تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا لا يغض المسلمون ابصارهم؟ – الشريعة الاسلامية

لماذا لا يغض المسلمون ابصارهم؟ – الشريعة الاسلامية 2024.

لماذا لا يغض المسلمون ابصارهم؟

– لماذا يتقاعس (او يتجاهل) الاسلامويون عن الزام الرجل بما يجب عليه ، في المكان العام،وخاصة اتجاه المرأة؟؟

– بعد 14 عشرة قرتنا من البعثة النبوية الشريفة ، وتكريم البشرية جمعاء بنعمة الاسلام ، وهذه الأمة بالذات ، لأزال هناك من "يتشبث" بالجاهلية ويحاول فرض عقلية "الماتشو"، في حياة المسلمين ، فترى بعض الفرق المتطرفة ، تتعامل بعنصرية في التزام واجبات الرجال والنساء ، نحو بعضهم البعض في اطار المعاملة السليمة أثناء الاختلاط في الحياة العامة …..

– وقد جاء في القرءان الكريم وفي سورة النور ، الآية 31 و32 على التوالي"…قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ -وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ …."
– وليس عبثا ان يبدأ الله سبحانه وتعالى بالمؤمنين قبل المؤمنات ، فيأمر المؤمنين "يغضوا من ابصارهم"، ثم المؤمنات " يغضضن من ابصارهن"، ثم لنرى ما هو معنى "الغض من البصر "، ورد لفظ الغض في مكان آخر من القرءان الكريم ، وبالضبط في الآيتين الكريمتين 02 و03من سورة الحجرات : "….يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ -إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ …."
– مثلما نسجل ان غض الصوت في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،الذي أمر به الله المؤمنين يعني مثلما هو مشروح في الآية الأولى هو عدم رفع الصوت فوق صوت رسول الله صلى اله عليه وسلم ، ولا يعني ان غض الصوت هو عدم الكلام نهائيا في حضرته صلى اله عليه وسلم ،ولكن يعني التأدب في مخاطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتزام عدم الجهر ورفع الصوت ، في مجلس رسول الله صلى اله عليه وسلم.
-وبالتالي عندما يأمر الله سبحانه وتعالى بالغض من البصر (و"من" تفيد ايضا النسبية في المقدار، اي في البصر أوالنظر ) ، وهذا يعني ، انه ليس محظور ان تبصر المرأة الرجل او ان يبصر الرجل المرأة، ولكن المأمور به هو التأدب والتزام حدود الله في النظر والبصر، ومن المعروف ان النظرة بين شخص وشخص آخر…تختلف فهناك نظرة تعارف وادراك هوية الشخص المنظور انطلاقا من معرفة ملامحه ، فيدر ك الرجل مثلا ان المرأة هاته هي زوجته أو أمه ،أو بنت الجيران او بنت فلان ….الخ ، ونفس الشئ بالنسبة للمرأ’ة،…..وهناك نظرة الاشتهاء ، ونظرة الاغارء،…وهناك نظرة التقدير والاحترام ،…وهناك التحية بالنظر…الخ ،أذ أن المشكل ليس في النظر ولكن في "الغرض" من النظر ،فعندما تكون النظرة ، فاحشة او بطريقة غير مؤدبة ، سواءا باطالة النظر …أو استراق النظر ، الى اجزاء معينة …هنا يتضح ان النظرة الخبيثة والتي لا تكون مؤدبة هي المنهي عنها ، وهي التي تخرق أمر "غض البصر"، بمعنى ان غض البصر في حضور المرأة المحصنة المحرمة عليك شرعا…هي اما عدم النظر او النظر بأدب، …..ونفس الشئ بالنسبة للمرأة ….

– و يزعم البعض من المتطرفين والغلاة ، أن الشرع الاسلامي هو ان تسجن المرأة في بيتها ، ولا تخرج …وحتى اذا اضطرت اضطرارا للخروج فقاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"، تسمح لها بالخروج ولكن محجبة أي مغطاة ولا يظهر منها شيئا من زينتها… لنعود لكتاب الله وسنة رسول الله:

-يقول الله سبحانه وتعالى في الآية 31 من سورة الأعراف ، بسم الله الرحمان الرحيم : "….يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ …."
ويروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "….لا تمنعوا اماء الله مساجد الله…."

– ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة النور الآية 31 "…وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ …."

-وبالتالي فان الله سبحانه وتعالى أمر بالتزين عند الذهاب للمساجد ، والرسول صلى الله عليه وسلم ينهى عن منع النساء من ارتياد المساجد ، وفي آية سورة النور ، يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنات بعدم ابداء الزينة (وليس تحريم الزينة)، ويتبعه في ذلك باستثنائين اثنين :

01- الأول قائمة من الرجال الذين دون سواهم ، رفع الحرج على المرأة في ان تبدي زينتها في حضورهم ، بداية بالزوج ، ثم المحارم ، ثم الرجال غير اولي الاربة ،ثم الطفل ، ثم نهى عن الاغراء في الحركة ،كضرب الأرجل للفت الانتباه ،

