تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مــــرض الزهري وأعراضه ومضاعفاته . -لصحة المرأة

مــــرض الزهري وأعراضه ومضاعفاته . -لصحة المرأة 2024.

مــــرض الزهري وأعراضه ومضاعفاته …

لمحة تاريخية:
عرف مرض الزهري في أوروبا في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي. ويعتقد أن بعض التجار أو الرقيق الذين جُلبوا من أفريقيا هم أول من نقل المرض إلى أوروبا. ويقال أن بحارة كروستوفر كولومبس نقلوا مرض الزهري من جزر الهند الغربية عام 1492م وكان يسمى آنذاك (الحصبة الهندية).
ويعتقد البعض بأن جنود شارل الثامن الفرنسي نقلوا المرض عند غزوهم لنابولي حيث انتشر هناك مرض الزهري وكاد يؤدي إلى كارثة للجنود الفرنسيين. وكان يسموه الفرنسيون (المرض الإيطالي) وبالمقابل سموه الإيطاليون (المرض الفرنسي) ثم أخذ مرض الزهري ينتشر في المدن الأوروبية فعرف في بريطانيا عام 1497م وفي الهند 1498.
تم اكتشاف الجرثومة المسببة لمرض الزهري عام 1905م على يد (شوديني هوفمان) وفي عام 1906م اكتشف "ألبرت نايزر" طريقة تشخيصية لمرض الزهري.
ازدادت نسبة الإصابة بهذا المرض نتيجة لانتشاره في كثير من المناطق وارتفعت نسبة الإصابة خاصة بعد الحرب العالمية الأولى.
نتيجة لاكتشاف الطرق المخبرية والتشخيصية للمرض واكتشاف البنسلين انخفضت نسبة المصابين بمرض الزهري بعد الحرب العالمية الثانية. ولكن رغم هذا فهناك كثير من التقارير تشير إلى أن المرض لا يزال يشكل خطراً كبيراً. وقد تكون تقديرات الإصابات أقل من الواقع. ففي أميركا بلغ نسبة المصابين بمرض الزهري عام 1972م 11.7 إصابة لكل 1000 نسمة (لوكاس)، وفي بريطانيا 2.5 لكل 1000، أما في السلفادور فالنسبة أعلى من ذلك إذ بلغت 70.2 لكل 1000 (لوليس، 1972م) وفي الحبشة فالنسبة 3.5% بين الأطفال حديثي الولادة.
وكما ذكرت فإن هذه النسبة أقل من الرقم الحقيقي خاصة في المناطق التي لا تصل منها تقارير محددة عن الإصابات بمرض الزهري. كما أن كثيراً من الإصابات بمرض الزهري خاصة في المرحلة الأولى للمرض قد لا تشخص أو أنها تعالج بعيادات أو مراكز لا تبلغ عن تلك الحالات.
طرق العدوى بمرض الزهري:
تنتقل جرثومة الزهري بالطرق الآتية:
– الاتصال الجنسي مع المصابين.- بالملامسة أو بالاحتكاك بالمصاب تحت ظروف معينة كما يحدث عند التقبيل أو الملامسة المتلازمة لمنطقة الإصابة.
– عن طريق الحوامل:
تنقل الأم المصابة مرض الزهري إلى الجنين عن طريق المشيمة أو مباشرة إلى أطفالها.
– نقل الدم:
إذا كان الدم ملوثاً بجرثومة الزهري فإن المرض ينتقل من المصاب إلى السليم.
أعراض مرض الزهري:
تمر أعراض الزهري بثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى:
– فترة الحضانة من 3-4 أسابيع وقد تطول فترة الحضانة أو تقصر.
أعراض المرحلة الأولى:
قد تبدأ بارتفاع بدرجة حرارة المصاب وألم المفاصل.
وفي أغلب الحالات تبدأ الأعراض مباشرة بظهور قرحة في مكان دخول جرثومة الزهري وتسمى هذه القرحة (شانكر chancre),
وصف القرحة:
تكون عادة واحدة.
بيضاوية أو دائرية الشكل.
محاطة بهالة حمراء اللون.
غير مصحوبة بحكة أو ألم عادة.
ناعمة الملمس ذات لون يميل إلى الاحمرار.
