أعاني من عدم حبي لزوجي بل وكراهية العيش معه بشده .وعندي بنت هي السبب الأكبر في جعلي أحاول أن أطيق العيش مع زوجي رغم كل النفور الذي احمله له في داخلي بسبب بذاءة لسانه وسوء معاملته وعدم حرصه علي مشاعري وعدم مراعاته للأوقات التي كنت فيها من أضعف مايكون وفي أمس الحاجة لحنانه في حين كان لايري إلا نفسه وطلباته فقط التي كان يجبرني علي تلبيتها أيام حملي ببنتي وفور ولادتي إلي درجة أني أشعر أنني لا أقدر علي تحمل تجربة الحمل مرة ثانيه في ظل ايذائه لي وتحميلي فوق طاقتي ايام ضعفي برغم حاجة ابنتي للأخوه. كنت أحاول حمل نفسي علي إعادة روابط المحبة بيننا ولكنه يستمر في تنفيري منه ويستمر إلي أن أصبحت لا أقدر حتي علي التظاهر بأني لا أكرهه. لا أطيق أن يلمسني وأنفر منه نفورا شديدا، وصارحته مرارا وتكرارا بكل مايضايقني منه فيضفني بأني حساسه زياده عن اللزوم وأني كي أكسب قلبه فعلي أن أوفر له النظام والنظافه في البيت مهما كانت الظروف!
لا أعرف ماذا أفعل معه ولا في نفسي. حتي انه اصبح يلاحظ نفوري منه ومن العلاقة الحميمة وهذا يضايقني كثيرا ولكني لم اعد اتحمل ان اشعر وكاني اتعرض تجربة اغتصاب في كل مره يقترب فيها مني لشدة بغضي له ولكلامه الجارح معي الذي يظل يتكرر في أذني وتقليله من شأني دوما وعبوسه المستمر الذي يجعلني أنفر من كل شئ حولي.
ماذا أفعل . أحيانا أشعر ان ابنتي جعلتني مسجونة معه ، لا أريد الانفصال عنه فقط من أجلها حتي يكون لها ام واب واسره، فقط لهذا السبب. لكني لا أحب زوجي ابدا وأشعر بالسعاده كلما انهمك في عمله وقلت اوقات تواجده في المنزل علي عكس ايام زواجنا الأولي التي كنت افتقده فيها عند غيابه.
وهل كان هذا اسلوبه من قبل الحمل ام بدء معه بعد الحمل؟
كان أسلوبه معي من البدايه فيه كثير من الجفاف ، لكن لم يكن بهذا الشكل، مع مرور الوقت أصبح أكثر صرامه وأكثر جفافا إلي درجة أنه يقوم بكل شئ كالماكينة ، يرد علي هاتفه يتحدث عن العمل او يبحث عن الجريده ونحن علي فراش الزوجيه ثم يكمل باقي المهمه لقضاء شهوته.
لاأعرف كيف أجعله يشعر أنني أضيع منه إن لم يكن قد فقد حبي له بالكامل ، دائما يبحث عن أي شئ ناقص ولايري الأشياء التي أفعلها بل يري مالم أفعله، هو مثل المصابين بالوسواس القهري في شدة تركيزه علي ادق التفاصيل . تعرضت لولاده قيصريه ولم ينطق بكلمة واحده يعبر فيها عن مشاركته لي ويقول ان كل السيدات يحملن ويلدن وليس هناك شيئا زاءدا عنهن قمت انا به ليقول لي شيئا..
الرجل هو من يقف مع زوجته و يرفع معنوياتها مهما كانت الاحداث و الضغوطات.
وأنتي لست مجبره على التنظيف و التغسيل و ما الا ذلك.. فهو تزوجك لأنه يريد زوجه لا خادمه.
لذلك عليك ان توضحي له بكلام صريح يخلو من اي مجامله بأن اسلوبه معك لا يناسبك
واذا كان يريد منك كل شي على اتم وجه فأني تريدين منه ذلك
اجعليه يتخيل انه مكانك و انك انتي من يوجه لك الكلام القاسي و انك انتي التي تطلب منه ان يقوم بالذهاب لجلب ما تحتاجين منه بالاجبار وهو في قمة مرضه ماذا كان سيفعل أجعليه يعيش كل ما عيشك لكي يفهم ما تعانيه .
