من حِـكم عمر بن الخطاب
قال الأحنف : قال عمر بن الخطاب: من كتُرَ ضحِكُه قَلَّتْ هَيْبَتُهُ, ومن مَزحَ استُخِفَ به, ومن أكثر من شيءٍ عُرِفَ به, ومن كَثُر كلامُه كَثر سَقَطُه , ومن كثُر سَقطه قَلَّ حياؤه , ومن قلَّ حياؤه قلَّ ورعُه ,ومن قلَّ ورعُهُ قلَّ خيره , ومن كثُرَ أكلُهُ لم يجِدْ لذكر الله لذةً ,ومن كثُر نومهُ لم يجد في عمره بركة, ومن كثر كلامه في الناس سقط حقه عند الله وخرج من الدنيا على غير الاستقامة.
* ومن أقواله رضي الله عنه: – إنَّ الكذوب لا ينفعُكَ خيره وإن صدَقَكَ في بعض , والغاشُّ عيْنٌ عليك وليس عيْنًا لك.
– ثلاثٌ من الفواقر:جارُ مُقامةٍإن رأى حسنةً سترها,وإن رأى سيئة ًأذاعها,وامرأةٌ إن دخلتَ عليها لسَنتك,وإن غبتَ عنها لم تأمَنها,وسلطانٌ إن أحسَنتَ لم يحمدك, وإن أسأتَ قتلك.
– اقتصادٌ في سُنَّةٍ خيرٌ من اجتهادٍ في بدعة.
– سَيفان في غمدٍ إذًا لا يصطحبان.
– لو أنَّ الصبرَ والشكرَ بعيران ما باليْتُ أيُّهما أركب.
– أصْلِحوا سرائرَكم تصلح علانيتكم.
– من اتقى اللهَ وقاه , ومن توكلَ عليهِ كفاه.
– ترك الخطيئةِ خيرٌ من معالجةِ التوبة, ورُبَّ نظرةٍ زرعت شهوة, وشهوة ساعةٍ أورثت حزنًا طويلاً.
– حاسبوا أنفسَكم قبل أن تُحاسَبوا , وزِِنوا أنفسكم قبلَ أن توزنوا.
– ما وجد أحدٌ في نفسه كِبرًا إلاَّ من مهانةٍ يجدها في نفسه.
– أعقلُ الناسِ أعذرُهم للناس.
– إياكم والدَيْن, فإنَّ أوله همٌّ وآخره حربٌ.
– حِرفةٌ يُعاش بها خيرٌ من مسألة الناس.
– من رقَّ وجهُهُ رقَّ عِلمُه.
– بحسب المرء من الكذب أن يُحدِّث بكلِّ ما سَمِع.
* ومن أقواله في الحكم والسياسة:
– إنَّ هذا الأمرَ لا يُصلِحه إلاَّ لِينٌ في غير ضعفٍ, وشدةٌ في غير عنفٍ.
– إنك والله, ما عاقبتَ من عصى اللهَ فيك بمثلِ أن تُطيعَ الله فيه.
– ادْرَؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم, فإنَّ الإمام أن يُخطيء في العفوِ خيرٌ له من أن يُخطيء في العقوبةِ.
– إذا زاغ العامل زاغت رعيتُهُ, وإنَّ أشقى الناس من شَقِيَتْ بهِ رَعِـيتُه.
جزاك الباريء خير الجزاء
الله يجعله في ميزان حسناتك يارب
بانتظار جديدكـ لا عدمناكـ
داامت انفاسكـ