غير نازفة ويخرج منها سائل أصفر عند الاحتكاك.
– بعد حوالي أسبوع من ظهور القرحة تتضخم الغدد اللمفاوية: فإذا كانت القرحة بالجهاز التناسلي فإن الغدد اللمفاوية التي تتضخم هي الغدد الأربية لأعلى منطقة العانة على الجانبين وأعلى الفخذين.
مكان القرحة:
الجهاز البولي التناسلي:
أ- الذكور: تظهر قرحة الزهري على العضو خاصة على المقدمة أو داخل مجرى البول ويتبعه عندئذ إفراز لزج من المجرى أو تظهر على منطقة الدبر.
ب- الإناث: تظهر القرحة على الشفرات – البظر – المهبل – مجرى البول وعنق الرحم أو بالدبر.
في الإناث لا تظهر المرحلة الأولى أحياناً ويتم تشخيص المرض في المرحلة الثانية.
قد تظهر القرحة خارج المنطقة التناسلية على أي مكان بالجلد أو بالغشاء المخاطي وتشكل هذه نسبة 5%، ومن الأماكن التي تكثر بها الإصابة بقرحة الزهري هي الشفتين-اللسان-الثدي.
المرحلة الثانية:
تبدأ المرحلة الثانية من مرض الزهري بعد أيام من ظهور القرحة. وقد تمتد إلى عدة شهور، وفي هذه الحالة تغزو جرثومة الزهري الجسم وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة ومميتة.
أعراض المرحلة الثانية من مرض الزهري:في حالات قليلة تكون هذه المرحلة مصحوبة:
– بارتفاع بدرجة الحرارة وآلام المفاصل والعضلات وأشد ما يكون الألم بالليل.
– تضخم بالطحال.
– فقر الدم.
– التهاب بالكبد.
– التهاب بأغشية المخ.
تبدأ الأعراض عادة بظهور طفح جلدي قرمزي اللون ومتعدد الأشكال غير مصحوب بحكة أو ألم عادة وينتشر على معظم أنحاء الجسم بما في ذلك في راحة اليدين والكفين.
يختلف شكل ولون الطفح الجلدي على الأغشية المخاطية للجهاز البولي التناسلي والفم واللسان إذ يكون مائلاً إلى البياض مع تقرحات وخروج بعض الإفرازات المليئة بجرثومة الزهري وهذه التقرحات شديدة العدوى لاحتوائها على جراثيم مرض الزهري.
تكون إمكانية العدوى كبيرة في المرحلة الثانية من مرض الزهري. ويرجع ذلك إلى تعدد أماكن الإصابة بالجلد والأغشية المخاطية وتكون طريقة العدوى بالاتصال الجنسي مع المصاب أو مباشرة بالاحتكاك أو الملامسة لأماكن التقرحات أو باستعمال أدواته الملوثة. وفي هذه الحالة قد ينتقل المرض تحت ظروف معينة إلى أفراد العائلة خاصة إلى الزوجة والأطفال ونصادف أحياناً أطفالاً مصابين بمرض الزهري نتيجة العدوى من أحد الأبوين وبالتالي فإن ذلك قد يسبب لهم مضاعفات خطيرة منها التهاب الكبد والمفاصل والقلب بالإضافة إلى تشوهات وعاهات جسدية.
مضاعفات المرحلة الثانية
لمرض الزهري:
تكون المضاعفات أشد في الذكور كما أنه قد يؤدي إلى الوفاة عند الأطفال بينما زهري العظام والجهاز الدوري يكون أكثر بين الملونين والزنوج. أما زهري الجهاز العصبي فإن نسبة الإصابة بين البيض وبني البشرة أكثر من غيرهم.
العين:
– التهاب بالقرنية.
– التهاب بحدقة العين والقزحية.
– فقدان البصر وذلك عند قفل الأوعية الدموية للشبكية وتؤدي هذه إلى ألم واحمرار بالعين وكثرة الدمع مع صعوبة الرؤيا بالضوء والخوف من التعرف له.
– تساقط الشعر من أماكن متفرقة خاصة شعر الرأس.
– التهاب وتليف الكبد.
– تغيير بلون الجلد في بعض الأماكن خاصة في الرقبة وذلك بظهور بقع خفيفة اللون أو داكنة.