02- الاسثناء الثاني : وفيه رفع الحرج عليهن ،فيما تقتضي الضرورة ظهوره مثل الحركة أو العمل ….الخ ،واتى بعبارة "..إلاظهر منها.."، أي من الزينة ،واختلف العلماء والفقهاء في ذلك ، بين من "ألغى الاستثناء الرباني " كلية وقال بأن ما ظهر منها ، هو اللباس….وبين من قال انه الوجه والكفين ،….
-الخلاصة من ما سبق ، أي محصلة "الاسثنائين" الللذان وردا في الاية هو : أن هناك "قسط من زينة المرأة" ، رفع الحرج على المرأة ، في ان يظهر للأجانب عنها ،….ولكن ربط ذلك بالنهي عن الزينة الظاهرة التي تتخذ للاغراء وجلب انتباه الأجانب اليها "….وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ …." ،

– واذ رفع الله الحرج على المرأة ، في جزء من الزينة ،الظاهرة ، بمقتضى الضرورة….ولكن احتاط لذلك بالتشديد على الجميع والرجال خاصة ، بغض البصر ، وحفظ الفرج ، ……وبالتالي فان كان شئ من زينة المرأة ، قليل او كثير ظاهر فهذا لا يعفي الرجال ،ولا يحل لهم ماحرم الله ، فالمسلم مأمور ، بغض البصر وجوبا ، ونهي عن معاكسة النساء ، والتعرض لهن ، ونهي عن الزنا ،……والفواحش ما ظهر منها وما بطن.

– فهؤلاء الذين يصرخون ، ويحتجون ،ويزعجهم ان يظهر شيئا من زينة المرأة.، هم في الحقيقة من الذين قال فيهم الله سبحانه في الآية 44 من سورة البقرة :"…أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ…" ، فينسون انفسهم بأنهم مأمورين بغض البصر، واعطاء الطريق العام حقه ، مثلما ورد في الحديث الشريف ، ثم يزايدون على المرأة ان ظهر من زينتها شئ ، في حين ان الله رفع عنها الحرج في ذلك ،….بينما الحرج كل الحرج عليهم هم عندما ، يسمحون لأنفسهم بعدم غض البصر فتلاحق اعينهم ، المرأة ، وتتفحصها بحثا عن أدق التفاصيل ، واحيانا لا يتورعون عن ان يرتكبوا كبيرة من الكبائر….فمنهم من لا يتردد في "قذف"، امرأة محصنة فقط بناءا على ما تلبس ، او كيف تتكلم او كيف تمشي…. وهكذا…..وتراهم يحاولون فرض اجتهاداتهم بتحميل المرأة المسؤولية كاملة،ويعفون انفسهم من مشقة غض البصر ، فحسب رأيهم ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، …هو الحجر على النساء ، أو "حجبهن" ، نهائيا عن الأنظار،….. ونتساءل اذا أخذنا بذلك ، هل يبقى معنى للآية الكريمة ،"….إلا ما ظهر منها…"، وهل يبقى معنى لأمر الله سبحانه وتعالى بغض البصر، وتقوى الله ، مثلما جاء في الآية 30 من سورة النور "…قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ…" ، وليس عبثا ان يؤمر المؤمنين قبل المؤمنات .؟؟

– وبالتالي فهؤلاء الذين يملأون الدنيا صراخا ونحيبا ، ويقولون في "ماظهر من زينة المرأة" ، مالم يقل مالك في الخمر، وستناسون او يتجاهلون ، أن يقيموا حدود الله ، ويفرضوا الأداب العامة ، ومنها اعطاء الطريق حقه وينهون عن التحر ش والتعر ض للنساء بالايذاء ، والتعابير والنظرات الساقطة ، والمعاكسات،…وما تتعرض له الفتيات في شوارعنا والنساء بصفة عامة في اماكن العمل ، والجامعات يندى له الجبين،…وترى هؤلاء يسكتون واحيانا يشجعون على التعرض يالايذاء للفتيات والنساء السافرات مثلا، أو الغير محجبات او مختمرات …ويدعون في ذلك كذبا ونفاقا انهم ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف…
– ومثل هذه الدعوات ، التي تقصر على المرأة دون الرجل في المعروف وبما هو منهي عنه ، هي دعوات عنصرية احتقارية وتضييقة على المرأة وبالتالي هي "ظلم" منقوله لمحمد عبد الكريم

ان النظرة الخبيثة والتي لا تكون مؤدبة هي المنهي عنها ، وهي التي تخرق أمر "غض البصر"، بمعنى ان غض البصر في حضور المرأة المحصنة المحرمة عليك شرعا…هي اما عدم النظر او النظر بأدب، …..ونفس الشئ بالنسبة للمرأة ….
يسلمووووووووووووو موضوع جميل
من تكوليلهم يكولولج و لا على العين حرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ههههههههههههه

تســــــــــــــلم إيديك حبيبتي على الطرح الرائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع خليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة البحار خليجية
يسلمووووووووووووو موضوع جميل

اشكركِ على المرور ونورتي صفحتيخليجيةخليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة umhajer خليجية
من تكوليلهم يكولولج و لا على العين حرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ههههههههههههه

اشكركِ على المرور ونورتي صفحتيخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمــيس خليجية
تســــــــــــــلم إيديك حبيبتي على الطرح الرائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع خليجيةخليجية

اشكركِ على المرور ونورتي صفحتيخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.