قال تعالى : (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)
الغلاف الصخرى للأرض توجد عليه شبكة هائلة من الصدوع تمتد لمئات الآلاف من الكيلومترات و من الغريب أن هذه الصدوع مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع واحد ، يشبهه العلماء باللحام على كرة التنس.
ولكن لماذا أقسم الله بهذا الصدع فى القرآن الكريم….؟؟
… هل تعلم أنه لولا هذا الصدع ..لما كان لحياتنا وجود على سطح الأرض..!!
يوجد فى باطن الأرض كمية هائلة من العناصر المشعة التي تتحلل باستمرار..وينتج عن ذلك كميات هائلة من الحرارة ، و لو لم تجد هذه الحرارة متنفساً لها لفجرت الأرض كقنبلة ذرية هائلة
و انطلاقا من ذلك يقسم الله تعالى بهذه الحقيقة الكونية المبهرة التي لم يستطع العلماء أن يدركوا أبعادها إلا بعد الحرب العالمية الثانية و استمرت دراستهم لها لأكثر من عشرين سنة متصلة ( 1945 ـ 1965 ) حتى استطاعوا أن يرسموا هذا الصدوع بالكامل
سبحان الله و بحمده
بارك الله فيك وجزاكِ كل خير
و جعله في موازين حسناتك …