الجهاز الهضمي:
– تقرحات الجهاز الهضمي وقد يؤدي إلى القيء مع ألم شديد في البطن.
العظام والمفاصل:
– ألم بالصدر والظهر قد يكون مصحوباً بارتفاع درجة الحرارة وتشتد وطأة الألم بالليل ويزداد كذلك عند الحركة والدفء.
– التهاب بعظام الجمجمة يؤدي إلى صداع شديد خاصة بالليل.
التهاب العضلات:
يؤدي إلى الوهن وعدم المقدرة على الحركة.
الجهاز العصبي:
إصابة الجهاز العصبي بمرض الزهري يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
التهاب السحايا:
يؤدي إلى صداع شديد. وتشنجات ودوران ويفقد المصاب توازنه.
التهاب الأعصاب:
وتختلف المضاعفات حسب العصب المصاب. التهاب العصب الثامن يؤدي إلى أضرار بالسمع والدوران والدوخة.
– قد تحدث مضاعفات أخرى في عضلات القلب والرئتين.
المرحلة الثالثة من مرض الزهري
(المرحلة المتأخرة):
تظهر هذه الحالة إذا لم يعالج مرض الزهري مبكراً في المرحلة الأولى أو الثانية.
تبدأ المرحلة بعد اختفاء الطفح الجلدي أثناء المرحلة الثانية وتبدأ المرحلة المتأخرة بعد سنتين أو أكثر وقد تمتد إلى عشرة سنوات أو أكثر من بداية المرحلة الأولى.
طرق العدوى:
تنتقل جرثومة الزهري في المرحلة الثالثة من المرض بواسطة.
1- الحوامل: تنقل المرض إلى الجنين.
2- أو عند نقل دم من المصاب إلى شخص آخر سليم.
تكشف المرحلة المتأخرة من مرض الزهري بالصدفة عادة وذلك عند الكشف العام أو بتحليل الدم من المتطوعين عند التبرع بالدم.
أعراض المرحلة المتأخرة من مرض الزهري:
ظهور طفح جلدي أو تقرحات في مجموعات على شكل قوس أو دائرة غير مصحوبة بألم أو حكة عادة وتزداد مساحة البقع عند مركزها.
أما في الكف والكعب فيكون الطفح الجلدي مغطى بطبقة كثيفة من القشور أو المادة القرنية الصلبة.
كما يظهر تدرن تحت الجلد دائرية الشكل وغير مؤلمة. تتقرح الدرنات وتؤدي بالتالي إلى تشوهات بالجسم وأكثر الأماكن إصابة هي الوجه والرأس والساقين.
أما في الأغشية المخاطية فتظهر بها الدرنات خاصة على سقف الحلق والحاجز الأنفي من الداخل ونتيجة لذلك يحدث تشوه بالأنف مع تدمير الحاجز بين فتحتي الأنف.
– إصابة الأحبال الصوتية يؤدي إلى بحة بالصوت.
– التهاب مزمن باللسان مع حدوث شقوق به يتبعه ألم خاصة عند تناول الأطعمة الساخنة والحوار والموالح وقد يؤدي إلى إصابة اللسان بمرض الزهري إلى السرطان.
العظام:
– تضخم بالعظام خاصة عظمة الساق والترقوة.
– تدمير عظام الجمجمة.
– تدمير عظام الأنف ويكون شكل الأنف مثلث مثل ركاب الفرس.
العين: يسبب مرض الزهري في المرحلة الثالثة مضاعفات خطيرة بالعين منها:
– ضعف قوة الأبصار والخوف من التعرض للضوء.
– انقباض في بؤبؤ العين وتؤدي إلى اضطرابات بالرؤيا.
– التهاب مزمن بالشبكية والقزحية وبالتالي قد تؤدي بعد ذلك إلى فقدان البصر والعمى الكلي.
التهابات بالمعدة.
تضخم بالكبد ثم ينكمش بعد ذلك نظراً لتليف الخلايا بسبب جرثومة الزهري التي تغزو خلايا الكبد وقد يصاحب تضخم الكبد تضخم الطحال كذلك.
ألم في الجهة اليمنى من البطن وتجمع السوائل بالبطن وتؤدي إلى انتفاخ بالبطن وفقدان الشهية وارتفاع منقطع بدرجة الحرارة وكذلك القيء.
