تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » <> ماما أنا بحب! <> العناية بالأطفال

<> ماما أنا بحب! <> العناية بالأطفال 2024.

<> ماما أنا بحب! <>

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ماذا لو قالت لكي إبنتك المراهقة: "أنا بحب" كيف تردي؟
ماما أنا بحب.. هكذا كانت صريحة وصادقة، ولكن ما الرد المناسب؟ كيف تتعاملي معها؟ ما الذي تحتاجه؟

غالباً ما يشكل حب المراهقة مشكلة وخوف لدى الأم وتقف في حيرة أمام هذا الموقف، بل أحياناً تقابله الأمر بكثير من الشك والتوبيخ والعقاب ولكن هل يؤدي هذا الى حل؟

لن تستطيعي أن تجعلي نظرك عليها 24 ساعة، كما أن الشعور بالمراقبة يعطي مزيداً من التمرد.

خليجيةخليجية

إبنتك تحتاج الى الحب:
من أكثر الإحتياجات الأساسية للإنسان هو الحب حسب هرم "ماسلو" للإحتياجات الأساسية يأتي الحب قبل الإحتياجات الجسدية، إذن الحب في حد ذاته إحتياج وليس عيباً.

خليجيةخليجية

لا تتعاملي مع الأمر ككتلة واحدة وأزمة واحدة
من القواعد الذهبية في التربية وفي التعاملات عموما هي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "ما كان الرفق فى شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه".

علينا تقسيم المشكلة على أساس أنها أزمة إحتاج للحب ولكن تحتاج الى توجيه سليم، ومشاعر فتاة تحتاج الى رعاية في مراحلها الوليدة، فلتتعاملي مع مصارحة إبنتك بشىء من الهدوء والتفهم والإستيعاب حتى تشجعيها على مزيد من الصراحة لأن المشكلة أعمق بكثير من مجرد حالة حب فدعينا نتعامل بواقعية مع الامر وعلى مراحل

المرحلة الأولى(رد فعل ونقاش):

-تناقشي مع ابنتك حول هذا الحب وتحدثي عن مشاعرها بإحترام دون تجريح حتى لا تنفر للأبد.

-تحدثي معها عن فارس أحلامها وماهي صفاته، وقد تجدي في كلامها كلام عن أهمية إلتزامه الديني والأخلاق الجيدة وممكن تتحدثي عن معها عن مبادىء الإلتزام الديني، فإذا أرادته ملتزم دينياً فيجب أن تبدأ هي أيضاً في الإلتزام الديني تدريجياً وفطرتها السليمة ستجعلها تتمنى رجلاً يحترم رب العالمين.

-اظهري لها إحتراماً لمشاعرها، وانصحيها بالبعد عن هذا الشاب لأن هذه العلاقة ليست في التوقيت المناسب أو الطريقة المناسبة وإبدأي معها رحلة للتعلم عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع من خلال تعاليم الدين الإسلامي.

-تحدثي معها عن صفات الرجل المناسب للزواج وبالتأكيد لن يكون في سن المراهقة ولن يبدأ علاقته بفتاة ثم يتركها وهو لا يدري ما مستقبله.

المرحلة الثانية (بناء الثقة والحب):

-كما تحدثنا أن السبب الأساسي هو الإحتياج الى الحب والتقدير والقبول في هذا السن الحرج
-فستبدأي معها مرحلة من الصداقة والمحبة المتبادلة بينك وبينها

-إستعمي جيداً لها وكيف تعبر عن مشاعرها وإحتياجاتها وأنصتي دون حكم أو مقاطعة انصتي بجدية وأشعريها الطمأنينة والقبول والإحترام.

-اجعلي بينكما أوقات خاصة مثل التسوق الذي تحبة الفتايات في هذا السن.

-حددي وقت اسبوعي للذهاب الي النادي أو لعب أي رياضة واستمتعي معها بهذا اليوم.

-تعرفي على صديقاتها، واحرصي على ربط علاقتك بهما بحب ففي هذا السن تحب الفتايات اصدقائهن وشاركيهن بعض الأوقات المرحة، فيمكنك ان تعزميهن في عيد ميلاد ابنتك واجعليه يوماً ممتعاً.

-اجعليها تختار المكان الذي تحبه للخروج في أوقات الأجازات واجعلي كل تركيزك مع ابنتك على ما تحبه لكي يتعمق حبك في قلبها أكثر لتملأئي فراغ إحتياج الحب والإهتمام.

-لا تشعريها أنها مراقبة ولا تتدخلي كثيراً في حياتها فهذا السن يحب كثيراً الشعور بالنضج ويعبر عن ذلك بفرض طوق من الخصوصية حول حياته.

