فكري
ومايجول به
من مزاجات متبعثره..
شخصيتي ومابها من متناقضات..
كل ماتبعثه نفسيتي
من
أبتسامات
آهات..
أنه منفى
لفضفضة لحظات
من عمر الزمن الذي أقضيه
مابين
أذان وإقامه
يَضرِبُ على أوتارِ عودهِ لحناً بِيدٍ لا تَهدَأ .. .
و كأنّهُ يكتُبُ قَصيدةً لا تُشبِهُ الشِعرَ و لا تنتَمي لَه !
أنفاسًهُ تحكي حركةً أصابِعه و يذوبُ معها جسَدُه راقِصاً مُترَنّماً ,,
علاقةُ الانسِجام تِلك تُشبِهُ ما وراءَ المَطَرِ من حُلم ..
ما في السَماءِ من يقين !!
ما في عيْنيها من سِحر ,,
توارى خجلاً كانَ تأرجحَ ذاتَ ابتِسام !!
….+
هذهِ الموسيقى لُغَة تُجيدُ الحديثَ …
و مَن قالَ أنّ الموسيقى لا تَتَكلّم !؟؟
+…..
أنا فتاة أفلاطُونية الهَوى
تسكُن بين شوادر الليل .. و تُحب و ميض المَطر
تعشق القهوة الفرنسية و الكعكة الإيطالية
مُصابة بَ هوس الكَتابة و النوم
أملك قنديل من الفرح يُضيء لي حياتي
و أؤمن أن الحياة لا تتوقف على أحاديث معسولة من رجل شرقي
بل أكرههم جميعاً….!
فَمآ يَكونُ مِني كُلْمآ إِشْتَقْتُكَ
إِلآ أَن أُغْلقَ مُقلتي وَأَقْصُدُ وِسَآدَتِي الْزَهريّة
عَلهآ تُهدِيني بَعَضاً مِن أَحْلآمٍ وَرديّة تَحْمِلُكَ بَيْنَ طَيآتِهآ ..!
حَلْمتْ .. وَ أُدْرِكُ أَني لآ أَزَآل أَعْيشُ حُلمِي حَتى هَذهِ اللحظة !
أَنْهَكَنِي الْتَرحَآلُ بَيْنَ ضِفَآفِ الْزَمنْ،
وَعَتْمَةِ الليلِ، وَأَوْديةُ الْحُزنِ، وَشَوآطِئِ الأَلمْ ..
أَصْبَحْتُ أُنثى مُخْتَلفة، أُتْقِنُّ الْصَمْتَ فَناً ..
وَأُتْقِنُ الْنَحيبَ لَكْنَةً مُخْتَلف .!
لَوْحَةٌ لَمْ تَكْتَمل بَعْد ..
فـَ هُنَآكَ ..
كَآنت بِدَآيَةُ رِحْلةِ ضَيَآعِي ..
تَعْبِتُ مِن الْنَظَرِ إِلى الْمَرآةِ
فـَ لآ أَرى سِوى أُنْثَى أَنْهَكَهآ الْحَنين ..!
سَئِمْتُ نَفسِي كُلمآ إِحْتَجْتُكَ فَأَنْظُرُ حَولِي وَلآ أَرَآكَ ..!
ظَلآمٌ هِي دُنيآي مِن دُونكْ ..
عَتْمَةٌ تَلّفُ الْمَكآنَ بِ صَخَبٍ لآذِعٍ .. وَضَجيجٍ مُحرقْ .!
بِتُّ بَبعْدَك ..
أَتَنَفْسُكَ فَقْداً ..
وَأَحْتَآجُكَ نَبضاً ..
وَأَحِنُّ إِليكَ دِفئاً ..
أَشْتَآقُكَ رُوحاً تَسْكُنُ جَسدِي ..
دَماً يَسري فِي شَرَآينِي ..
أُرِيدُكَ حُباً يَملأُ حَيَآتِي ..
أُرِيدُكَ نُوراً يُضيءُ نَهآرِي ..
قَمراً يُؤَنِسُ وِحْدَتِي ..
أَسْيرُ هُنآ وَهُنآكْ ..
لآ مَكآنٌ أَذْهَبُ إِليه، وَأَلْتَجِأُ بِهِ بَعْدَكـً أَنْتَ .!
أَصْبَحْتُ أَسْكُنُ وَطَناً مَنفي، كَمآ هِي مَشَآعِريْ .!
عَلى هَآمِشِ الْحَيآة ."
سَأَبْقَى هُنُآكَ أَلْثُم رَحْيقَ الْذِكْرَيَآتْ ..
أَطْعَنُ الْمَسَآفَآت بِ رِمَآحِ شَوْقِيّ الْمَهْدُور ..
وَسَأَبْقى مُنْهَكَة حَتّى [ أَلْتَقيكْ ..!
…….!!
فقَال توارتْ مَع الرَاحلين
ولم يبقى شيء
سوُى أغنيِات واطياف لحنٍ شجِي الرَنين .!!
كَـ قِنديلٍ يَحتَضِرُ في العَتمة.. تَحتَلُّ الظِلالُ فيها تفاصيلَ الأشياء !
كَـ قِراءَةِ ما يُكتَب، كَـ أنْ لَمْ يُكتب.. !
كَـ هذهِ اللّحظةِ المُبهمة.. التي قرّرتُ فيها الكِتابة !
,
كَـ شعوري حين يَخلَعُ التّعب.. و تَعبَقُ رائِحةُ السَّكينة !
كَـ اختِباءِ الحُزن في ابتِسامِ النَّوافِذ !
كَـ غِناءِ الذِّكريات.. على حافّةِ السَّهر !
كَـ فُنجانِ قهوةٍ.. من على شُرفةِ المساء !
بل أعمَقُ و أطهَرُ بينَ مساماتِ الرّوح…
…
…
ربِّ هَب ذاكَ القَلب ما يُغنيه و تكرّم !
.
وما زال في الدرب دربٌ. وما زال في الدرب متّسعٌ للرحيلْ
سنرمي كثيراً من الورد في النهر كي نقطع النهر. لا أرملهْ
تحبُّ الرجوع إلينا. لنذهب هناك.. هناك شمال الصهيل.
ألم تنس شيئاً بسيطاً يليق بميلاد فكرتنا المقبلهْ؟
تكلم عن الأمس، يا صاحبي، كي أرى صورتي في الهديلْ
وأُمسكَ طوقَ اليمامةِ، أو أجد النايَ في تينةٍ مهمله..
حنيني يئنُّ إلى أي شيء ، حنيني يصوّبني قاتلاً أو قتيلْ
وما زال في الدرب دربٌ لنمشي ونمشي. إلى أين تأخذني الأسئله؟
سأرمي كثيراً من الورد قبل الوصولِ إلى وردةٍ في الجليلْ.
محمود درؤيش!