للباحثين عن اللذة الحرام :اقراء وقرر
جحيم الزنا والشذوذ الجنسي – عمل قوم لوط وَ السِّحاق
إلى كل من جرته شهوته إلى مهاوي الرذيلة وأوقعته في مآسن الخبث والقذارة
إلى كل نفس مؤمنة طاهرة تلبسها شيطان الجنس والخلاعة
إلى من يسعى سعياً حثيثاً خلف ما يشبع غريزته الجنسية بالحرام
وحتى أكون ذو شفافية أكثر في هذه النقطة أقول:
إلى كل من يطور من قدراته الابتزازية لاستدراج أحداث الأسنان
إلى كل من تمرس ومارس جريمة قوم لوط – عليه السلام –
إلى كل شاب بدأ حياة الحب مع عشيقته عبر غرف المحادثة
إلى من استطاع استدراج تلك الفتاة إلى شقة مفروشة أو استراحة أو أرض فضاء
إلى من جهز شنطة السفر ونوى شد الرحال إلى أحضان المومسات
إليك أيها المسلم العاصي * إليك أيتها المسلمة العاصية
نعم أخي المسلم الكريم / أختي المسلمة الكريمة
أريد منكما أن تستشعرا عظم بأس الله وانتقامه
وهذا الجندي البسيط من جنود الله يهدّ أجساد الزناة والزواني هدّا
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
(يا معشر المهاجرين، خمس خصال إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان؛ إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم؛ إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله؛ إلا سلط الله عليهم عدوًا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله، ويتخيروا فيما أنزل الله؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم) صحيح الترغيب للألباني.
قف بالله أكثر عند هذا القول النبوي الكريم – لعلاقته بموضوعنا – :
(… لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها؛ إلا فشا فيهم الطاعون
والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا …) الحديث.
وتخيل أحدهم في تلك اللحظة
التي يقول له فيها الطبيب: أنت مصاب بالإيدز – عافانا الله وإياكم جميعًا -.
ثم ارجع بذاكرتك إلى تلك اللحظة التي رأيت فيها هذه الصور
ولم تلق لها بالاً وكأنك في معزل عن نظره الله وعقابه
لتزيد حسرتك لأنك لم تنتفع بذكرى من سبقك
وحلّ بهم عذاب الله في الحياة الدنيا
( وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ) [طه: 127].
( فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) [الزمر: 26].
أسأل الله تعالى أن يكون هذا الموضوع مغلاقاً لشر طوفان الشهوات
مفتاحاً لباب الهداية والخيرات لكل مبتلى من المسلمين والمسلمات.. آآمين.
ابتغاء الأجر العظيم من الله
حسناتك يالغاليه .. معلومه ثمينه ولها
فائده للجميع .. دمتي بخير يارب
دمتي بحفظ الله
مشكورة أختي
بارك الله لك
وجزاك خيرا