لأول مرة لم تكن نظرتك عميقة الي كعادتها
نظرة عميقة داعبت أحاسيسي
و أيقظت سكوني
نظرة جعلتني اغمر بسعادة
لكن لا أعرف لماذا يصر الاحساس بالآلم على مصاحبتها؟
آ هو آلم المسافات التي علي اجتيازها؟
آ هو آلم الجفاء الذي احسه يمتد لداخلك امتداد بحور الدنيا
احاول تجاوز كل هاته التساؤلات
و أوقظ بداخلي كل ركن يسكنه الامل
أحاول أن اجعل هذا الآلم يرحل عن فضائي
مادام شيء لك في قلبي و يسكن كياني
فأنا لأول مرة… أحس بقربك رغم بعدك
و كأن طيفا يتمثل بك
يحضرني الآن
يحييني بابتسامة تداعب نسيمي
فيغدو أعطر من نسيم الصباح
يمد يديه نحوي
يضمني فأشعر بدفئه
و يسحرني بعطره
لست شابة تدعي حبك
بل أنا شابة يسكنها حبك
شابة حملت رمز الحب منذ عصور
يستأهزون و يقولون أمنذ العصور البدائية ؟
و أنا أقول حملته منذ أن أودع الله تعالى هذه
المشاعر في القلوب الطاهرة
شابة تعلن ثورة عواطفها
و لا تبالي بقول القائلين
و لا تخشى لعنة الساخطين
شابة تتنفس تحت الماء …لكنها لا تغرق
تتنفس الاحاسيس الجميلة
تتنفس المشاعر الصادقة
لأول مرة يحادثني طيفك
فأعرف انني شابة موجودة في مخيلتك
جاثمة في قلبك
حتى و ان لم تجرؤ على البوح بذلك
يعترف فؤادك انني نواة قلبك
قد تتجاهلها لكنها تسكن قلبك
يعترف أن عشقك كامن في نفسك
يعترف أنك ستظل أسير ذكريات رسمها القدر
ستبقى محفورة على صخور حياتك
لأول مرة يهمس طيفك صادقافي اعترافه
و في اعترافه ارضاء لغروري
فأنزع كبريائي …و اهمس لطيفك
أهمس أنك عشق جعلته
عبر الزمن لكنه يسكنني للأبد