تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيفيه الصلاه عند آل محمد فروضها .وقتها اهميتها

كيفيه الصلاه عند آل محمد فروضها .وقتها اهميتها 2024.

كيفيه الصلاه عند آل محمد فروضها…وقتها….اهميتها….

بسم الله الرحمن الرحيم

كيفيه الصلاه عند آل محمد

1ـ عدد الفروض ؟؟؟

عدد الفروض هم خسمة وهم المتعارف عليهم :-

1- فرض صلاة الصبح

2- فرض صلاة الظهر

3- فرض صلاة العصر

4- فرض صلاة المغرب

5- فرض صلاة العِشاء

***********************

2- أوقاتها ؟؟؟

1- صلاة الصبح :

وقت صلاة الصبح هو من طلوع الفجر الثاني (او ما يسمى بالفجر الصادق) الـى طلوع الشمس. وليس لصلاة الصبح وقت مشترك لان الوقت كله لها وحدها ولا شريكة لهـا.
اما وقت الفضيلة بالنسبة لصلاة الصبح فهو من طلوع الفجر الثاني الى حدوث الحمرة في المشرق.
ويعرف الفجر بتصاعد خيط ابيض من النور بشكل عمودي في السماء وهذا هو الفجر الاول (او ما يصطلح عليه بالفجر الكاذب) اما الفجر الثاني (وهو الفجر الصادق) المعتبر في دخول وقت صلاة الصبح فهو: انتشار البياض افقياً على امتداد السماء، وبعبارة اخرى، الفجر الصادق هو: انتشار البياض على امتداد السماء بعد تصاعده عمودياً في الافق.
يتأكد استحباب المبادرة الى صلاة الصبح في اول اوقاتها، وعدم التأخير الى قرب طلوع الشمس الا للنائم او الناسي او المشغول. والافضل اداء الصلاة قبل ان يسفر الصبح تماماً وفي حالة الظلمة والعتمة وهو ما يسمى بـ ( الغَلَس).

2- صلاة الظهر :

والوقت الخاص بالظهر هو من اول الوقت بمقدار اداء صلاة الظهر، أي بمقدار اداء اربع ركعات ان كان المصلي حاضراً، وبمقدار ركعتين ان كان مسافراً، باعتبار ان ذلك من طبيعة الترتيب بينها وبين فريضة العصر.
ووقت فضيلة الظهر: من الزوال الى ان يصبح الظل الحادث بعد الزوال قدمين (228) حيث يعتبر ما قبله وقتاً للنوافل، فمن بادر بالنوافل صلى الظهر بعدها مباشرة، واذا بلغ الفيء قدمين بادر بفريضة الظهر دون نوافلها.

3- صلاة العصر :

الوقت الخاص بالعصر فهو من آخر الوقت بمقدار اداء صلاة العصر، أي اربع ركعات للحاضر، وركعتين للمسافر.
وما بين الوقتين الخاصين وقت مشترك لصلاتي الظهر والعصر، إلا ان الواجب تقديم صلاة الظهر على العصر.
واما وقت فضيلة العصر فهو بعد الزوال واداء نوافل الظهر وفريضتها حتى يصبح الظل الحادث اربعة اقدام، فاذا بلغ هذا الوقت ترك النوافل واشتغل بالفريضة.

4- صلاة المغرب :

والوقت الخاص بالمغرب هو من اول الوقت الى ان يمضي من الزمان بمقدار اداء صلاة المغرب، أي بمقدار اداء ثلاث ركعات في الحضر والسفر.

5- صلاة العِشاء :

واما الوقت الخاص بالعشاء فهو ما يبقى من آخر الوقت بمقدار أدائها، أي بمقدار اداء اربع ركعات للحاضر في البلد، وبمقدار اداء ركعتين للمسافر.
وما بين الوقتين الخاصين بالمغرب والعشاء وقت مشترك بينهما، الا انه يجب تقديم المغرب على العشاء، هذا هو الوقت الاختياري، أي في غير حالات الضرورة.

