عزيزاتي سيدات منتدانا الغالي
المرأة أثناء حملها تزيد فى الوزن وتتغير معالم جسدها ووجهها، وكلما تقدم بها الحمل كلما كان ذلك واضحاً بدرجة كبيرة. ومع معاناتها من الإرهاق وزيادة حجم جنينها التي تتوق لرؤيته تريد أن تظهر بمظهر جذاب كما كانت عليه قبل الحمل.
لكن هل اللجوء إلى الصبغات ومستحضرات التجميل بمختلف أنواعها لا تلحق الضرر بها وبطفلها الذي تحمله فى رحمها، هذا ما تتساءل عنه العديد من السيدات الحوامل عند ذهابها لصالونات التجميل.
ومن أمثلة ذلك:
1 – صبغة الشعر.
2- منتجات إزالة الشعر.
3- حمامات الشمس.
4- المانيكير والباديكير.
5- المساج.
6- السونة وحمامات البخار.
والتالي أسئلة شائعة ترددها السيدات الحوامل:
1- هل صباغة الشعر آمنة أثناء الحمل؟
لا يوجد دليل على أن المواد الكيميائية التي توجد فى صبغات الشعر تضر بالجنين فى رحم الأم. وكم الصبغة المستخدم بشكل طبيعي للشعر ليس كافياً لأن يسبب مخاطر لأياً من الأم أو الجنين.
لكن إذا كانت المرأة تخشى وقوع أي ضرر، عليها بإتباع النصائح التالية عند اللجوء إلى صبغة الشعر:
– ارتداء القفازات فى الأيدي أثناء وضع الصبغة، حتى يمتص الجلد أقل كم ممكن منها.
– التأكد من التهوية الجيدة للحجرة أثناء وضع الصبغة، حتى لا يتم استنشاق الصبغة بشكل مركز لفترة طويلة من الزمن.
– عدم ترك الصبغة على الشعر أكثر من المدة الموصى بها.
وإذا كانت المرأة فى حالة قلق لاستخدامها، عليها بالاكتفاء بتلوين بعض الخصلات من الشعر حيث لا يتم معها ملامسة الصبغة لجلد فروة الرأس، لأن خصلات الشعر لا تعمل على امتصاص الجلد للصبغة، والأفضل اللجوء إلى الحنة تلك المادة الطبيعية والابتعاد عن المواد الكيميائية.
2- ماذا عن منتجات إزالة الشعر؟
هناك العديد من المنتجات التي تستخدمها المرأة من أجل التخلص من الشعر، المنتجات التي تعمل على تفتيح لون الشعر يمتصها الجلد لذا من الأفضل تركها أثناء الحمل، أما إزالة الشعر بالملقاط أو بالشمع أو بالحلاقة هي من أفضل الخيارات للتخلص منه أثناء فترة الحمل .. مع التنبه بأن جلد المرأة يكون أكثر حساسية فى الحمل.
3- تغيير لون الجلد والبشرة باللوسيونات أم بحمام الشمس؟
لوسيونات صباغة الجلد آمنة أثناء الحمل، لأن اللجوء إلى حمامات الشمس لتغيير لون البشرة مضر للغاية حيث التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة جداً للأم للجنين أيضا. ومن بين أضرار الأشعة فوق البنفسجية:
أ- الإصابة بسرطان الجلد.
ب- احتراق الجلد عند التعرض لفترات طويلة لها.
ج- تزيد من التجاعيد على الوجه.
د- تحول دون امتصاص جسم المرأة للحامض الفولى هذا الفيتامين الهام لنمو مخ الجنين وحبله الشوكى بشكل طبيعي بدون تشوهات.
هـ- التعرض الطويل لأشعة الشمس يسبب فقدان الجسم لكم كبير من السوائل لأي شخص وليس للمراأة الحامل فقط، وبالتالى التعرض للجفاف وإعاقة النمو السليم للجنين.
واللوسيونات المخصصة لذلك لا تحتوى على الأشعة فوق البنفسجية، لكن الأبحاث لم تنفى ولم تجزم بعدم أمان أو أمان استخدامها للمرأة الحامل لكن بالمقارنة مع الحصول على صبغة الجلد من أشعة الشمس فهي أكثر أمانا.
كما أن المرأة الحامل جلدها يكون حساساً للغاية فى هذه الفترة، ومن الممكن أن تتعرض بسهولة لحروق الشمس.
