أبطال القصة
الزوج: النبي محمد صلى الله عليه و سلم
الزوجات ( عائشة – حفصة – أم سلمة ) و ( زينب بنت جحش )
كانت ليلة زينب بنت جحش و كانت تطعم الرسول عسلاً .. فغرن منها زوجاته الثلاث عائشة و حفصة و أم سلمة فإتفقن على تحريض الرسول على الإمتناع عن أكل العسل عند زينب مرة أخرى .. فكان الإتفاق كالتالي
كلما دخل بيت احداهن و هو عائد من بيت زينب : تقول له أنه تنبعث منه رائحة مغافير !! ( المغافير صمغ نباتي كريه الرائحة ) .. فخرج الرسول من عند زينب و ذهب لعائشة يسلم عليها فقالت له : كأنني أشم رائحة مغافير فقال بل عسل
و ذهب لحفصة فقالت كأنني أشم رائحة مغافير؟ فتعجب الرسول و ذهب لأم سلمة فقالت له مثل ما قلن .. فحلف الرسول ألا يذوق العسل أبداً و حرمه على نفسه لانه كان لا يحب أن يشم منه إلا كل طيب فنزل في ذلك آية التحريم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ
♥
الجميل في سيدنا محمد- و كله جميل- أنه لم يحاول قهر غريزة الأنثى أو نوازع حواء في زوجاته و يجردهن من الغيرة التي فطرن عليها فكان حليم مقدر رحيم بهن دون أن يرى في ذلك إثماً لا يغتفر أو ما يدعوا إلى الإزدراء بل كان يدافع عن غيرة عائشة الجامحة و يقول : لو إستطاعت ما فعلت !
جزاك الله خير
جزاك الله الف خير
مو الحين يقولها تغارين يحااااول يقهرها ويعطيها هذاك الكف
اللهم صل وسلم على نبينا محمد