تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مرض حساسية القمح او الزلاقي

مرض حساسية القمح او الزلاقي 2024.

مرض حساسية القمح او الزلاقي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اليوم ان شاء الله عزيزاتى سنحدثكم نحن

على مرض هاما جدا …
مرض نادر صعب التشخيص ..
يصيب الصغار بدرجة اولى ( فلذات قلوبنا الله يحفظهم ) و ايضا الكبار

هذا المرض معروف بعدة اسامى و لكن فى النهاية المعنى واحد

هو ما يعرف بــــ
الداء الزلاقى COELIAC DISEASE ، زلق الامعاء،
داء السيلياك، سيلياك سبرو، السبرو غير الاستوائي،سوء الامتصاص،
التحسس للقمح ومشتقاته، عدم تحمل القمح،
التحسس للغلوتين، عدم تحمل الغلوتين، اعتلال الأمعاء بالغلوتين،
المرض الجوفي La maladie coeliaque

سنحاول باذن الله ان نبسط فى شرح هذا المرض ،
حتى تحصل الفائدة باذن الله

لنبدا على بركة الله
ما هو داء السيلياك؟

هو اضطراب في جهاز الهضم يستمر مدى الحياة في أغلب الحالات
ويحدث عند الأشخاص المستعدين جينياً للإصابة,
ينجم عن عدم تحمل مادة تسمى الغلوتين توجد في القمح و كل ما هو مشتق من القمح.
لهذا يسمى حساسية القمح و ان كان الاصح هو حساسية الغلوتين

ما هـو الغلوتـيـن؟

هو مجموعة من البروتينات الموجودة في القمح أو الطحين
( مثل durum, kamut, semolina, spelt)
و هي موجودة بكثرة في وجباتنا اليومية.
التي تنتج عن عجن دقيق القمح بالماء
يعنى هو البروتين المخزن في الحنطة، والزوان، والشعير والذي يجعل العجين قابلاً للخبز
ما هــي أسبــابــه؟

سبب حدوثه هو رد فعل مناعي تجاه بروتين الغلوتين Gluten الموجود بشكل رئيسي في
القمح wheat، الشعير Barley، الشوفان، والـRye،
وبشكل أكثر دقة فإن رد الفعل المناعي يحدث ضد بروتين مشتق من الغلوتين يسمى الغليادين Gliadin.
مما يؤدى الى التهاب بطانة المعي الدقيق و تتسطح نتيجة تضرر النتوءات الشبيهة بالاصابع
( الزغابات التى تساعد على زيادة سطح امتصاص المواد الغذائية من الأمعاء)
المسؤولة عن امتصاص المغذيات .
وهذا سيؤدي بالطبع إلى أن تصبح الأمعاء غير قادرة على امتصاص العديد من المواد الغذائية الهامة والسوائل.

العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بداء السيلياك :

*يعتبر العامل الوراثي من أهم الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بداء السيلياك genetic predisposition ،
حيث يشاهد هذا المرض في بعض العائلات دون غيرها.
*يصيب المرض جميع الأعراق، إلا أنه يلاحظ ارتفاع نسبة الإصابة به لدى العرق الأوروبي؛
حيث تشير الإحصائيات إلى أن المرض يصيب شخصا واحدا من أصل 133 شخصا في أوروبا الغربية.

و نذكر هنا أن الرضاعة الطبيعية لها حماية رائعة بكل معني الكلمة
من هذا المرض بمشيئة الله.

من يصــيــب اكثـر وفى اى مرحـلـه ؟

ممكن المرض بـداء السيلياك في أي عمر.

و الأطفال هم الأكثر عرضة لهذا المرض خاصة بين سن 1- 3 سنوات،
يصيبهم عادة بعد بدء تناولهم الأغذية الحاوية الغلوتين كالخبز،
لكنه قد يصيب في كثير من الحالات البالغين وأحيانا كبار السن

ففي الطفولة يحدث بعد الفطام وإدخال الحبوب
ويظهر غالباً بمظاهر كلاسيكية من إسهال وسوء امتصاص وفشل نمو.
يمكن أن يرى عند الأطفال الأكبر سناً بمظاهر غير نوعية مثل تأخر النمو.
غالباً ما تكون مظاهر سوء الامتصاص موجودة بالفحص ويمكن أن يوجد انتفاخ بطني خفيف.
يكون لدى الأطفال المصابين بالمرض فشل في النمو ويكون لديهم تأخر في كل من النمو والبلوغ مما يؤدي إلى قصر قامة في سن البلوغ.

عند البالغين تكون ذروة الحدوث في العقد الخامس وتكون إصابة النساء أكثر من الرجال بشكل طفيف.
تكون العوارض متنوعة بشكل كبير اعتماداً على شدة الإصابة ومدى امتداد إصابة الأمعاء الدقيقة.
بعض المرضى يكون لديهم سوء امتصاص واضح
بينما يتطور لدى آخرين أعراض غير نوعية مثل التعب ونقص الوزن وفقر دم بعوز حمض الفوليك أو بعوز الحديد.
و من الاعراض الاخرى:
قرحات فموية وعسر هضم ونفخة.وجه مصفر كثيرا يميل إلى الإخضرار؛

خـــطــــــوووورتــه

غالباً ما يتم تشخيص المرض في بداية ظهور اعراضه على انه مرض معوي او نزلة برد،
وأول اصابة يلحقها السيلياك بجسم المريض تكون في الأغشية المبطنة لجدار الامعاء
فيصيبها اصابة مدمرة فتتليف وتصبح غير قادرة على امتصاص الطعام
ومن هنا تنجم الخطورة،
و ذلك نتيجة لحالة عدم الامتصاص الغذائي للطفل المصاب فانه يعاني من نقص في احتياجات جسمه من كل المواد كالبروتين والكالسيوم والحديد وغيرها
فيقل وزنه بصورة واضحة عن الطبيعي وتنتفخ بطنه بشكل مبالغ فيه نتيجة لسوء الهضم الشديد الذي يتعرض له.
و انه من المنطقي ان يصاب الطفل في تطور سريع لظهور هذه الأعراض عليه
بلين العظام وتأخر ظهور الأسنان واصابته بأنواع شتى من الأمراض وبصفة دائمة نظراً لانهيار جهازه المناعي.

