أبي هريرة و أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما واللفظ له : (( يؤتي بعبد يوم
القيامة فيقال له : ألم اجعل لك سمعا و بصرا و مالا و ولدا و تركتك ترأس
و تربع ، فكنت تظن انك ملاقي يوم هذا ؟ فيقول :لا ، فيقال له: اليوم
انساك كما نسيتني )) و هذا حديث صحيح
خرجه مسلم و الترمذي مطولا
و ان شاء الله في جزء الثاني و راح انقل لكم من الكتاب قدر استطاعتي
شكرا لمتابعتي
فيـ أمان الله