كان يا مكان في قديم الزمان اسرة بسيطة .كان الوالدان اميان لم يدرسا ابدا لكنهما يعلقان املهما في ابنهما وينتظران متى يريان نتائجه الجيدة.
انتهى العام الدراسي وخرجت نتائج شهادة السنة السادسة لكن ابنهما لم يكن من الناجحين في هذه الشهادة .كان حزن الابن شديدا على نفسه وبدلا من ان يجد من يخفف عليه حزنه وجد من يزيد حزنه على حزن
انهال الوالدان على الابن شتما وتوبيخا وكلاما جارحا و……..و…………..و……….
وما ان تسكت الام من السب حتى يبدا الاب في التعيير
ارتفعت اصوات الزغاريد من بيوت الناجحين ولكن بيت هذه الاسرة ارتفعت فيه اصوات الصراخ والشتم و.………و………
جلس الابن على السرير ووضع راسه بين فخضيه يبكي وهو يسمع الوان العتاب والتوبيخ
حان وقت العشاء فنادت الام ابنها(تعال ايها العزاء لتاكل بعدما بهدلتنا...)لكن الطفل لم يحرك ساكنا فذهب الاب ليوقضه لكنه وجد ابنه ميتا …….انا لله وانا اليه راجعون
حينها ندم الابوان على كل كلمة قالاها لابنهما وعلما انهما قد اخطا ولكن فات الاوان
احببت ان اكتب لكم هذه القصة وهي حقيقية لاننا في اخر السنة حتى لا نكثر التوبيخ والعتاب على اولادنا بسبب ضعف النتائج ولتكن كلماتنا تصبيرا لهم وتشجيعا لمزيد من الاجتهاد
دمتي برعاية الله وحفظه
انا لله وانا اليه راجعون
لا حوله ولا قوة الا بالله