كلنا نعرف إن الملابس بالدرجة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للطفل بعد غذائه فكما أن الغذاء مهم في نمو الطفل وتطوره كذلك فان الراحة وسهولة الحركة تعمل يداً بيد مع الغذاء في تسهيل عملية النمو والتطور وهو لا يحصل على الراحة المطلوبة إلا بحسن اختيار ملابسه واتباع الطرق الصحيحة في العناية بها….
بالأول خلونا نعرف عن أهمية اختيار الطفل لملابسه ودورها الهام في تكوين ملامح شخصيته
وهذا فعلا مانشاهده من الأمهات الله يهديهم هي اللي تختار ملابس عيالها من الربطة إلى الشراب والطفل بس يلبس كأنه لوحه بيد الأم وهي اللي ترسمها من غير مايكون للطفل أي رأي أو اختيار لما يلبسه,فبعض الأمهات تقول إن طفلها ماله ذوق ولايعرف الموضة والألوان ولكنها لو أخذت رأيه على الأقل في بعض مايلبس لعملت على تنمية حس الذوق عنده , فمن الرائع أن يكون الطفل جميل في ملبسه ولكن الأروع أن نعلمه كيف يكون جميلا.. فهذه المهارات تعمل على تطوير شخصيته وتقويتها في المستقبل…
كيف تجعلى طفلك يرتقي بذوقه و يعرف يختار ملابسه ..إذا انتي شاطره خلي قدامه أو أعطي طفلك 3 خيارات من الملابس عشان ينسق بينها ويختار المناسب مع مساعدتك للطفل في البداية وتعليمه الأنسب ومع الوقت بتشوفي ذوقه أحلى منك صدقيني .
ولو نريد ان نعرف
أنواع شخصية الأطفال من ملابسهم ابتداء من 3 سنوات فهي كالتالي:
-الطفل القيادي
يختار ملبسه بطريقة معينة كل يوم عن الذي يليه، ويستطيع أن ينوع في اختياراته حسب كل مناسبه وذلك دون تدخل الأم وهو زعيم بين أقرانه
-الطفل العنيد
فذلك يظهر من خلال تمسكه باختيارنفس الملابس كل يوم
له تركيبة خاصة يثير العديد منالمشاكل مع مدرسيه وتكون صداقاته "من نفس طبعه"
-الطفل المسالم أو العادي
يقبل أى ملبس دون اعتراض.يكون هادئا مطيعا لنصائح والديه ومعلميه
طيب لو طفلنا ماعنده ذوق ودايم يختار ملابس غير متناسقة الألوان، هل يعني ذلك أنَّ ذوقه «سيّئ» ويمكن أن يتراجع أكثرعندما يكبر؟.
وهل يجب أننا نختار لهم بالقوة ونفرض عليهم ذوقنا ، حتى ولو لم يكن الطفل يرغب في ارتداء مانختار؟.
فهل يجب أن يفرض الأهل رأيهم على الطفل؟
يقول الخبراء، إنَّ السعادة بين أفراد العائلة الواحدة عادة ما تأتي من خلال الموازنة بين آراء الأشخاص المتضاربة، وبالتالي تحقيق الانسجام فيما بينهم.
وعلى الرغم من أنَّ الألوان التي قد يختار الأطفال ارتداءها يمكن أن لا تكون مناسبة ومتناغمة مع بعضها البعض،إلا أنَّ مسألة «سوء» اختيار الألوان لا يمكن أن تعتبر مسألة «خطرة»، فهي فيالنهاية لن يكون لها أيُّ أثر سلبي على صحة الطفل بشكل عام.
ومن الطبيعي أن يكون ذوق الطفل في اختيار الملابس مختلفاً عن ذوق أهله.
كما أنَّ الأذواق يمكن لهاأحياناً حتى أن تتضارب وتكون معاكسة تماماً.
إذ قد يعتقد الأهل أنه من «المفترض» أن يرتدي الطفل الملابس الكلاسيكية للأطفال، في حين قد لا يحبِّذها الطفل ويفضَّل ارتداء الملابس التي تحتوي على رسوم الكرتون المطبوعة عليها.
