تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا لايشعر الانسان أحيانا بأن لونه الأخلاقي بغيض ؟ في الاسلام

لماذا لايشعر الانسان أحيانا بأن لونه الأخلاقي بغيض ؟ في الاسلام 2024.

  • بواسطة
لماذا لايشعر الانسان أحيانا بأن لونه الأخلاقي بغيض ؟

ربما لأنه نشأ في بيت الأخلاق السيئة عندهم أمر عادي..

كأن يكون الأب أو الأم والإخوة أوبعضهم يمارسون الظلم الكذب ، البذاءة، التجسس، في حياتهم اليومية!

مثال:

كأن تطلب الأم من ابنتها أن تتجسس على شخص ما ثم تخبرها بما حدث..

كذا تأمرها بأن تكذب في مواقف كثيرة..

أو تعلمها الجدل بالباطل وتأمرها أن تفعله مع الأخرين عندما تخطئ عليهم حتى لاتكون ضعيفة – كما تزعم – بل

تريدها متجبرة ظالمة لاقوية بالحق ، فالقوة عند بعض الناس هي ان لا تعترف بخطئك ، وأن تأخذ ماليس لك !!

ولو أن فتاة نشأت في مثل هذا البيت فستتأثر بأخلاق أهلها بالتربية والمخالطة ، وفي الغالب لن تشعر بأنها

ارتكبت خطأ ما ، لأن أهلها يرتكبون نفس الخطأ ،وليس هناك من ينكر .. فتكبر الفتاة وتكبر معها هذه الصفات،

وهي لا تشعر بالخطر الذي ينمو معها ليهدد مصيرها في الدنيا والآخره .. فهي تحتاج لمن يقول لها :

توقفي ، ماتفعلينه ( خطأ عظيم ) وإن وجدت أهلك عليه ..لن يدخل أحدهم قبرك معك ..ولن يعطيك حسنة واحدة ..

ولن يحمل عنك سيئة واحدة .. فلماذا الموافقة على الباطل ؟ ..

إن بر الوالدين وموافقة إخوتك لا تكون بإهلاك نفسك وسوقها إلى النار .. !

فلا تتبعي أحدا ً على الباطل مهما كانت علاقتك به قوية جدا ً ..

قال الله تعالى (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)

لكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) ) (2)

(خص الله هؤلاء بالذكر لأنهم أخص القرابة، وأولاهم بالحنو والرأفة، فالفرار منهم لايكون إلا لهول عظيم، وخطب فظيع،

ولعلم الإنسان أنهم لاينفعونه ولايغنون عنه شيئا).

تذكري لايغنون عنك شيئا ..فكري جيدا قبل أن تغامري بمصيرك.

بل كوني مشرقة الألوان..

لك انعكاسات مضيئة..

تضيء حياتك..وحياة من حولك

تملاء أيامك بهجة..وتجعل الجميع يبتهج بك

أخلاق عالية وطباع راقية

كوني قوية الإرادة..

قودي نفسك للأفضل..

عدليها..طوريها..وزكيها

واستمتعي بأكبر تغيير في حياتك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وأن الله-عز وجل- يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب، ولايعطي الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه ) رواه أحمد

فهنيئا لك محبة رب العالمين..

عندما تتزينين بأخلاق هذا الدين.000لا اله الا الله تثقل الميزان واستغفر الله تمسح الصحائف من الذنوب فكلاهماء ينجيك من عذاب النار ويدخلك الجنه باذن الله فاكثرو

جزاك الله خير
لا يكرم العبد نفسه بمثل حسن الخلق ولا يهينها بمثل سوئه تسلمين وجزاكي الله خير
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى ربنا راغبون
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اشكرك على فتح الموضوع والله يفتح علكي من بركات السماء والارض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.