في بعض حالات مرض الزهري يحدث نزيف حاد من البلعوم وقد يؤدي إلى الوفاة.
يجب ملاحظة: أنه في المرحلة المتأخرة من مرض الزهري لا تحدث عدوى بالجهاز البولي التناسلي إلا في حالات نادرة ولكن قد تصيب جرثومة الزهري الخصية وتدمر خلاياها وقد تؤدي إلى العقم إذا كانت الإصابة مزدوجة.
فقر الدم: يكون من النوع النازف حيث تتكسر الكرات الدموية الحمراء عند تعرض المصاب للبرد.
ضعف عام ونقص بالوزن.
الجهاز الدوري الدموي:
مرض الزهري هو أساساً مرض الأوعية الدموية حيث تنتقل الجرثومة عن طريق الدورة الدموية لتستقر في أماكن مختلف من الجسم، وأثناء ذلك قد تهاجم جرثومة الزهري الأوعية الدموية نفسها وتحدث بها مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة.
– إصابة الشريان الأبهر (الأورطي) بمرض الزهري: يؤدي إلى تدمير جدار وعضلة الشريان وقد يحدث انسداداً فيه أو قد يتمزق جدار الشريان الأبهر ويؤدي إلى الوفاة مباشرة.
ومن الأعراض التي يشعر بها المصاب: ضيق بالتنفس وصداع وطنين في الآذان تزداد هذه الأعراض خاصة بالليل وعند بذلك الجهود.
– الذبحة الصدرية والموت المفاجئ: عند إصابة الشريان التاجي بجرثومة الزهري.
الجهاز العصبي:
إصابات الجهاز العصبي بمرض الزهري تكون أكثر بين الذكور خاصة ذوي البشرة الملونة وبين العمال. ونتيجة لذلك تحدث مضاعفات منها:
– ارتعاش في الأيدي واللسان والتلعثم عند الكلام.
– التهاب السحايا وتؤدي إلى صداع وتيبس بالرقبة مع ارتفاع بدرجة حرارة المريض وكذلك تشجنات قد تؤدي إلى الغيبوبة وفقدان الوعي كاملاً.
– فقدان البصر والعمي الكلي وكذلك شلل بعضلات العين.
– شلل نصفي وعدم التحكم بالبول والبراز.
– فقدان الذاكرة: وتبدأ الأعراض الأولى بعدم مقدرة المريض على التركيز الدهني حتى أنه لا يستطيع حل المسائل الحسابية البسيطة ويصبح قلقاً أنفه الأسباب كما أنه يصاب بالصداع والأرق.
– تغيير في تصرفات وشخصية المريض: إذ يصاب بنوبات من البكاء دون سبب وتشنجات عصبية تؤدي بعد ذلك إلى الاكتئاب والجنون والهلوسة. وبعض المرضى يصابون بمرض العظمة حيث يعتقد بأنه قائد عظيم أو حاكم.
– شلل بالساقين.
– فقدان الإحساس خاصة بالأيدي والأرجل حتى لو اكتوت بالنار ولهذا نجد المرضى في هذه الحالة مصابون بتقرحات وحروق دون الشعور بأدنى ألم.
نوبات حادة من الألم:
– ألم شديد في البطن والقيء وفقدان الشهية.
– ألم شديد بالشرج أو الذكر أو البظر.
– مغص كلوي حاد يؤدي إلى ألم مضني في الخاصرة.
– ضيق شديد في التنفس.
– ضعف عام وشلل بعضلات الجسم: حيث يصاب المريض بالوهن وعدم المقدرة على الحركة أو النهوض دون مساعدة الآخرين.
– تورم بمفصل الركبة أو مفصل القدم مع تقرحات بهما.

مرض الزهري في الحوامل
ينتقل مرض الزهري من الأم إلى الجنين:
– عن طريق الدورة الدموية إلى المشيمة ثم الجنين.
– قد تحدث العدوى أيضاً مباشرة أثناء الولادة حيث تنتقل جرثومة الزهري من التقرحات بالجهاز التناسلي للحامل إلى الجنين ويسمى هذا النوع الزهري المكتسب.
