والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد
حنكمل مع بعض ليه بنصوم او لماذا نصوم ……. ؟
اخر حاجه وقفنا عندها ……………
• لنكون من عتقاء الله من النيران
وهذه نية رابعة ، …هؤلاء قال فيهم النبي عليه الصلاة والسلام :
{لله في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار فإن كانت ليلة الجمعة أعتق في كل ساعة ألف ألف عتيق من النار كلهم استوجبوا النار}(1).
كل ليلة كشف بأسماء مائة ألف ومكتوب لهم عتقاء الله من النار فإذا كانت ليلة الجمعة من كل أسبوع يعتق فيها مثلما أعتق في سائر الأسبوع –كشف ليلة الجمعة قدر كشوف أيام الأسبوع كله- فإذا كانت آخر ليلة من شهر رمضان أعتق الله عز وجل فيها مثلما أعتق في سائر الشهر.
{ فإذا كان آخر ليلة أعتق بعدد من مضى }(2)
ونحن جميعاً نريد شهادة بالعتق من النار – كيف نأخذ هذه الشهادة؟
حضرة النبي وضحها لنا صلى الله عليه وسلم قال: {من فطر فيه صائماً –لكن يفطره لله
وليس أن أفطر عندك يوم وتفطر عندي يوم:
فهذا جميل وذلك رد للجميل، مثلاً سأفطره لأنه رجل من الأغنياء ولي عنده مصلحة سيقضيها لي .. إن الله ليس له شأن بذلك
والذي يفطر فيه صائماً واحسبوا معي الأجر، من فطر فيه صائماً: ما أجره يا رسول الله؟ … إحسبوا معي – قال صلى الله عليه وسلم :
{ مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِماً كَانَ لَهِ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ }
فمن يفطر صائماً له ثلاثة أجور :
– أولها أن يغفر الله له جميع ذنوبه
– وثانيها: يوضع في كشوف العتق من النار.
– وثالثها: أن يكون له مثل أجر الصائم تماماً بتمام.
فقال له أصحابه: – وانظروا الفضل العظيم والتيسير الكريم من الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم – قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطَّر الصائم عليه، قال:
{ يُعْطِي اللَّهُ تَعَالَى هذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِماً عَلَى مُذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ }
فأصبح الأمر بذلك سهلاً وميسوراً ….
فشربة ماء يأخذ بها الأجر وتمرة واحدة يأخذ بها نفس الأجر – مثلاً لو واحدة أحضرت كيلو تمر وجاءت إلى المسجد قبل المغرب ووزعت على كل واحد تمرة فكم تأخذ من الأجر؟
فإذا كان كيلو التمر فيه ثلاثون تمرة مثلاً، فتأخذ أجر ثلاثين صائماً لله عز وجل .. فما بالكم بمن يفطر الصائم حتى يشبع؟! … ، قال في ذلك صلى الله عليه وسلم:
{ وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِماً سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ }
وهذه نية أخرى ننويها:
أن يمن الله علينا ويتفضل النبى الحبيب علينا بأن يسقينا من حوضه الريان و نشرب من الكوثر، فمن أعطى شربة من حوض الكوثر الخاص بحضرة النبي فلا يظمأ يوم القيامة ولا بعدها أبدا …… ويالها من نية عظيمة …. وجزاءٍ أعظم ..
ما مقدار يوم القيامة؟ ربنا قال فيه:
( فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة ) [المعارج]
وتكون الشمس فوق الرؤوس والحرارة شديدة:
والناس من شدة العطش تتدلى ألسنتهم على الأرض من شدة العطش – ولا يوجد هناك ماء أو حنفية أو كولدير أو أي شيء من هذا .. من الذي سيشرب؟
لن يشرب أحد إلا من دفع ثمن شربة من حوض الكوثر وقد قال فيه الله:
( إنا أعطيناك الكوثر ) [الكوثر]
ما حجم هذا الحوض؟، قال فيه صلى الله عليه وسلم:
{حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ. وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ. وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الْوَرِقِ ( أى الفضة). وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ. وَكِيزَانُهُ ( أكوابه) كَنُجُومِ السَّمَاءِ. فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلاَ يَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَداً}(3)
فالذي يشبع صائماً يخرج له كوب ويكتب عليه اسمه، وعندما يأتي يوم القيامة ويخرج من القبور في أرض النشور تقدم له الملائكة التحية:
وعندما يشرب هذا الكوب لا يصيبه عطش أو جوع طوال الخمسين ألف سنة
(1) [كنز العمال] (الديلمي عن ابن عباس).
(2)(هب عن الحسن، مرسلا). [كنز العمال]
(3)(صحيح مسلم) عن عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.
لگِ أعذب عبارات الشگر و الثنـاء لموضوعگ الرائـع
لا حرمنـا جديدگ المتميـز ، گونـِي گما عهدتگ دومـاً
أگاليـل الورد الجـوري لروحگ يَ رائعتـي ..
غمووضه