-اجعلي تعليقاتك على ما لا يعجبك من تصرفاتها بدون إلحاح وأحياناً ستتركي بعض الأمور دون تعليق منكي، اعطيها حريتها في بعض الأمور حتى وإن كانت لا تنال إعجابك دائما طالما أنها لا تضر بسلامتها النفسية والصحية.

-عاتبي عتاباً رقيقاً سامحيها إذا اعتذرت وعاقبي وقت اللزوم وبعد تكرار التنبيهات ولابد أن يكون العقاب ناضج مثل الحرمان من أمور معينة.

-لبناء الثقة اجعليها تتولى بعض الأمور في المنزل مثل مساعدة إخوتها أو إدارة ميزانية لشراء البقالة مثلاً.

-إياك إياك من توبيخها أو التحدث عن مشاعرها أمام آخرين، بل إمدحيها أمام أصدقائها وأمام الأقارب وأشكريها أيضاً إذا قامت بأمور جيدة.

-لا تشاهدي المسلسلات الرومانسية والأفلام لأن ذلك يثير بداخلها هذه المشاعر في وقت غير مناسب وقد يلهيها عن أمور هامة، وهنا أطالب الأم بذلك لأن الأساس يكون في ما تتابعه الأم وما تتعود عليه الفتاة منذ الصغر.

-مشاعر الفتايات رقيقة جداً لذلك يمكن توجيهها الى الجانب الروحاني بشكل رقيق بالحديث عن محبة الله واهمية مناجاته والدعاء له بشكل بسيط غير متكلف سهل على إبنتك واجعليها تقرأ قصص ترقق قلبها تجاه الله سبحانه وتعالى فهذا أفضل توجيه يقيها شر أو علاقة غير سوية.

هذه ليست نصائح عامة بل هو لملىء الفراغ العاطفي في حياة إبنتك، فوجودك بجوارها كما تحب لا كما تحبي أنتي هو أنسب الطرق للحل العميق الجذري لأي مشكلة تواجهها في الأمور العاطفية كما أنها ستتعود على المصارحة والصدق معكي طالما وجدت منكي التقبل والإحترام بدلاً من الفزع والعقاب الذي قد تقوم به بعض الأمهات في استقبال هذه المشاكل

كما أنكِ بذلك قد بدأتي في ملىء فراغ إبنتك بوجودك معها أو من خلال الرياضة وتحمل بعض المسئوليات في المنزل

هذا ليس كل شىء فأنتِ كأم لمراهقة عليكي التعلم والقراءة في مجال تربية المراهقين خاصة المشاكل العاطفية فهذه مسئوليتك الجديدة فالفتاة قد كبرت وتحتاج منكي إهتمام مختلف.

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلميلنا
ودائما فى ازدياد
بمواضيعك الهادفة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا لك غاليتي مبدعه دائما
يعطيك ربي الف الف عافيه
يسعدك ربي
ي انيقهط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يا مني من اجمل ما قرات اليوم

فعلا موضوع هام و حساس للغايه و لازم كل ام تقراها حتي تحسن التصرف مع ابنتها عند مرحله المراهقه و ما تحمله معها من اوهام عن فارس الاحلام و الحب في السن الغير مناسب

و لانه موضوع مهم يستحق الوسام + التثبيت + النجوم

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك المتميزه

يعطيك الف عافية مينو
موضوع قيم ومهم لكل أم و فيه من الفائدة الكثير… وهذا موقف قد تتعرض له اي ام عند وصول ابنتها الى سن المراهقة … انها السن الحرجة ..لكل فتاة فعلى الام ان تحسن التصرف حينها … نصائح مفيدة ومهمة …
جزاكِ الله كل خير وبارك فيك عزيزتي للطرح الرااائع …
يحفظك الرحمن …خليجية

اختي مينو أبدعت الاختيار،فنحن بامس الحاجة لمثل هذه التوجيهات
وننتظر منك المزيد منها
كلام صحيح 100% ولكن في الاساس يجب التربية على المصارحة بين الام وابنتها لانه الايام هاي صارت تشبع البنت حب وتضيع والام اخر من تعلم وليس بالضرورة يكون تقصير من الام ولكن بسبب انشغالات الحياة ولاننسى تطور التكنولوجيا من فاس بوك والواتس اب وغيره الكثير عشان هيك لازم من الاول تتربى البنت على الصراحة والوضوح مع الام……………………….
الله عليكي يا قمر
موضوع رائع ومهم
سلمتي وربنا يبارك فيكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.