***********************

3- أركانها ؟؟؟

1- النيه :

في القرآن الكريم

1 – ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً ( (الاسراء/84)
قد تكون اعمال الناس متشابهة من حيث الظاهر، الا ان اختلاف النية يجعلها متناقضة. فالصلاة، قد يقوم بها المخلص فتكون معراجاً له الى الله، وقد يقوم بها المرائي فتكون وبالاً عليه. فكل عامل يعمل على شاكلته؛ أي على نيته -كما في الروايات المفسِّرة لهذه الآية – ولأن الله هو الاعلم بالنوايا والمقاصد، فهو الاعلم بمن هو أهدى سبيلاً.
2 – ( صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِـدُونَ ( (البقرة/138)
وعبادات المؤمن يجب ان تصطبع بصبغة الله.. وليست صبغة الله هي ظاهر العمل والجزء المكشوف والمرئي من العبادة، إذ ان الظواهر قد تتشابه فيما بين العاملين، ولكن الضمير والنية والهدف من وراء العمل والعبادة، هي التي تصبغ العمل بصبغة الله.. فيكون إلهياً بالاخلاص والتجرد لله تعالى ومحاولة التقرب اليه بالانقطاع عن كل ما سواه، وقد تضفي النية على العمل لوناً شيطانياً.. فيكون غير إلهي بسبب الرياء وبسبب العمل للسمعة والتظاهر للناس.
3 – ( وَلا تُفْسِدُوا فِي الاَرْضِ بَعْدَ اِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُـحْسِنِينَ( (الاعراف/56)
4 – (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ( (السجدة/16)
وهنا يأمرنا الله تعالى ان نخلص نياتنا ومقاصدنا في دعائه، فندعوه خوفاً وطمعاً.. خوفاً من سخطه وسلب نعمه، وطمعاً في رضاه وقربه.. خوفاً من السقوط في المعصية، وطمعاً في النجاة بالطاعة والتقوى.. لا خوفاً من الناس ولا طمعاً في السمعة والشهرة..
فالاعمال، وخاصة العبادات انما يتم تقييمها بالاهداف والنيات، والمقاصد التي ينطلق منها الفرد العامل.
5- ( قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ( (الاعراف/29)
6- ( وَمَآ اُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ( (البينة/5)
ويأمرنا الكتاب العزيز باخلاص الدين لله.. ويبدو ان معنى الدين هو ما يخضع له الانسان من تلقاء نفسه من شريعة او نظام، وخلوصه هو رفض إزدواجية الولاء بين الله والرسـل والاولياء، وبين سائر السلطات المادية. فعبادة الله عز وجل، ومن ابرزها إقامة الصلاة وإيتـاء الزكاة لا تأتي حنيفية طاهرة نقية الا إذا اخلص المؤمن دينه لله.. أي خضع بكل جوانحه وجوارحه للخالق عز وجل، ورفض المراءاة للناس، او الخوف من أي قوة سـوى الله.
7 – ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَاَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الاَخَرِ قَالَ لاََقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ( (المائدة/27)
ان قبول الله لاعمال العباد لا يرتبط بحسن ظواهر الاعمال، ولا بما يتظاهر به العامل.. انما يتقبل الله من المتقين.. الذين يطهِّرون نواياهم ومقاصدهم وأهدافهم، فتقوى الله لا يتحقق بظاهر العامل، وانما بنيته وهدفه.. ونيات العباد واهدافهم التي تدفعهم للاعمال هي التي تحدد مدى تقبل الله للعمل.

وفي السنه :

تحفل السنة الشريفة باحاديث كثيرة وردت عن المعصومين عليهم الصلاة والسلام، حول النية والاخلاص في العمل والرياء، وآثارها التربوية والنفسية على المجتمع المؤمن في الدنيا، وعلى مصير الانسان وعمله في الآخرة، ننقل هنا شذرات منها قد تفيدنا في إصلاح النيات، واخلاص الاعمال، وصبغها بصبغة الهية نقية من الدنس، خالصة لوجه الله عز وجل:

1- النية والخلود

الامام الصادق عليه السلام: إنما خُلِّد اهل النار في النار، لأنّ نياتهم كانت في الدنيا أنْ لو خُلِّدوا فيها أن يعصوا الله أبداً، وإنما خُلِّد أهل الجنة في الجنة، لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبداً، فبالنيّات خُلِّد هؤلاء وهؤلاء، ثم تلا قوله تعالى:( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ( وقال: على نيته. (270)

2- ينوي الخير فينام

الإمام الصادق عليه السلام: ان العبد لينوي من نهاره ان يصلي بالليل فتغلبـه عينه فينام، فيثبت الله له صلاته، ويكتب نفسه تسبيحاً، ويجعل نومه عليه صدقة. (271)

3- نية المؤمن

رسول الله صلى الله عليه وآله: نية المؤمن أبلغ من عمله، وكذلك نيّة الفاجر. (272)
الامام الصادق عليه السلام: من صدق لسانه زكى عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن برّه بأهل بيته زيد في عمره. (273)
الامام علي عليه السلام:… ان الله -بكرمه وفضله- يدخل العبد بصدق النية وحسن السريرة الصالحة، الجنة. (274)