و يصبح الطفل عرضة لما يلي في حال عدم الالتزام بالعلاج:
سوء التغذية
فقر الدم
تخلخل العظام
بطء النمو الطولي
نقص الوزن
التعب والإعياء
قد يصاب الطفل بأمراض الغدة الدرقية
قد يصاب الطفل بالداء السكري الشبابي
و في حالات نادرة أورام الأمعاء

ما أهم أعراض داء السيلياك؟

. الإسهال المتكرر أو المتواصل ورائحة قوية للبراز
. الألم في البطن
. الانتفاخ في البطن و ضمور العضلات
. نقص الوزن و بطء النمو
. تهيج الطفل و تعبه السريع و قد يصاب الاكتئاب
. قد يصاب الطفل بطفح جلدي و تقرحات في الفم
. تأخر البلوغ عند المراهق المصاب
. قد لا تظهر أعراض المرض إلا بعد حدث هام في حياة الطفل أو المراهق كتغيير المدرسة أو مرض آخر شديد, او حادث ما, أو الحمل عند الفتيات.

تشخيص الداء

الطبيب المختص هو وحده المؤهل لتشخيص هذا المرض معتمدا في ذلك
على وجود ثلاثة مقومات أساسية في المريض هي:

*ظهور أعراض المرض على المريض.
*وجود تبدلات نسيجية مميزة في القسم القريب للأمعاء الدقيقة

تتمثل بشكل أساسي بضمور الزغابات المعوية.

///عند الفحص الداخلي لأمعاء هؤلاء المرضى يكون زوائد الأمعاء ممحي كليا أو قرب ممحية.///

*حدوث تحسن سريع بعد وضع المريض على حمية خالية من الغلوتين.

يمكن ان يتأكد الطبيب من صحة التشخيص بأخذ عينة من الدم و إرسالها للفحص ، و يأخذ خزعة من المعي الصائم ( jejunum ) ( القسم الاوسط من المعي الدقيق ) و التحقق منها .
ملاحظة هاااامه جداااااا
لا يجب عليك أن تفترض أن طفلك قد يكون مصاباً بمجرد شكوك قد تساورك بعد قراءة هذه الصفحة
لأن هناك الكثير من الأمراض المتشابهة مع هذا المرض
كمتلازمة القولون المتهيج عند الطفل أو عدم تحمل اللاكتوز

نصـــائــــــح
و قبل الانتهاء من هذا الفقرة اريد ان اقدم لكم بعض النصائح
التي يمكن أن تساعد مريضداء السيلياكعلى مجابهة المرض

*يجب أن يدرك المريض أن العلاج الوحيد لمرضه هو الالتزام بحمية غذائية خالية من الغلوتين،
وأن عدم التزامه بهذه الحمية سوف يعود عليه بالضرر الجسيم.

*تحتوي العديد من الأغذية المعلبة على مادة الغلوتين، لذا ينصح مريض داء السيلياك بقراءة محتويات جميع الأطعمة قبل شرائها.

*تحتوي بعض الأدوية على مادة الغلوتين،
فإذا راود المريض شك بشأن العلاج الذي يتناوله فينصح بسؤال الشركة المصنعة عن محتويات العلاج، وحاليا أصبح هذا الأمر ممكنا عن طريق الإنترنت.

*عند تناول المريض الخبز أو الأطعمة الأخرى الخالية من الغلوتين يجب أن يكون على دراية بالكميات المسموح له بتناولها،
ذلك أن بعض الأطعمة وإن كانت خالية من الغلوتين لا يسمح للمريض إلا بتناول كميات محدودة منها.

*الحمية الخالية من الغلوتين لا تعني أن يتناول المريض طعاما غير متوازن،
بل المقصود أن يأخذ المريض بالتنويع في الأطعمة، ويتناول كافة أنواع الأغذية من ألبان وبروتينات وأرز وفاكهة وخضروات باستثناء تلك التي تحتوي على الجلوتين.

*لا بد أن يحرص مريض داء السيلياك على تناول المكملات الغذائية التي يصفها له الطبيب،
وخصوصا تلك التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د، وذلك حتى يقي نفسه من الإصابة بهشاشة العظام.

*يجب أن يدرك المريض أن التزامه بالحمية الغذائية الخالية من الغلوتين سوف يقيه من الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.

منقول للفائدة

بارك الله فيكي للطرح
طرح مفيد تقبلي ودي +تقيمي
موضوع قييم بارك الله فيكي

ينقل اقسم صحة الاطفال

يعطيكك العااافييه حبيبتي

…….

شكرا لكل من أعطت موضوعي من وقتها اتمنى تعم الفائدة للجميع وألف شكر على التقييم عزيزاتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.