تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى من الشريعة

مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى من الشريعة 2024.

مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى

مختارات من كتاب الزهد لاحمد بن حنبل

1 – عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ :

" سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:

«كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟»

قَالَتْ:

« وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ

مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطِيعُ ؟

كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً »

الزهد للإمام أحمد
ج1 ص7

٢ – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :

" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ،

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» ،

يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ "

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٧

٣ – عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ:

قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ:

" كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِهِ ؟

قَالَتْ:

« كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا؛

لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا،

وَلَا مُتَفَحِّشًا،

وَلَا صَخَّابًا بِالْأَسْوَاقِ،

وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ،

وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ »

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٧

٤ – عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ :

" قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:

أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟

قَالَتْ:

«كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ،

فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ فَصَلَّى»

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨

[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]

٥

– عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

«مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِينَارًا،

وَلَا دِرْهَمًا،

وَلَا شَاةً، وَلَا بَعِيرًا،

وَلَا أَوْصَى بِشَيْءٍ»

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨

٦ – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

«وَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَمَا تَرَكَ دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا،

وَلَا عَبْدًا، وَلَا وَلِيدَةً،

وَتَرَكَ دِرْعَهُ رَهْنًا عِنْدَ يَهُودِيٍّ

بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ»

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨

٧ – عَنْ أَنَسٍ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ:

«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ

مَا أَمْسَى فِي آلِ مُحَمَّدٍ صَاعٌ مِنْ حَبٍّ،

وَلَا صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ»

وَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ لَتِسْعَةُ أَبْيَاتٍ،

لَهُ يَوْمَئِذٍ تِسْعُ نِسْوَةٍ

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨

٨ – حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ مِنْ كِتَابِهِ،

حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ:

سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ قَالَ:

قَالَ لِي أَبِي:

«لَقَدْ عَمَّرْنَا كَذَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْأَسْوَدَانِ»

فَقَالَ:

وَهَلْ تَدْرِي مَا الْأَسْوَدَانِ؟

قَالَ: لَا،

قَالَ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ "

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨

٩ – عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:

" وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يَأْتِي عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الشَّهْرُ مَا يُخْتَبَزُ فِيهِ

قَالَ: قُلْتُ: «يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ،

فَمَا كَانَ يَأْكُلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟» ،

فَقَالَتْ:

«كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ
جَزَاهُمُ اللَّهُ خَيْرًا

كَانَ لَهُمْ شَيْءٌ مِنْ لَبَنٍ

يُهْدُونَ مِنْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٩
[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]

صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
جزاك الله خيرا غاليتي
الف صلاة وسلام علي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
جزاكي الله الف خير يا اختي الكريمة
وينور دربك ربي
١٠

– عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ:

" دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ،

وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَبَقٌ عَلَيْهِ رَغِيفٌ

قَالَ:
فَوَضَعَ الرَّغِيفَ عَلَى الْأَرْضِ وَنَحَّى الْوِسَادَةَ،

فَقَالَ:

«إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ،

آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ،

وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ»

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٩

11 – قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

«الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ،

الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ،

الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ»

قَالَ:

( عَبْدُ اللَّهِ هَذَا أَبُو أُمَامَةَ الْحَارِثِيُّ )

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:

سَأَلْتُ أَبِي قُلْتُ:

مَا الْبَذَاذَةُ؟

قَالَ: التَّوَاضُعُ فِي اللِّبَاسِ "

الزهد للإمام أحمد
ج1 ص 10

١٢ – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟

إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا

كَمَثَلِ رَاكِبٍ قَالَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ،

فِي يَوْمٍ صَائِفٍ،

ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا»

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ١١

١٣ – عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَنِيِّ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ،

وَهُوَ فِي الْمَوْتِ،

فَأَكَبَّ عَلَيْهِ يُقَبِّلُهُ، وَيَقُولُ:

«رَحِمَكَ اللَّهُ يَا عُثْمَانُ،

مَا أَصَبْتَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَا أَصَابَتْ مِنْكَ»

الزهد للإمام أحمد
ج١ ص١٣
[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]

خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده 2000 خليجية
صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
جزاك الله خيرا غاليتي

شكرا حبيبتي الله يخليك.

خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرق قلبي خليجية
الف صلاة وسلام علي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
جزاكي الله الف خير يا اختي الكريمة
وينور دربك ربي

تسلمي حبيبيي من دوقك

شكرا لك هناء إستفدت كثيرا واصلي..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.