4- الخلاص

الامام علي عليه السلام:… وبالاخلاص يكون الخلاص. (275)

5- العمل الخالص

قال الامام الصادق عليه السلام في قوله عز وجل: ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً( ليس يعني اكثركم عملاً، ولكن: اصوبكم عملاً، وانما الاصابة خشية الله والنية الصادقة الحسنة. والابقاء على العمل حتى يخلص، اشد من العمل. والعمل الخالص؛ الذي لا تريد ان يحمدك عليه احد الا الله عز وجل، والنية افضل من العمل، ألا وان النية هي العمل، ثم تلا قوله عز وجل: (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ( يعني على نيته. (276)

6- الاخلاص او النفاق

قال رجل للامام الصادق عليه السلام: اتخوَّف ان اكون منافقاً. قال له الامام: إذا خلوت في بيتك نهاراً او ليلاً أليس تصلي؟ فقال: بلى.
قال الامام: فلمن تصلي؟
قال: لله عز وجل.
فقال الامام: فكيف تكون منافقاً وانت تصلي لله عز وجل لا لغيره. (277)

7- الرياء قلة العقل

قال الامام الباقر عليه السلام: ما بين الحق والباطل إلاّ قلة العقل.
قيل: وكيف ذلك يابن رسول الله؟
قال: ان العبد ليعمل العمل الذي هو لله رضا فيريد به غير الله، فلو انه اخلص لله لجاءه الذي يريد في اسرع من ذلك. (278)

8- أفضل العبادة

الامام الصادق عليه السلام: العبادة ثلاثة: قوم عبدوا الله عز وجل خوفاً، فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب، فتلك عبادة الأُجَراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حباً لـه فتلك عبادة الاحرار، وهي افضل العبادة. (279)
9- ما هو النفاق؟
رسول الله صلى الله عليه وآله: ما زاد خشوع الجسد على ما في القلب، فهو عندنا نفاق. (280)

10- من عمل لغير الله

قال الامام الرضا مخاطباً محمد بن عرفة: ويحك يابن عرفة، إعملوا لغير رياء ولا سمعة، فانه من عمل لغير الله، وكّله الله الى ما عمل، ويحك ما عمل أحدٌ عملاً الا رداه الله به، إن خيراً فخيراً، وان شراً فشراً. (281)

11- السر والعلن

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من تزيَّن للناس بما يحب الله، وبارز لله في السر بما يكره الله، لقى الله وهو عليه غضبان، له ماقت. (282)
وقال الامام الصادق عليه السلام: من كان ظاهره ارجح من باطنه خف ميزانه. (283)

12- من هو المرائي؟

الامام علي عليه السلام: ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب ان يحمد في جميع اموره. (284)

13- لا تذكر عبادتك

سئل الامام الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: (فَلاَ تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى( فقال: قول الانسان؛ صلّيت البارحة، وصمت امس ونحو هذا، ثم قال عليه السلام: ان قوماً كانوا يصبحون فيقولون، صلّينا البارحة وصمنا امس، فقال علي عليه السلام: ولكني انام الليل والنهار، ولو اجد بينهما شيئاً لنمته. (285)

14- المهم ابقاء العمل

قال الامام الباقر عليه السلام: الابقاء على العمل اشد من العمل. قيل لـه: وما الابقاء علـى العمـل؟
قال: يَصِل الرجل بصلةٍ وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فتُكتب له سراً، ثم يذكرها فتُمحى وتُكتب له علانية، ثم يذكرها فتمحى وتكتب له رياءً. (286)

ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاءخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

——————————————————————————–

اللهم صلى على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
جزاك الله خيرا أختي الحبيبة .. اللهم فقهنا في الدين … واهدي أبناء المسلمين للخير والطاعة …
وكثر الله من أمثالك

مشكوووووووووووورة على الموضوع القيم

الله يسعدك حبيبتي الغاليه بيرو تسلمي عمرورك الرائع..خليجيةخليجية
الموضوع نزلته من شهر8…خليجيةخليجيةخليجية
ما احد دخل عليه شكرا لكي لتحريك الموضوع يا قمر …
دائما هيك حركي المواضيع القديمه.خليجيةخليجية
…………….

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
*أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها*مشكورة أختي ميسون ولاكن لي أستفسار أنا نصلى الفجر ركعتين ونسبح 100 مرة ونصلي الصبح ركعتين صحيح هكذا ولالا وشكرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BAMBO خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمي حبيبتي شكرا الكخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

اللهم صلى على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.