وان رفض مجرد التخيل بإنه مكانك و انه لاوجه للمقارنه بينك و بينه فإسمحي لي فهو لا يستحق ان تكوني معه وإبنتك معها ربها ولن تضيع.. الحياة سنعيشها مره فلا تضيعي عمرك على من لا يستحق
إن رفض التعاطف معك و تعديل حياته و اسلوبه معك فتخذي قرارك و احذري احذري من الحمل مره اخرى الا ان تتعدل الاوضاع
اول شي
(( قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم﴾ [الرعد/11]. اهم شي كوني مع الله وصدقيني مابتضيعين))
ثاني شي
(( تقربي من الله واااايد بترتاحين وادعي وااايد واستغفري وتصدقي وتاكدي مافي حياه كامله بس لازم الواحد يحتسب الاجر في كل شي ويصبر ))
ثالث شي
(( اعرفي شخصيته عن طريق البوصله الشخصيه وطريقة التعامل معاه واقري مواضيع نااعمه بتستفيدين واااايد خصوصا اذا عرفتي شخصيته ))
بنتي لها ربها ونعم بالله ، لكنه معها أب حنون جدا رغم قسوته معي ! ولا أريد أن أحرمها منه لأني تربيت يتيمة وأعرف جيدا معني حياة طفلة بعيدا عن أبيها، ورغم ذلك طلبت الطلاق منه فعلا وتدخل بيننا أهليوأهله ، وأهله أنصفوني ، علاقتي بهم طيبة جدا لكنهم هم السبب غير المباشر وراء كل ما أعانيهووعدني بالتغير وبالفعل تغيرت حدة قسوته معي لكن طباعه تزال هي نفسها. خصوصا ان ماأحسسته من والدته أنها عانت الكثير والكثير من أبيه غير الضرب والعنف والخيانة وأمر مايمكن أن تعانيه امرأه ، وكلما بدا عليها الحزن مما عانته معه يصفها بالزوجة النكدية وهو سبب حزنها الوحيد.لكنها صبرت وتحملت من أجله هو وأخته.وأبيه نصحه بألا يكون مثله في شبابه ونصحني بالتحمل والصبر…
أبوه يري المرأه خادما بل وعبدا ، وهو بالمقارنة به صورة مصغره جدا منه .. حاولت كثيرا تغيير فكرته تلك وحتي والدته تحدثت اليه وقالت له لا تكرر تجربتي مع ابيك ولا تكن مثله والا اعتبر انك تحفر قبرا لأمك بيديك ولن أكون راضيه عنك اذا اشتكت منك ثانية ،
وبالفعل تغير قليلا واصبحت حدته معي اقل قليلا لكنه مازال نفس الشخص، نفس الطباع ، نفس التفكير. واصدقاؤه في العمل يغذون نفس الفكره في راسه ان كل الزوجات لاتستحق التعاطف ولاتقدر الرجل وهوشخصيته ضعيفه جدا ومهزوزه وشديد التاثرباراء من حوله.
احيانا اتعاطف معه لانه ضحية تربية خاطئة نتيجة خلافات امه وابيه المستمره لكن في نفس الوقت لا اريد لبنتي ان تتربي مثله في جو مشحون بالخلافات فتحملت ولكني أريد أن أعيد الحب بيننا أو أغير منه أو أفعل أي شئ يجعلني حتي لا انفر منه بهذا الشكل.
هو تناسي كل ماكان منه لكنه محفور في ذاكرتي وكلما أضاف إليه أشعر بأن ذاكرتي ستنفجر بمواقفه ولا استطيع تحمل المزيد ، بدلا من تعويضي بالحنان لأنسي ماكان منه يوجه لي كلمات كطلق الرصاص.
أحاول أقنعه أني لم أكن سوي بنت لطيفه حساسه ناعمه رقيقه قبل ان اعرفه ولا يقتنع ويقول اني كنت أخدعه أيام الخطبة ، وفي حقيقة الأمر أني أشعر أن ما عانيته من مشاعر قاسيه معه في السنوات القليله معه جعلتني أكبر عن سني كثييييييييييرا من كثرة الكلام الجارح ومحاولة التقليل من شأني طيلة الوقت. يطالبني أن أكون كما كنت بالسابق معه حنونه ومحبه وحالمه، في حين أن كل من حولي مازالو يصفوني باني كذلك معهم نساء واطفال كبار صغار، هوالمخلوق الوحيد الذي اشعر اني اتحول امامه لشخص يبغض كل شئ من حوله..