الاقتراحات:-
1) أعنفه بشدة، وأذكره بكل تصرفاته التي أدت إلى هذه النتيجة، ثم أعاقبه.
2) يظهر الضيق على ملامح وجهي ثم أنظر إلى عينيه وأقول: هذا مستقبلك، يجب أن تشعر بمسؤوليتك وأهمية بنائه. وينتهي الموقف عند هذا التوجيه.
3) يظهر الضيق الشديد على ملامح وجهي، وفي الوقت نفسه أحاول أن أتحكم في ردة فعلي، فأوجل الحديث معه إلى المساء لأتصرف معه بذكاء وبحكمة.
حلل شخصيتك:-
* إذا عنفت
أنت شخص تطلق العنان لانفعالاتك، وتفضل الشدة في التعامل مع الأبناء، وتتوقع أن ترى ابنك خلال فترة وجيزة وقد انضبط سلوكه، لا يهمك من حولك عندما تمارس معه التوجيه، ولكن الذي يهمك هو أن يتغير سلوك ابنك وبسرعة، ولا تفكر في الألم النفسي الذي سببه له هذا الرسوب، ولا يكفي هذا الألم عقاباً له لان العقاب عندك هو ما ما تحدده أنت، ولا تفكر في بناء علاقة حميمة مع ابنك، لأنك بطبعك عنيف دوماً.
* إذا وجهت
أنت شخص تحب أن تجعل ابنك يعتمد على نفسه، وتحب أن تحمله المسؤولية، ولا ترى للعنف أو العقاب أي سبيل للتغيير، وتميل إلى حل المشكلة بهدوء، وأن ترى أبنانك حولك ينتشر بينهم الحب وتسود بينهم علاقات الود..
ولكن الا تعتقد معنا أن أسلوبك هذا ربما يشجع ابنك على التمرد، وربما يشجعه كذلك على الكسل وعدم الاجتهاد؟ فلعله يقول يقول قي قرارة نفسه: ولو كان والدي مهتماً لعنفني على الأقل، فلماذا أهتم أنا أيضاً؟! أليس هو والدي وتهمه مصلحتي؟
* إذا تصرفت بذكاء
أنت شخص تحافظ على علاقاتك بأبنائك، و يهمك أن يتغير سلوكهم، و لا يهمك الفترة الزمنية التي يستغرقها هذا التغيير، لذلك فأنت تضبط انفعالاتك على رغم الألم النفسي الذي يسببه بك رسول ابنك، وتستفيد من رغبة أبنائك في الحديث معك والضحك واللعب والانبساط في إظهار غضبك بمنع كل هذا كل هذا الانبساط. ويبقى السؤال الذي يشغل ذهنك دائماً: ما الأسلوب الأمثل في التعامل مع ابني في هذه الحالة؟ عزيزي المربي: نقدم لك اقتراحين، فلعل أحدهما يسهم في إحداث التغيير لدى ابنك:-
الأول
1) أدخل إلى غرفته في المساء بعد مضي يوم كامل
2) قبله وضمه، وبين له مقدار الضيق الذي سببه لك رسوبه في الامتحان.
3) اخرج ورقة وقلماً، وقل له لنكتب معاً أهدافك في الحياة، وساعده في الكتابة.
4) ثم اسأله كيف يمكن يمكن أن يحقق كل هذه الأهداف وهو راسب في امتحانه.
5) اخرج ورقة أخرى، واكتبا معاً الخطوات التي سوف تسلكانها معاً حتى يكون ابنك في نهاية العام من الناجحين.
6) ودعه بعدما تذكره بقراءة ورده اليومي، واجعله ينام وفي نفسه إصرار ورغبة على التحدي والتفوق.
الثاني
1) لا تتحدث معه ولا تمازحه، وعامله بأسلوب رسمي وانتظره كي يحضر إلى غرفتك فيفتح الموضوع.
2) ضمه إلى صدرك، وقبله، إذا شعر بالذنب، وساعده عندما يحتاج إلى مساعدة.
3) اسمع خطته في التغيير والوصول إلى التفوق.
4) شجعه وتابع تنفيذه للخطة.
تحيتي
أختكم أمونة الشويخ
رسوب الابناء هو موضوع مهم جداااا
ونصاائح مفيدة لامهات المستقبل في تربية ابناائهم تربية صحيحة متوازنة0
امشكوره اختي امونه
تحياتي0
=====
تحيتي
أختكم أمونة الشويخ