للأسف لبعض لا يعرف قيمة الحياة الزوجية ولا يعرف قيمة الارتباط
بإنسان غريب عنه في الطبع والطباع وأساليب الحياة هنا يحاول البعض في التفنن
في إدارة العلاقات الزوجية بالمظاهر الجميلة أمام الناس حتى يعطيهم انطباع انه في قمة السعادة
مع الطرف الأخر
هنا يحاول تعويض ما يفتقده من المتعة واللذة التى يسعى لها كل طرف من الإطراف بالظهار
السعادة الوهمية التى لا تقاوم المراحل القادمة وتقلبات الزمن اللذة الوهمية في نظري تشبه السراب
لا تبل للسان ولا تسقي عطشان
نعم البيت الجميل والسيارة والدخل الحلال والعلاقات مع الأهل والأصدقاء والصحة هذه من المتع
التى يسعى لها كل إنسان عاقل ((( هنا))) ولكن لا تكمل اللذة والمتعة (( إلا )) إذا عندك المزهرية
التى توضع فيها الورد والإزهار صباحاً مسا حتى تشم عبيرها في خلوتك ( لا ) تكسرها صباحاً
وتبغي عبيرها في المساء هل عرفت قيمتها
هههههه بس أدعو ا لي لم أحصل عليها إلى ألان
ملاحظة هامه جداً جداً إذا مزهريتك لا تنثر عبيرها على أمك وأباك أكسرها ربك يعوضك أجمل منها
نعم أكسرها ألان قبل ان تجرحك في ضميرك لو بعد حين قد ترى التغيرات مع طول الزمن في وقت
لا يفيد الندم ((( ملاحظة هذه خواطر بعد الغداء )) ) ممكن لا ترتقي إلى ذوقكم الرفيع
الناس تفهم المتعة الجنسية بين الزوج وزوجته لا تكون إلا في غرفة النوم وعلى كرسي النوم
للأسف هذه الفكرة لا تقاوم العوامل والتغيرات في كل طرف نعم لا تقاوم مع الزمن
وعلى كل طرف أن يبدى في البحث عن المتعة من الصباح الباكر من يوم يستيقظ من النوم
يتفقد الورد ويرش عليه قطرات من الماء قبل ان يغادر كل طرف إلى عمله هنا يحصل في الورد
أانكماش في أورقه الخماسية حتى يحجب الغبار والجراثيم من لتغلل في مكان انبعاث عبير الحب
والشهد الصافي ولا تحوم على هذا الورد إلا ملكات النحل تعطينا رحيقها في المساء
(ملاحظة هذا لا تكون إلا بعد التوافق والانسجام )
دعواتكم
كلمات جداً راقيه ورئعه سلمت يداكِ