بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
يوم في الجامعة
كيف هو يومك في الجامعة ؟؟؟
لنتخيل يوما من الأيام العادية ..لأغلب طلاب الجامعة..
منذ دخول الجامعة والمرور على البوابة ثم الذهاب إلى الكافتريا ثم الجلوس لتناول الإفطار وتحدث مع الأصحاب إلى وقت المحاضرة القادم ..
وهكذا يمضي اليوم ثم اليوم الذي يليه إلى أن تنتهي أيام الجامعة ..
هل أنت معي في ما أود أن أقول ..هذه الأيام هي عمرك ..
عمرك الذي لن يعود فماذا أنت فاعل فيه؟؟!!
فهذا اليوم الذي مر بنا قبل قليل ،بالنسبة للكثير منا هو يوم مثل كل الأيام مر كما ستمر كل الأيام..متناسيا أو متجاهلا أن هذه الأيام هي عمرك..
لكن ..لننطلق معا إلى يوم آخر ,يوم آخر بكل معنى هذه الكلمة..نعم هو نفس اليوم السابق دخول من البوابة ,ذهاب إلى المحاضرة ….إلخ..
لكن..دعني أترك ملاحظة هذا الفرق لك أنت..
عند الدخول والمرور بالبوابة :يمر بالبوابة وهو مبتسم ..وبذلك تصدق فالإبتسامة في وجه أخيك صدقة ..ثم يلقي السلام فيكسب 10أو20أو30 حسنة حسب طول السلام ..
ثم يذهب إلى قاعة المحاضرة أثناءذهابه ينوي أن هذا العمل لله وهو يدعو الله ويرجوه أن ييسر له خطاه..ثم أنه ينوي أنه يلتمس بهذا الطريق طريقا إلى الجنة..فينتبه في المحاضرة ويجدّ في طلب العلم بنية أن يكون فردا مؤثرا في مجتمع المسلمين وبذلك هو في عبادة فالأعمال بانيات ..
ثم يذهب إلى الكافتريا يقوي نفسه بهذا الطعام فالمؤمن القوي أحب إلى الله من الضعيف يقول فيها ..لاإله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيئ قدير..فيكسب بذلك1000حسنة..فهذا هو دعاء السوق..
فتجلس لتأكل ذاكرا لله ثم شاكرا فضله قائلا الحمدلله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا من المسلمين فيرضى الله عنك لقوله صلى الله عليه وسلم إن الله ليرضى عن العبد إذا أكل الأكلة حمده عليها وإذا شرب الشربة حمده عليها..ومابالك بمن رضي الله عنه؟؟
ثما إما أنك تجلس مع أصدقائك متقيا الله أثناء ذلك وتقول في آخر مجلسك سبحانك اللهم بحمد أشهد ألا إلاه إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..فيغفر الله بإذنه ما كان في مجلسك أو أنك تستفيد من وقت فراغك هذا في مايعود عليك وعلى المسلمين بالنفع بإذن الله وكلٌ حسب همته وإستثماره لعمره..
وإذا جاء وقت الصلاة ووجدك الله أقبلت اليه منذ ان ناداك..فانت بلا شك افضل ممن قال بعد قليل .. اذهب الى الصلاة ..
بل وانظر كم من الخير كان يضيع منا .. فاذا دخلت المسجد وقرات ايتين كانتا لك خير من ناقتين وكلما زدت كان افضل فثلاث خير من ثلاث كما ذكر فى الحديث الذى رواه مسلم ..
حسنا .. مارايك الان.. اجور عظيمة ضيعناها اليس كذلك ؟؟ وانا لم اذكر سوى القليل ..
من منا سيغير يومه وبالتالي عمره..أم أننا سنمضي مثلما نحن لا نريد أن نتغير..
من أراد أ، يتغير فليصق عزيمته من الأن…
وتذكر ..غيّر يومك تتغير حياتك..
أنصح نفسي أولا ثم أرجو منكم تقبل كلامي أقدمه لكم على إستحياء لتحرك معا ولنتغير معا على أمل أن تكون نصرة الإسلام على أيدينا ..
في إنتظار أرائكم..إستخدمكم الله ولأستبدلكم لنصرة دينه..
تقبلي مرووووري
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك