تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مشاعر لا أملكها

مشاعر لا أملكها 2024.

مشاعر لا أملكها

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع رايت انه من الاهمية نقله لكل ام واب,,,

قرب أحد الأبناء من الوالدين ، يزرع الكراهية في قلوب اخوته له ولا أحد يستطيع إخفاء مشاعره أو تجاهلها ، فقلب المرء ليس ملكاً له ، وكان رسول الله صلى عليه وسلم يقول حين يقسم بين أزواجه : (( اللهم هذا قسمي فيما تملك ولا أملك )) يعني المحبة القلبية .

– غير أن إظهار المحبة لأحد الأبناء وتمييزه عن الآخرين ، يخلق مشكلة عائلية عويصة ، ويعرض رباط ووشائج الأسرة المتينة للارتخاء ، ولكن دعونا نرى كيف يكون الحل والعدل .
– معاملة الأبناء بقدر واحد من المساواة هو أول الطريق الذي بدأناه في العدد السابق ، ونقصد بالمساواة هي عطاء الوالدين لأبنائهما بالتساوي عطاءًاًمادياً ومعنوياً والسؤال المطروح الآن .. هل فعلاً يستطيع الآباء القيام بهذا النوع من المساواة بين أبنائهم حتى في مشاعرهم تجاههم ، دعونا نرى.

– مشاعري لا أملكها :

يقول أحد الآباء .. لدي ابنتان صغيرتان ، وعندما نكون سوياً في السيارة أجدني أحدث ابنتي الكبرى دائماً مهملاً الصغرى دون قصد ، ولم ألحظ ذلك إلا بعد أن لفتت زوجتي نظري لمعاملتي والتفرقة بين الاثنين ، حتى أنني عندما تقوم كلتا البنتين بخطأ ما . أعنف الصغرى وألفت نظر الكبرى ببعض الكلمات البسيطة ،ولا أدري لماذا أفرق بينهما ، لعله بريق أراه في عيني ابنتي الكبرى يجعلني لا أقوي إلا على معاملتها بطريقة مختلفة .

احتياجات خاصة

وتقول أم أخرى (( لدي ابن في المرحلة الابتدائية ، يمكن وصفه ((بطيء التعلم ))وتلك الصفة هي مشكلة حقيقية بالنسبة لي تأخذ كل وقتي من أجل تعليمه ، واستذكار دروسه وتدريبه على الحياة الاجتماعية ، وإلى هذا الحد كانت الأمور تسير بشكل طبيعي من وجهة نظري ، حتى جاءني ابني الأكبر وهو في المرحلة الثانوية فاتهمني بعدم المساواة ، وأنني لا أعدل في اهتمامي وبأخيه الأصغر ، ولقد كانت صدمة كبيرة لي فلقد كنت أتصور أنه يدرك سبب هذا الاهتمام ويقدره .

ما هو الحل ؟

وبرغم اختلاف القضية إلا أن المغزى منهما واحد أنه من الصعب المساواة الدائمة بين الأبناء سواء في الرعاية أو حتى في الحب ، وهناك أسباب كثيرة ، ولكن ما نبحث عنه هو الحل !
والحل يتلخص في النقاط الثلاث التالية :
أولاً : بتقدير كل طفل على حدة ، والاهتمام بكل طفل على حدة ، حسب اهتماماته وجعل كل طفل يشعر بأنه رقم (1) في حياتنا.
ثانياً: هذا التقدير لا يأتي إلا إذا اعترفنا بأننا نحمل بعض مشاعر التفضيل تجاه أحد الأبناء ومحاولة الاهتمام بالآخرين كل حسب اهتماماته.
ثالثاً: البعد عن الشعور بالذنب لمشاعر التفضيل التي نكنهالأنها مشاعر طبيعية والأهم من الشعور بالذنب هو عدم توصيلها للأبناء بصورة تجرح مشاعرهم وتؤثر على مستقبل علاقتنا بهم .ويجب أن لا ننسي أكثر القصص تداولاً وهى قصة سيدنا يوسف عليه السلام – وموقفه أخوته عندما شعروا بحب أبيهم الواضح ليوسف والمميز عنهم ، ولذلك من أجل التخلص من الشعور بالذنب ، ومن أجل المساواة العلمية بين الأبناء دعونا نتقن هذه المهارات .
__________________

مشكورررة ياالموس
رووووووووعة الصراحة تسلمين على الموضوع المهم

واختيارك تحفـــــــــــــــــــة ….

تقبلي مروري مع خالص تحياتي ……….

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

__________________

تسلمي لي يأم جموووووووووونه ربي لايحرمني منك والامهبووووله مكياج بعد
يسلموا

موضوع فعلا مهم ويحتاج الى التفكير به مليا

يعطيك الف عافية غاليتي على ما طرحتي
تقبلي تحياتي ومروري

تسلمين خيتوووو بنت الشام <<شاااااااكره مروركـ
بارك الله فيك
ولا حرمنا من روعة مواضيك

الماس دمتي بطهر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.