كما يتعرض جلدها للاستثارة من منتجات العناية بالجلد، لذا ينبغي عليها تجربتها أولاً قبل الاستخدام على مساحة بسيطة.
وإذا تعرضت المرأة للجلوس فى الشمس عليها بدهان كريمات الشمس وشرب الوفير من الماء حتى لا تصاب للجفاف وحتى يبقى جسدها هادئاً ولا ترتفع درجة حرارته.
4- العناية بالأظافر، كيف تتم أثناء الحمل؟
المانكير والباديكير أى العناية بأظافر وجلد اليد والقدم من الوسائل الهائلة للاسترخاء، لكنها ليست بالخيار السليم أثناء الحمل، وذلك لأن نمو الأظافر يتغير أثناء الحمل، فنجدها:
– تنمو بشكل أسرع.
– تكون أكثر قوة وأكثر سمكاً.
– أو قد تكون هشة وتتعرض للكسر بسهولة.
وإذا كانت الأظافر تتقصف كثيراً، لابد من قصها بشكل مستمر، مع تجنب طلاء الأظافر أو مزيله لأن الجلد يمتص المواد الكيميائية القوية فى هذه المنتجات، كما تستنشقها المرأة الحامل ..
وإذا كانت المرأة فى إحدى بيوت التجميل وكانت رائحة الطلاء والمزيل قوية عليها ألا تمكث فى المكان فترة طويلة ومن الأفضل انصرافها.
5- هل المساج آمن للمرأة الحامل؟
عادة ما لا يمثل المساج خطورة للمرأة الحامل، لكن لابد من استشارة الطبيب أولاً لن حالة كل مراة تختلف عن الأخرى.
وتشعر المرأة مع المساج أو التدليك براحة بالغة، وهو مخصص للتغلب على الآثار الجانبية المرتبطة بالحمل، فهو:
– يخفف الضغط الجسدي والعصبي.
– يخفف من آلام الظهر.
– يقلل من حدة التورم.
– يخفف آلام الصداع وألم العضلات.
لا تزيد مدة المساج المثالية عن الساعة، ولا ينبغي أن يكون مكثفة حتى لا تشعر المرأة بالألم.
تسترخى المرأة على جانبها أثناء عمل المساج لها أو على معدتها بعد وضع الوسادات تحتها.
إذا كانت المرأة تنفر من رائحة الزيوت النفاذة، عليها بسؤال الشخص المختص عن المنتجات الخالية من الروائح.
وإذا كانت المرأة تعانى من التالى، عليها باستشارة الطبيب قبل ممارسة المساج:
– ارتفاع ضغط الدم.
– الإسهال.
– السخونة.
– مرض السكر.
6- حمامات البخار والسونة للمرأة الحامل، ما مدى ضررها؟
درجات الحرارة العالية تمثل خطورة على الجنين، الحمام الدافىء من الخيارات الجيدة للاسترخاء أثناء الحمل لكن ينبغي عدم التعرض للماء الساخن جداً لفترة طويلة من الزمن.
يجب ألا تزيد درجة حرارة الجنين عن 39 درجة مئوية لأكثر من 10 دقائق، لذا ينبغي تجنب السونة وحمامات البخار الساخنة التي تكون الحرارة فيها أعلى من هذه الدرجة.
والعلامات المنذرة بتعرض المرأة الحامل لمخاطر درجات الحرارة المرتفعة، التالى:
– الشعور بالسخونة أو الإحساس بالدوار.
– الإحساس برعشة.
– الشعور بالعطش.
– جفاف الفم.
– الغثيان.
وإذا شعرت المرأة بهذه الأعراض حتى أثناء الاستحمام عليه بالخروج الفوري من الحمام، والاتصال بالطبيب المختص.
أما فى حالة حمامات البخار والسونة، وكانت المرأة على علم بحملها ولم تشعر بالسخونة فإن احتمالات تعرض الجنين للضرر ضئيلة، وغالبية السيدات تخرج من السونة والبخار قبل أن تصل درجات الحرارة إلى المعدلات التي تشكل خطراً على صحتها وعلى جنينها.
إذا ارتفعت درجة حرارة جسم المرأة كثيراً فجنينها معرض للإصابة بالتشوهات الخلقية، كما أن درجات الحرارة المرتفعة تعمل على خفض معدلات ضغط الدم وبالتالى وصول كم أقل من الأكسجين والمواد الغذائية للطفل.
منقول للفائدة
مع حبي "إلهام"
ولا تنسوني من دعائكم