من بلاد الغربة اتيت لاجد 2024.

اتيت من هنالك لأجد نفسي هنا … بقلب يملأه الجراح

اتيت و كلي شوق و حنين … اتيت و كلي حب و نقاء

اتيت لارى الناس على طبيعتها … اتيت لارى من احب

صعقت فيما وجدت .. صعقت بما رايت

صدمت اهذه الدنيا هي نفسها التي كنا نظنها ؟؟؟

نعم .. او .. لا … لم اعد ادري ما الصواب

لم اعد اثق فيما بجوفي … هذا الذي كنت اتحدى العالم به

و اقول بان كلامه هو الصواب

اتجهت لعقلي ليدلني … فوجدته حائرا اكثر من قلبي

وقفت حائرة .. اين انا … اين الذكريات .. اين الحنين

فقررت اخيرا ان اصمت ما في وجداني

لاجد اصابع الاتهام تتجه نحوي … بان قلبي قاس

و بانني بدون احساس

اصبحت تمر علي الصعاب و انا صامته

و اشد على قلبي : بان اصمت

فلا يوجد من يستحق ان تدمع امامه

اصبح يدمع من وراء الكواليس

و امامها يضحك و كأن لا يوجد فيه الحزن

اصبح يقسو على نفسه … حتى لا يرى احدهم دمعته

و اخيرا وجد بان هذا هو المطلوب … لكي يعيش

و لكن للاسف .. يلتفه الحزن كالسرطان اللعين

اين انا ؟؟؟ و من انا ؟؟؟ و كيف انا …

لم يعد يدري

و لكن هذا افضل بكثير من الحزن

لانه اعتقد في قرارة نفسه بانه اذا اظهر الحزن

فلن يساعده احد … لانهم غير قادرون على مساعدته