إصابة الحوامل بمرض الزهري
قد يسبب مضاعفات خطيرة منها:
( أ ) أن يموت الجنين قبل الولادة أو بعدها ويكون في هذه الحالة مشوهاً.
(ب) إجهاض بعد الشهر الثالث أو الرابع من الحمل.
(د) أو ولادة طفل طبيعي لا يظهر به مرض الزهري إلا بعد مضي عام أو أكثر وقد تظهر الأعراض بعد البلوغ.
(هـ) في بعض الحالات تلد الأم طفلاً طبيعياً سليماً من مرض الزهري ولكن تكون التحاليل المخبرية إيجابية لمرض الزهري. وقد تضع الحامل مولوداً سليماً خالياً من مرض الزهري.
أعراض مرض الزهري على المولود:
الجلد:
– تظهر قروح على جلد الطفل أو فأليل على راحة اليدين وعلى القدمين.
– تشقق بالجلد عند اتصاله بالغشاء المخاطي كما هو الحال في الشفاء.
– تجعد وكرمشة بالجلد ويكون له مظهر العجائز خاصة جلد الوجه ويسمى (وجه الرجل المسن).
الشعر:
– تساقط شعر الأهداب والحواجب.
– صلع خاصة في مؤخرة الرأس.
ضعف عام وفقدان الوزن ويتعرض نتيجة لذلك إلى نوبات من النزلات الشعبية والمعوية مع فقر الدم قد تؤدي إلى الموت.
تقرحات صديدية نازفة على الغشاء المخاطي للفم.
التهاب الأغشية المخاطية للأنف تؤدي إلى تهتك الحاجز الأنفي وانسداد بمجاري الأنف وعندئذ لا يستطيع الطفل أن يتنفس خاصة عند الرضاعة.
التهاب بالكليتين.
التهاب بالرئتين ومجاري التنفس وتؤدي إلى النزلات الشعبية.
فقدان البصر والعمى الكلي.
التهابات بالمفاصل خاصة مفصل الركبة.
تشوه بالأسنان.
ملاحظة : عند فحص عينة الدم لإجراء تحاليل لمرض الزهري، فإن النتيجة الإيجابية خاصة (v.d.r.l) لا تعني بالضرورة أن الشخص مصاب بمرض الزهري.
إن بعض التجارب تكون إيجابية في الوقت الذي يكون فيه صاحب التحاليل خالياً من مرض الزهري والحالات التي قد تُظهر تحاليل إيجابية لمرض الزهري هي:
1- خطأ في إجراء التحاليل.
2- فساد الأمصال التي تجري بها التجربة.
3- بعض أمراض الحميات مثل التيفوئيد، الأنفلونزا ونزلات البرد.
4- أمراض الكبد.
5- مرض الجذام.
6- مرض الذئبة الحمراء.
7- بعض أمراض الرومانويد.
لهذا يجب إجراء تجارب تأكيدية خاصة بالكشف عن مرض الزهري مثل تجربة (tpha) وتجربة (fta-abs).
كما أن إيجابية التحاليل لا تعني أيضاً أن مرض الزهري في حالة نشطة، إذ تبين أن المريض يكون قد أصيب بمرض الزهري سابقاً أو أن المرض لا يزال يؤثر على المصاب أو أن المريض قد شفي من مرض الزهري بعد العلاج.
لهذا يجب الانتباه جيداً لهذه الملاحظات إذ نلاحظ أحياناً بعض المرضى الذي يتناولون علاجات مرض الزهري لمدة طويلة ومتكررة دون داعي إذ أن أربعة حقن من البنسلين ذوي المفعول الطويل تكفي لعلاج مرض الزهري ويجب مراجعة الطبيب المختص حتى يستطيع أن يبين ما يلزم للمريض ويقدم له النصائح الضرورية خاصة إذ أثر المرض على الزوجة أو الأطفال.


منــــــــــــــقولــ

مشكوره على الموضوع الشيق
تقبلي مروري…
أإشكركـ ع المرور

ربي يوفقكـ

معلومات هامة ومفيدة ………نسأل الله العافية والهداية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الف شكر حبيبتي
موضوع مميز ومتكامل
لك كل الشكر والثناء
أإشكركن على مروركن
منوراااات
ربي يوفقكن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.