مختارات من كتاب الزهد لاحمد بن حنبل
1 – عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ :
" سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
«كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟»
قَالَتْ:
« وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ
مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطِيعُ ؟
كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً »
الزهد للإمام أحمد
ج1 ص7
٢ – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» ،
يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٧
٣ – عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ:
قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ:
" كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِهِ ؟
قَالَتْ:
« كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا؛
لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا،
وَلَا مُتَفَحِّشًا،
وَلَا صَخَّابًا بِالْأَسْوَاقِ،
وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ،
وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٧
٤ – عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ :
" قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟
قَالَتْ:
«كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ،
فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ فَصَلَّى»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
«مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِينَارًا،
وَلَا دِرْهَمًا،
وَلَا شَاةً، وَلَا بَعِيرًا،
وَلَا أَوْصَى بِشَيْءٍ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
٦ – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
«وَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَمَا تَرَكَ دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا،
وَلَا عَبْدًا، وَلَا وَلِيدَةً،
وَتَرَكَ دِرْعَهُ رَهْنًا عِنْدَ يَهُودِيٍّ
بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
٧ – عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ:
«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ
مَا أَمْسَى فِي آلِ مُحَمَّدٍ صَاعٌ مِنْ حَبٍّ،
وَلَا صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ»
وَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ لَتِسْعَةُ أَبْيَاتٍ،
لَهُ يَوْمَئِذٍ تِسْعُ نِسْوَةٍ
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
٨ – حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ مِنْ كِتَابِهِ،
حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ:
سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ قَالَ:
قَالَ لِي أَبِي:
«لَقَدْ عَمَّرْنَا كَذَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْأَسْوَدَانِ»
فَقَالَ:
وَهَلْ تَدْرِي مَا الْأَسْوَدَانِ؟
قَالَ: لَا،
قَالَ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
٩ – عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:
" وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يَأْتِي عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الشَّهْرُ مَا يُخْتَبَزُ فِيهِ
قَالَ: قُلْتُ: «يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ،
فَمَا كَانَ يَأْكُلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟» ،
فَقَالَتْ:
«كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ
جَزَاهُمُ اللَّهُ خَيْرًا
كَانَ لَهُمْ شَيْءٌ مِنْ لَبَنٍ
يُهْدُونَ مِنْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
جزاك الله خيرا غاليتي
جزاكي الله الف خير يا اختي الكريمة
وينور دربك ربي
" دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ،
وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَبَقٌ عَلَيْهِ رَغِيفٌ
قَالَ:
فَوَضَعَ الرَّغِيفَ عَلَى الْأَرْضِ وَنَحَّى الْوِسَادَةَ،
فَقَالَ:
«إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ،
آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ،
وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٩
11 – قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
«الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ،
الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ،
الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ»
قَالَ:
( عَبْدُ اللَّهِ هَذَا أَبُو أُمَامَةَ الْحَارِثِيُّ )
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:
سَأَلْتُ أَبِي قُلْتُ:
مَا الْبَذَاذَةُ؟
قَالَ: التَّوَاضُعُ فِي اللِّبَاسِ "
الزهد للإمام أحمد
ج1 ص 10
١٢ – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟
إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا
كَمَثَلِ رَاكِبٍ قَالَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ،
فِي يَوْمٍ صَائِفٍ،
ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ١١
١٣ – عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَنِيِّ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ،
وَهُوَ فِي الْمَوْتِ،
فَأَكَبَّ عَلَيْهِ يُقَبِّلُهُ، وَيَقُولُ:
«رَحِمَكَ اللَّهُ يَا عُثْمَانُ،
مَا أَصَبْتَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَا أَصَابَتْ مِنْكَ»
صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
جزاك الله خيرا غاليتي |
شكرا حبيبتي الله يخليك.
الف صلاة وسلام علي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
جزاكي الله الف خير يا اختي الكريمة وينور دربك ربي |
تسلمي حبيبيي من دوقك