تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متى وكيف يستجيب الدعاء من الشريعة

متى وكيف يستجيب الدعاء من الشريعة 2024.

متى وكيف يستجيب الدعاء

ـ أن رسول الله  قال في ثلث الليل الأخير "إنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب" أخرجه الحاكم والترمذي.
وعن ابن عمر قال نادى رجل رسول الله  أي الليل أجوب دعوة.
قال: جوف الليل الأخير. أخرجه البزار والطبراني بسند صحيح.
وعن أبي هريرة أن رسول الله  ذكر يوم الجمعة.
فقال: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه" أخرجه الشيخان.
وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي أن النبي  قال: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد، هل من داع فيستجاب له، هل من سائل فيعطى، هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم فيدعو بدعوة إلا استجاب له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارًا" أخرجه الطبراني بسند صحيح.
وعن عائشة قالت قال رسول الله "ثلاث ساعات للعبد المسلم ما دعا فيهن إلا استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثمًا.
حين يؤذن للصلاة حتى يسكت وحين يلتقي الصفان حتى يحكم الله بينهما وحين ينزل المطر حتى يسكن" أخرجه أبو نعيم في الحلية.
وعن سهل بن سعد أن النبي  كان إذا مالت الشمس عن كبد السماء قدر شراك قام فصلى أربع ركعات قلت يا رسول الله ما هذه الصلاة.
قال لله من صلاهن فقد أحيا ليلته هذه ساعة تفتح فيها أبواب السماء ويستجاب فيها الدعاء" أخرجه أبو نعيم في الحلية.
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله  "إذا فاءت الأفياء وهبت الأرواح فارفعوا إلى الله حوائجكم فإنها ساعة الأوابين" أخرجه أبو نعيم في الحلية.
وعن عطاء قال "ثلاث خلال تفتح عندهن أبواب السماء فتحروا الدعاء عندهن.
عند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الزحفين" أخرجه سعيد بن منصور.
وعن ابن عمر أن النبي  قال "للصائم عند فطره دعوة مستجابة" أخرجه النسائي.
وعن أبي هريرة عن النبي  قال "ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم، حتى يفطر، والمظلوم حتى ينتصر، والمسافر حتى يرجع" أخرجه البزار.
وعن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب أن النبي  قال "من أفضل الدعاء الدعاء يوم عرفة" أخرجه سعيد بن منصور في نسته.
وعن جابر قال سمعت رسول الله  يقول: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة" أخرجه مسلم.
وعن سهل بن سعد مرفوعًا قال "ساعتان تفتح لهما أبواب السماء وقل دعا ترد دعوته. حين يحضر النداء والصف في سبيل الله" أخرجه البخاري في الأدب.
وعنه أن رسول الله  قال "اثنتان لا تردان، الدعاء عند النداء، وحين البأس حين يلحم بعضهم بعضًا" أي ينشب بعضهم ببعض في الحرب أخرجه الحاكم في المستدرك.
وعن أنس أن رسول الله  قال "الدعاء مستجاب ما بين النداء والإقامة" أخرجه أبو داود والترمذي والحاكم.
وعن أبي أمامة أن رسول الله  قال "إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء فمن نزل به كرب أو شدة فليتحر المنادي فيجيبه".
ثم يقول اللهم رب هذه الدعوة التامة الصادقة المستجاب المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى أحينا وأمتنا عليها واجعلنا من خيار أهلها أحياء وأمواتًا ثم يسأل الله حاجته أخرجه الحاكم.وعن خالد الحذاء قال "كان عيسى عليه السلام يقول: إذا وجدتم قشعريرة ودمعة فادعوا عند ذلك" أخرجه أحمد في الزهد.وعن أبي موسى قال قال رسول الله  "من كانت له إلى الله حاجة فليدع بها دبر كل صلاة مفروضة" أخرجه ابن عساكر.
وعن أنس عن النبي  قال "مع كل ختمة دعوة مستجابة".
وأخرجه من وجه آخر بلفظ آخر "عند ختم القرآن دعوة مستجابة وشجرة في الجنة"
فالله أصدق القائلين وأوفى الواعدين قال تعالى ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.
وقال عز من قال وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.
وقال جل وعلا ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً.
وقال تبارك وتعالى أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.
وقال تعالى وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ.
وقال وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً.
عباد الله اعتنموا هذه الأوقات الشريفة وأكثروا فيها من الدعاء فإن الدعاء له أثر عظيم وموقع جسيم.
وهو مخ العبادة ولا سيما إذا كان بقلب حاضر وصادف إخباتًا وخشوعًا وانكسارًا وتضرعًا ورقة وخشية واستقبل القبلة حال دعائه وكان على طهارة.
وجدد توبة وأكثر من الاستغفار وبدأ بحمد الله وتنزيهه وتمجيده وتقديسه والثناء عليه وشكره ثم صلى على النبي  بعد ذلك.
ودعا بدعاء مشروع باسم من أسماء الله الحسنى مناسب لمطلوبه.
فإن كان يريد علمًا قال يا عليم علمني.
وإن كان يطلب رحمة قال يا رحمن ارحمني.
وإن كان يطلب رزقًا قال يا رزاق ارزقني ونحو ذلك.
ولم يمنع من الدعاء مانع كأكل الحرام وقطيعة رحم وعقوق ونحو ذلك.
وتحرى أوقات الإجابة وأتى بأسبابها وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره والانتهاء عن ما نهى عنه.اللهم يا من لا تضره المعصية ولا تنفعه الطاعة أيقظنا من نوم الغفلة ونبهنا لاغتنام أوقات المهلة لمصالحنا واعصمنا من قبائحنا وذنوبنا ولا تؤاخذنا بما انطوت عليه ضمائنا واكنته سرائرنا من أنواع القبائح والمعائب التي تعلمها منا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم اجعلنا ممن دعاك فأجبته ..وكفاك فكفيته ..ياكافي من كل الامور يامجيب دعوة المضطر اذا دعاك

لااله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين نستغفرك ربي ونتوب اليك ,,

بارك الله فيكِ اختي ماء النور~

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

يعطيك العافيه على مجهودك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
كلام رائع
جزاك الله خيرا
ربيع مروركم اسعد قلبي وردودكم انارت صفحتي
لاإله إلااله سبحانك أني كنت من الظالمينخليجية
جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.