الصنيـــه
كم رئيتك من قبل وطول السنه جارتى الفتاة تمشى بيننا
نعم جميله وهادئه ورشيقه وتدل خطوتك انك رقيقة
وفى وجهك نضاره عقيقة كما فى اختى الغير شقيقة
وترتدى افخر الاثواب الانيقة زادتك جمالً فى الحقيقة
وذهبتى وعدتى بنفس الطريقه ماتفحصتك بنظرة منى دقيقة
وجاء يوم عيونك السحرية وانتى تعيدى لامى الصنية
وسبق عطرك الانثوى دارنا فقمت افتح اليك بابانا
ورئيتك حينذاك بعيون احلامى وحركتى بقوه داخلى وجدانى
وانتى تبادلينى السلام والتحية وتستحى بنظارات منكِ انثوية
وتلاقت يومها بالاعجاب عيوننا ودخلتى قلبى قبل دخولك بيتنا
وامى تناديكِ وتقول اتفضلى واقدامك تدل انك منى تخجلى
وتعطينى الصنية وتريدى ترحلى فأمسك اطرفها وانتى تناولى
أحمل الصنية وانتى لها تحملى ثوانى بيننا تحتارى ماتفعلى
وترى نفسك فى عيونى وتحلمى ونفس الشىء احاول وتحاولى
وامى تجهل ماتريه انتى وتعلمى انك لن تمرى اليها ولن ترحلى
حتى احصل على بسمة ولى تتنازلى من بعد جفنك ماقد إعتقلنى
أعترف انه من قرب عيونك قاتلة لايسلم منها مختبىءً بقافلة
فسحر عيونك اليه واصلة كما سحرتينى بنظرةً منكِ خاملة
مابالى لو كانت نشطة وجائلة فيها رموش عيناكِ سهام صائلة
حقاَ لك ان اغير اول القصيدة وأنشر اعتذارى بالويب والجريدة
فأنتى فتاة رائعةً وفريدة أراكِ يوم عن يوم زهره متألقه و جديدة
عشتى ماجدةً وسعيدة وروحى دونك تموت بالفدى شهيدة
أبيـــآت غزليهــ جميـــلهــ ,,
نورتي همس القوآفـــــــــي ’
مودتـــــــــــي لـــكــٍ