البارحه أعلنت لي بداية يوم كئيب..
يوم يغطي سمائه سوادا حالكآ..
أعتقد ان هذا السواد سيطول في حياتي
ولن يعلن زواله عن صافي سماي الا بعد ان يجعلني اعلن ضعفي..
في هذه الليله رفع سهام الحرب في وجهي ..وبدأ بمحاربتي رغم قلة عدتي وضعف قوتي ..
في هذه الليله أطلق رصاص القسوه على قلبي ,فأصبحت أنزف دمآ واصرخ ألمآ, ليس لأنني أتألم من الإصابه ,ولكنني أتألم من قسوة الكلمه.
نزفت عيني دمعآ,أقسم ان الدمع كان يؤنس وحدتي .فأصبحت أفرح إذا دمعت عيني لأني سأشعر بالراحه بعدها..
في ليلتي تلك وبعد ان نزفت من دمعها عيني شعرت بالراحه لبرهه من الزمن ثم عاد الهم لمداعبة جراحي..
ولم يعد الدمع يؤنس وحدتي .
أين سأجد راحتي هل سأجد الراحه بعد موتي ؟
أم أن الحزن سيرقد معي في لحدي؟؟
وربنا يوفقك
حبيبتي ربي يسلمك ويسلم لي مروووووووووووورك عطرت صفحتي كلماتك
لك ودي مع ردي
وواضح ان صاحبتها تعيش الحزن او انها تضع نفسها بدائره حزينه
انتظر جديدك ولك مني فائق الاحترام ..
خاطرتك مؤلمة لحد كبير جداااااااا
و لكن رغم انها مؤلمة الا انها معبرة
تعبر عما بداخلك من سواد ليس بسواد حياة اساسا
لكنه سواد حياة وحيدة اي سواد وحدة قاتلة
تجعلك تنظرين بهذه النظرة القاتمة
و الله شعرت بكلماتك و شعرت كأني اسكن بغرفة قاتمة معك
و انتظر هالسهام الطاعنة التي تخترثقني
و انتظر شئ ما ينقذني
بارك الله فيكي
و ادعو ربي ان يفك عنك و يجعل لقلبك ونيسا و من يحبه
ربي يوفقك
مع حبي
"مينو"
دآم لنآ مِدآد قلمك يقييم ..