بسم الله .. السلام عليكم .. ما بطول
اممم مشكلتي هي طيبي الزايدة
خصوصا مع الأطفال
مثلا نروح البرادة ( البقالة ) و طبعا لأني أخاف أروح لوحدي أحمل جيش الأطفال معي
ويكسرون خاطري يقولون أبي هذا وأبي ذاك
المهم أشتري لهم كل شي يبغون ومرات يخلص كل مصروفي
أني أبي طريقة أكون طيبة معاهم لكن بحدود يعني طيبتي يستغلونها الأطفال
وخجلي يستغلونه الكبار
وش بقى ليي
أبي طريقة أكون طيبة وخجولة لكن بحدود
مع السلامة
أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه
سبحان الله العلي العظيم
الحمد لله على كل شيء
بس ما زاد عن حده انقلب ضده !
والطيبة الزايدة غباء مش طيبة !
واحنا في زمن الناس تستغل الطيب للأسف
فأنتي حاولي تسيطري على نفسك
كوني طيبة بس بحدود
والله يوفقك
يا جميلتي .. مشكلتك بسسيطة لو فكرتي فيها شوويـهـ .. بطبيعتنا النساء عموما عطوفات وبذات لما نشوف ابتسامة ورجاء الاطفال الابرياء ما نتحمل ونلبي لهم .. وبما اني وحده مثلكك
لما اخذ اخواتي معاي لمكان البقالة او السوق
اخذ مبلغ قدرته اني اشتري فيه اللي نبغاه ما نزيد ولا ناخذ شيء مو ضروري او نستخدمه زيادة لاني راح احتاج مع الايام ( وبيني وبينك احط في محفظتي كمان عشان يمكن احتاج او ينقص ههههه ) بس احاول ما اخذ الا اللي قدرته واحطه في جيب والزايد في جيب وقت الحاجة وانتي كمان اذا اخذتيهم حتى لو قالو نبغى قولي ما معي خلصت المرة الثانية ان شاء الله ووريهم الجيب الفاضي وخلي صوتك وتعابيرك اووه لا خلصت ما نقدر بس راح ناخذ اللي اشتريناه وقولي لهم نجمع فلوس عشان مره ثانيه نروح فيها البقالة ونشتري اللي كنا نبغاه
< بصراحة من البداية لازم يعرفون ان مو كل شيء يجي مره وحده ولا كل شيء يطلبونه نعطيهم اياه حتى لو نحبهم لازم يعرفون اهمية الاشياء ويوفرون بانفسهم ويتعلمون ويعتمدون على انفسهم لو بشراء قطعة علك
* هو مو تعسير كثر انه تعليم لهم وهم صغار وينفس الوقت المصروف ما يخلص بسرعة هههههههههههه *
خجلك من الكبار .. حاولي اذا جوكم حريم خالاتك عماتك جداتك جيرانكم حاولي تاخذين وتعطين معهم بالكلام وتسمعينهم يسولفون مره على مره بيفكك خجلك
يـــاخي مدري ليه الناس اللي حولي متنكده من المجتمع احنا المجتمع طيب
كلنا مسلمين .. ليش تسذا !
حتى لو ما نفعت طيبتك فينا ربي يا جركم ياخي مو ناقص منك شيء
نحتاج لمحبة بعضنا والوئام
عن أبي ذر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه قال:
بينما رجلٌ يمشي بطريق اشتدَّ عليه العطشُ. فوجد بئرا فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإِذا كلبٌ يلهَثُ، يأكل الثَّرَى من العطش. فقال الرجل: "لقد بَلَغَ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان قد بلغ مني ".
فنزل البئرَ، فملأ خفَّه ماءً، ثم أمسكه بفيه حتى رقِي فسقى الكلب. فشكر الله له، فغفر له.
قالوا: "يا رسول اللّه، وإن لنا في البهائم أجرا؟ ". فقال: " في كل كبِد رطبة أجرٌ"
لاتتحسرين على مصرروفك اللي راح لان في كل كبدد رطبة اجر