تشتكي كثير من النساء أثناء الحمل من مشاكل في اﻷبصار أو أمراض وآﻻم في العين دون معرفة السبب في ذلك؛ خاصة أن كثيراً من هذه اﻵﻻم تختفي تلقائياً بعد الوﻻدة وهذا ما يدعو للتساؤل: هل يوجد عﻼقة بين الحمل ومشاكل العيون؟ وما هي نوعية وأسباب هذه المشاكل؟ وكيفية الوقاية منها أو عﻼجها؟أثناء فترة الحمل تحدث تغيرات فسيولوجية في جميع أعضاء الجسم، والعين أحد هذه اﻷعضاء التي تتأثر بالحمل، وهناك العديد من المشاكل والتغيرات التي قد تصيب العين أثناء الحمل ومنها صعوبة في النظر للبعيد، ولكن غالباً ما يعود النظر بعد الوﻻدة عادة إلى مستواه السابق قبل الحمل؛ لذلك ﻻ داعي لعمل نظارة جديدة أثناء الحمل.ولذلك يجب التنبيه إلى عدة نقاط لتجنب المضاعفات التي يمكن أن تصيب العين أثناء الحمل ومنها:1- يعتبر فحص الشبكية للحامل التي تعاني من ارتفاع في ضغط الدم ضرورياً جدا؛ حيث إن تأثير الشبكية يتناسب طردياً مع الخطورة على الجنين.2- ينبغي مراقبة المريضة جيداً وتخفيض ضغط الدم تدريجياً حتى تتجنب المريضة ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل مما يسبب ضعفاً شديداً في اﻹبصار.إن انفصال الشبكية بسبب تسمم الحمل ﻻ يحتاج إلى تدخل جراحي، وغالباً تعود الشبكية إلى وضعها الطبيعي ويعود النظر تدريجياً بعد التحكم في ضغط الدم، إما عن مرض السكر وتأثيره على شبكية العين للحامل؛ فإذا كانت الحامل مصابة بالسكر أصﻼً فينبغي عليها مراجعة طبيب العيون خﻼل الشهر اﻷول من الحمل، وعادة نقوم بفحص الشبكية كل ثﻼث شهور خﻼل الحمل إذا كانت الشبكية متأثرة بشكل بسيط من مرض السكر، أما في حالة وجود اعتﻼل شديد للشبكية بسبب مرض السكر فإننا ننصح بفحص الشبكية شهرياً لمنع حدوث أي مضاعفات، وقد يحتاج اﻷمر إلى عمل ليزر للشبكية بل إنه في حالة وجود أوعية دموية غير طبيعية ونشطة على الشبكية قرب موعد الوﻻدة فقد ينصح بإجراء عملية قيصرية لمنع حدوث نزيف بالعين بسبب عملية الدفع أثناء الوﻻدة الطبيعية.وخﻼصة القول: إنه يجب على الحامل المصابة بمرض السكر مراجعة طبيب العيون خﻼل الشهر اﻷول من الحمل للوقوف على حالة الشبكية؛ ﻷن اعتﻼلها بسبب مرض السكر يزداد بشكل أشد وأسرع من المعتاد أثناء الحمل. وأخيراً ﻻ أنسى أن أسوق نصيحة أخرى وهي تجنب لبس الحامل للعدسات الﻼصقة..
موضوع مهم
تسلم ايدك
ان شاء بكون حامل حتى لو مابشوف عادي ههه
انا فعلا عندى مشاكل بالشبكيه و زادت مع الحمل
ربي يوفقك و يسعدك اختي