تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » /| من كتاب : ( يوم القيامة ما لك و ما عليك ) في الاسلام

/| من كتاب : ( يوم القيامة ما لك و ما عليك ) في الاسلام 2024.

/| من كتاب : ( يوم القيامة ..ما لك و ما عليك )

/

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا اخواتي

ف البداية صلوا ع حبيبكم عليه الصلاة و افضل السلام

قرأت مؤخرا كتاب اسمه _يوم القيامة .. ما لك و ما عليك_ و اعجبني جدا

و قررت انقل لكم منه كم باب

نبدأ

باب مما يكفر الذنوب

ذكر ابو النعيم الحافظ قال : قال رسول الله ( صلي الله عليه و سلم ) :

" ان من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة و لا الصوم ولا الحج ولا العمرة

قال : وما يكفرها يا رسول الله ؟ قال ( عليه الصلاة والسلام ) : الهموم

في طلب المعيشة"


باب : احاديث في كيفية الحساب و بعض اسماء يوم القيامة

الحديث الاول : الحديث المشهور الصحيح الذي رواه ابو هريرة و ابو سعيد الخدري رضي الله عنهما

و اللفظ له قال : ان ناسا من زمن النبي ( صلي الله عليه و سلام) قالوا :

يا رسول الله هل نري ربنا يوم القيامة ؟ قال رسول الله ( صلي الله عليه و سلم ) :

هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيره صحوا ليس معها سحاب و هل تضارون في رؤية

القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟

قالوا : لا يا رسول الله ، قال : ما تضارون في روءية الله يوم القيامة

الا كما تضارون في رؤية أحدهما ، اذا كان يوم أذن مؤذن : ليتبع كل أمة

ما كانت تعبد ، فلا يبقي احد كان يعبد غير الله من الاصنام و الانصاب

الا يتساقطون في النار ، حتي اذا لم يبق الا من كان يعبد الله من بر و فاجر

و غير اهل الكتاب ، فيدعي اليهود فقال لهم : ما كنت تعبدون ؟ قالوا :

كنا نعبد عزيزا ابن الله ، فيقال لهم :كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولدا

فماذا تبغون ؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا ، فيشار الا تردون ، فيحشرون الي النار

كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار ، ثم تدعي النصاري

فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله

فيقال لهم :كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولدا فيقال لهم : ماذا تبغون ؟

فيقولون : عطشنا يا ربنا فاسقنا

فيشار الا تردون ، فيحشرون الي جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا

فيتساقطون في النار ،حتي اذا لم يبق الا من يعبد الله من بر و فاجر

أتاهم ربهم العالمين في أدني صورة من التي رأوه فيها ، قال فماذا تنتظرون

تتبع كل امه ما كانت تعبد قالوا : يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا

أفقر ما كنا اليهم و ما كنا نصاحبهم ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون :نعوذ بالله منك ، لا نشرك بالله شيئا مرتين او ثلاث حتي ان بعضهم

ليكاد ان ينقلب فيقول : هل بينكم و بينه ايه تعرفونه بها ؟

فيقولون : نعم ، فيكشف عن ساق ، قلا يبقي من كان يسجد لله من تلقاء نفسه

الا اذن الله له بالسجود ، ولا يبقي من كان يسجد نفاقا و رياء الا جعل الله ظهره طبقة واحدة

كلما اراد ان يسجد خر علي قفاه ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في الصورة

التي رأوه فيها اول مره فيقول : انا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، ثم يضرب الجسر علي جهنم

و تحل الشفاعة و يقولون : اللهم سلم سلم .

الحديث الثاني : صح من حديث

عائشة رضي الله عنها أنها قالت سمعت رسول الله ( صلي الله عليه و سلم )

يقول : من نوقش الحساب عذب قلت : يا رسول الله ، أليس الله يقول : " فسوف يحاسب حسابا يسيرا" قال : ليس ذلك الحساب ، ذلك العرض )

الحديث الثالث : ثبت عن

أبي هريرة و أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما واللفظ له : (( يؤتي بعبد يوم

القيامة فيقال له : ألم اجعل لك سمعا و بصرا و مالا و ولدا و تركتك ترأس

و تربع ، فكنت تظن انك ملاقي يوم هذا ؟ فيقول :لا ، فيقال له: اليوم

انساك كما نسيتني )) و هذا حديث صحيح

خرجه مسلم و الترمذي مطولا

و ان شاء الله في جزء الثاني و راح انقل لكم من الكتاب قدر استطاعتي

شكرا لمتابعتي

فيـ أمان الله

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.