السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …….. اخواتى واحبتى فى الله المره اللى فاتت كنت سألت سؤال وهو لماذا نصوم ؟ …… تعالوا النهارده نعرف اجابة سؤالنا وهى
إذاً نريد أن نصوم لكي يغفر لنا الله الذنوب الماضية كلها – وهنا نكون قد صمنا من أجل غفران الذنوب وليس من أجل أن الناس صائمة وفقط، وأيضاً لأن ربنا أمرنا بالصيام تنفيذاً لأمر الله:
( يأيها اللذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) …… (183) البقرة وعندما أمرنا بالصيام حدد لنا الغاية – لماذا كتب الصيام علينا؟ قال:
( لعلكم تتقون ) ……. (183) البقرة
لكي تصلوا إلى التقوى التى يحبها الله عز وجل، والتقوى لها معاني كثيرة يكفينا معنى واحد منها يناسب المقام ،وهي الخوف من الله عز وجل،الخوف من الله: الخوف من الله يمنع العبد من الذنوب ويجعله يسارع إلى طاعة الله عز وجل وتنفيذ أحكام شرع الله.
فنصوم أولاً لكي يغفر لنا ربنا ذنوبنا بنية، والنية الثانية هي أن ننفذ أمر الله عز وجل ونتقيه سبحانه ، ومن ينفذ أمر الله ماذا له؟ …نسأل كتاب الله فنجده يخبرنت أنه من ينفذ أمر الله يكون قد أطاع الله ومن يطع الله أين يكون؟
يكون فى الآخرة مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين
ونصوم أيضاً لأن شهر رمضان هو شهر القرآن، قال الله :
( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرءان ) …… (185) البقرة
ونزول القرآن نعمة من نعم الله العظمى علينا يجب شكر الله عليها لأن كل نعمة لها شكراً مثلاً ربنا يقول: 0 الحمد لله ) …….. [الآية(2) الفاتحة]
نسأل رسول الله قائلين: ربنا أنزل القرآن لنا فكيف نشكره؟
قال: سأعلمكم كيفية الشكر، نشكر الله على نزول القرآن بصيام الشهر الذى نزل فيه القرآن ؟ وهذه نية ثالثة ، ولماذا نصوم أيضا؟
لأن سيدنا رسول الله أعلمنا أن كل واحد فينا يوم القيامة يريد من يشفع له، ولن يدخل أحد الجنة بعمله: {مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الجَنَّةَ بِعَمَلِهِ} قلنا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: {ولا أنا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِي الله ـ عز وجل ـ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ}(1). ووضع يده على رأسه.، إذاً تلزم هنا الشفاعة. والشفاعة المضمونة والمقبولة هي شفاعة رسول الله، ومن غيره ؟، قال الرسول أن هناك شفاعتين مضمونتين، ما هما؟، قال:
{الصِّيَامُ والقُرآنُ يُشَفَّعَانِ في العَبْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ والشَّهْوَةَ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، ويَقُولُ القُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ باللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ» قال: «فَيُشَفَّعَانِ}(2)
هل يوجد منا من لا يحتاج إلى هذه الشفاعة المضمونة؟
فبذلك ننوي مع نية الصيام أن ربنا عز وجل يشفع لنا بالصيام والقرآن أو يشفع فينا الصيام والقرآن ، لماذا نصوم أيضاً؟
نريد منزلة عظيمة لأن كلنا سنخرج من الدنيا ..
من فيكم لن يخرج من الدنيا إلى يوم القيامة؟ من معه هذا الضمان؟ ، كلنا مسافرون والتفاضل بين الناس هناك سيكون على هذا الأساس:
( إن أكرمكم عند الله اتقاكم) …… (13) الحجرات
على حسب التقوى والعمل الصالح – هل سنكون مع بعضنا جميعاً هناك؟ لا، هناك أناس ستخرج من القبر إلى الجنة فوراً ليس لهم شأن بالحساب أو الميزان أو الصحف أو الصراط أو أي شيء وربنا يعطيهم من هنا ضمان بأنهم لا يدخلون النار. من هم؟ بعتقهم الله من النار …
اخواتى فى الله يارب مايكونش طولت عليكم واستنونى المره الجايه عشان حنكمل مع بعض العتق من النار
(1) (رواه الطبراني) عن أسامة بن شريك وفي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة.
(2) رواه أحمد وإسناده حسن عن عبد الله بن عمرو.
لگِ أعذب عبارات الشگر و الثنـاء لموضوعگ الرائـع
لا حرمنـا جديدگ المتميـز ، گونـِي گما عهدتگ دومـاً
أگاليـل الورد الجـوري لروحگ يَ رائعتـي ..
غمووضه
وبارك فيك
وكتب لك الاجر