. بصمة لا يمكن نسيانها أم زوجي .
سهرت وتعبت
وتوجعت وتألمت
ولاقت ما لاقت
وهن على وهن
حتى تنجب طفلاً نسيت برؤيته آلامها
سهرت
أرضعت
مرضت
ربت
ولربما أبتلاها الله بزوج أكمل على ما ينقصها من آلام وتعب ..
أعدت له الطعام
علمت
وجهت
خافت عليه من الضياع ..
أصبح يافعاً ما زالت وراءه تسدي له النصائح والدعوات ..
فرحت لتخرجه فرحت لتوظفه تنتظر فرحته الكبرى ..
بحثت له عن زوجة تسكنه ويسكنها تحبه ويحبها تخاف الله فيه وفي والديه ويخاف الله فيها وفي أهله
وجدتني أنا أهدتني ولدها الذي ربته أعواماً وأعوام ..
زففت إلى وليدها تأبط يدي يده كنت في أوج فرحتي وبهجتي وأنسي وسعادتي
أم الزوج
سراج منير للعائلة فلنحافظ عليها كأم لنا جميعاً فقد وهبتك فلذة كبدها لتصبحي جزءً من عائلتها وأم لأحفادها
وإن أحبها إبنها وقدم لها شئ فليس لك وله فضل في ذلك فقد أمره الله بذلك وقرن الله عبادته بطاعتها ووضع الجنة تحت قدمها فإن لم يكن لزوجك خير في أمه فإعلمي أنه لن يكن له خير فيك .
فهي أمه كما أنت أم أولادك وهي سبب وجوده في الدنيا وفي بيتك بعد الله فلا خيرلك بدونها إن حبك لها هو نابع من حبك لزوجك
وتذكري بأنك يوماً ما ستصبحين مكانها أم
راااقت لي جداا
تسلم ايدك
احترامي عبير بابل
سلمت يمناك غاليتي
يقييم
وينقل للقسم المناسب
كلمات رائعة
مع محبتي
امل الحنيش سوريا