هناك العديد من المشكلات والأزمات التي تؤرق الكثير من الأمهات مع أطفالهن، لذا تجدهن باحثات عن حلول لإنهاء تلك المشكلات، وفي السطور التالية نقدم لك بعض الحلول لعلاج تلك المشكلات والتخلص منها .. عزيزتي الأم .. إذا كان طفلك يرفض تناول الخضروات، لاشك أنكِ سبب من أسباب إقلاعه عنه إما لأنك تستخدمين العنف أو تفرضين نوعاً معيناً، أو أنكِ لا تقبلين على تناول الخضروات بانتظام تماماً كطفلك، وللتغلب على هذه المشكلة ينصحك خبراء التغذية ببعض النصائح التي يمكنك استخدامها بهدف ترسيخ عادة قلة تناول الطعام عند الأطفال:-
1- قدمي الخضروات بكميات قليلة إذ أنّ الكميات الكبيرة تهبط عزيمة الأطفال.
2- أحضري الخضروات كجزء لا يتجزأ من الوجبة الرئيسية، فعلى الرغم من أن بعض الأطفال سينتقون قطع اللحم مثلاً، إلا أن عدداً كبيراً منهم سيتقبل الخضروات المحضّرة بهذه الطريقة.
3- اجتهدي في إطعام طفلك الأول أكبر مقدار ممكن من الأصناف، لأنه إذا اقتبس هذه العادة، فمن الأرجح أن طفلك الثاني سيتبع التقليد نفسه.
4- لا داعي أن تلحي على طفلك كي ينهي طبقه.
5- اجعلي قدر الإمكان وجبة الطعام ممتعة ومسلية، ودعي طفلك يشارك بقية أفراد العائلة في وجبات الطعام.
6- إذا كان طفلك ممن يعارض كلياً تناول الخضار، فلا تحاولي إعطاءه كبسولة من الفيتامينات المتعددة، بل استشيري أخصائي التغذية فسيجد لك العلاج المناسب.
7- قدمي أصنافاً جديدة من الطعام، واستعملي الخضروات لتحضير أشكال هندسية أو شخصيات من الرسوم المتحركة أو من كتب المدرسة، فيجدها طفلك مسلية ولذيذة، إذ إن إحجام الطفل عن أكل الخضار غالباً ما يعود إلى أنها لا تبدو شهية أو أن طعمها غير لذيذ، لذا حضريها بطريقة جذابة، وأن تكون طازجة لتحافظي على الفيتامينات والأملاح المعدنية، ونشير إلى الأولاد لا يثقون بالأطعمة الممزوجة والمهروسة في طبق واحد، فهم يحبون الأشياء التي يأكلونها، لذلك غالباً ما نراهم يمعنون النظر في الحساء والسوائل الأخرى بغية معرفة المواد التي تحتويها.
8- يجب اللجوء إلى الوسائل النفسية لترسيخ العادات الغذائية الصحيحة في أولادنا، بالقول للصبيان مثلاً: إذا أكلتم الخضروات فإنها ستساعدكم على الفوز بمباراة الكرة، والقول للفتيات بأنها ستكسب بشرتهن جاذبية وجمالاً.
9- غالباً ما يميل الأولاد إلى أكل الخضروات الطازجة عوضاً عن الخضروات المطبوخة، لذا ننصح بوضع بعض الأنواع.
10- أكثري من وضع النباتات والخضار الملونة على الطاولة، فهي تشكل طريقة مستحسنة لبدء وجبة الطعام، وسترى الأمهات مدى تهافت الأولاد على تناولها.
11- يمكنك دعوة الولد إلى المطبخ لمشاهدة عملية تحضير الطعام، وطلب مساعدته في إعداده، وهذا قد يتيح الفرصة أمامه لتذوق الخضروات الطازجة، وحتى لتناول الطبق الذي أعده بنفسه مهما كان طعمه.
وأخيراً عليك ألا..
تنسي أن العين تشتهي الطعام قبل أي حاسة أخرى، لذا عليك إحضار الطعام بطريقة جذابة حتى يحبّونها ويلتهمون أطباقها بشهية.
تحيتي
أختكم نور الولاية
:::::
اشكركـ على الانتقاء المميز
ومجهود تشكري عليه يالغلاا
سلمت وسلم لنا ابداعكـ
ماننحرم من مشاركاتكـ وتميزكـ الدائم
لكـ خالص احترامي وتقديري
ام جمــــــــانه
:::::::::::::::::::::
تحيتي
أختكم نور الولاية
بسم الله الرحمن الرحيم
الف شكر على المعلومات القيمة
مشكوووووووووووووووووووووووورة أختي على المروووووووور والله يعطيكِ العافية ولا حرمنا الله من مرووووووووووووركِ العطر إن شاء الله………
تحيتي
أختكم نور الولاية
تسلم ايدك حبيبتي ..
تحيتي
أختكم نور الولاية