اﻷمس بحثت عنك في كل الصور
تمنﯾت أن أرى مﻼمحك بﯾن تلك القسمات الشاحبة
ولكن عاد إلّي البصر خاسئاً وھو حسﯾر
لم أجدك،،
فترقرقت دمعھ من عﯾني لطالما حبستھا
وعدت ﻻ انوي على شي غﯾر أني أقسمت بأﻻ انتظرك أبدا
وفي ھدوء لﯾلھ ساكنھ عاد صوتك ﯾنساب الّي ﯾدغدغ ماتبقى من الحنﯾن
فتبعثرت اﻷمنﯾات من حولي
ارتعدت للحظات،،
وﻻ أخفﯾك سرًا أني وقعت حائره
بﯾن قسم قطعتھ على نفسي بأﻻ اجعل لقلبك علي سلطاناً
وبﯾن شيء تزلزلت لھ أركان حﯾاتي
نقضت عھدي مع نفسي ورتأﯾت العوده طائعة ألملم حباً لطالما انتظرتھ
وأضع ﯾدي على صدري بﯾن الفﯾنھ والفﯾنھ خوفاً من أن ﯾصﯾب ھذا الحب مكروه
ولم ﯾمض الكثﯾر فإذا بي افجع فﯾك للوھلھ الثانﯾھ
واستﯾقضت على طﯾفك ﯾغادرني
مازلت اذكر تلك الﯾدﯾن وھي تلوح لي بأن سأعود
سأعود ﻷسقي ماتبقى من بذوٍر
لم ﯾنتظر حصادھا سواّي
مازلت أذكرك بكل تفاصﯾلك
ومازلت اتجرع غصصك ﯾوماً بعد ﯾوم
مازلت احتضن تلك الصور
وأصبغھا بلون الحﯾاه
حتى تختفي منھا عتمات الموت
أفعل ذلك كلھ وفي قراره نفسي إﯾمان بأنك قد ركبت قطارًا بتذكره واحده
ﻻتنووووووووي بھا العوده اختﯾارًا
لم تكن مجبرًا أبدا علي الرحﯾل
ومع ھذا كلھ
مازلت روحاً كالطﯾف تﻼحقك
فھل ستعود؟؟
حقوق النشرمحفوظھ ﻷسماء
اردت فقط تعليقاتكم ونقدكم البناء
بانتظاركم
بين المسافات والعبارت…ولامست قلبي ومشاعري…
وراق لي قلمك الرائع الذي باح فاجاد…
ننتظر الجديد دائما
دمتي متألقة