ولكن، يجب أن لايدع الأهل لهذه المسألة أن تؤثِّر على العلاقة بينهم وبين أطفالهم…
الخيارضروري أحياناً
يقول الاختصاصيون في مجال علم نفس الطفل، إنَّ قيام الطفل باختيارالملابس التي يودُّ ارتداءها، يعتبر من الأمور المهمة التي تساعد على تنميةشخصيته.
ومن الضروري أن يشارك الطفل في اختيار الملابس التي يودُّارتداءها.
ولكن رأي مَن يجب أن يغلب؟
من الخطأ أن يعتبر الأهل أنَّ فكرةاختيار ملابس أطفالهم «معركة» عليهم «كسبها» وأنَّ رأيهم هو الذي يجب أن يتمَّ «تنفيذه».
ويمكن للطفل أن يختار الملابس التي يودُّ ارتداءها، ولكن في حال كانت الملابس التي اختارها غير ملائمة للغاية من حيث الشكل واللون، أو من حيث السعر فيحال كان مرتفعاً نسيباً؛ فإنَّ الأهل يمكن أن ينصحوا طفلهم باختيار ملابس أخرى.
أما في حال لم تكن الملابس ملائمة للغاية، فيمكن التغاضي عنها؛ كاختياره قميصاً يحمل صورة بطله الكرتوني المفضَّل؛ أو اختياره قميصاً يحمل لونه المفضَّل على الرغم من أنَّ هذا القميص لا يتلاءم لونه مع أيٍّ من ملابسه، ويكون هو معجب بدمج هذه الألوان «غير المتناسقة».
ويمكن هنا للأهل أن يسمحوا لطفلهم باختيار مايريد ارتداءه طالما أنَّ قراره ليس «كارثياً».
ومن الأفضل أن ندع أطفالنا يفرحون بالملابس التي يرتدونها، فالأيام يمكنآن تبدو طويلة، إلا أنَّ السنين قصيرة، وسرعان ما يصبحون بالغين ويغادرون هذهالمرحلة الجميلة.
بعد ماعرفنا أهمية إشراك الطفل في عملية الاختيار
وبما أن الراحة المطلوبة لاتتم إلا بحسن اختيار ملابسه واتباع الطرق الصحيحة في العناية بها.
فـــكان من الواجب أخذ النقاط التالية بنظر الاعتبار عند اختيار ملابس الأطفال:
1 ـ الأقمشة الملائمة في صنع الملابس.
2 ـ التصاميم الملائمة للملابس.
3 ـ نوعية الملابس المطلوبة.
4 عدد القطع الضرورية من كل نوع.
– خواص الأقمشة التي تصنع منها ملابسالأطفال:
أ) الدقة والنعومة:
اختاري الأقمشة الرقيقة المظهر الناعمةالملمس حتى تتوافق مع شخصية الطفل ورقة جسمه وتجنبي الأقمشة الخشنة المخدشة للجلدكالتي تحتوي على كميات كبيرة من النشأ والأصماغ كما أن الأقمشة لتي تصنع من الصوف الخالص الممزوج مع الحرير أو القطن كقماش الفانيلا الذي يطلق عليه اسم (وايلا)، أماملابس الطفل الداخلية فتصنع من القطن الخالص على الغالب.
ب) خفة الوزن والمرونة والقوة:
استعملي الأقمشة الرقيقة السمك الخفيفة الوزن لكي توفر له الراحة اللازمة عند اللعب على أن تكون متماسكة الحياكة متوازنة قوية لكي تكون قادرةعلى مقاومة الشد والجر والحك عند الحركة واللعب والقوة أيضاً مهمة لمقاومة الغسيل والكي المتواصل. والأقمشة يجب أن تكون مرنة حتى تأخذ شكل الجسم وتتطوى معه أثناءالحركة وتجنبي الأقمشة السميكة المتخشبة القوام والأقمشة التي تتجعد بسرعة ولا تزول عنها التجعدات بسهولة.
ج) الألوان:
لألوان الملابس تأثير كبير علىنفسية الطفل لذا وجب اختيار الألوان والتصاميم التي تنسجم مع رقة شكله وحجم جسمه ونفسيته فالألوان التي تناسب الطفل الرضيع هي الألوان الفاتحة جداً والتي تتصفبالرقة ولما كانت ملابس الأطفال معرضة إلى الغسيل أكثر من غيرها لذا كان من الواجبالتأكد من ثبات ألوانها وإلا فمن الأفضل اللجوء إلى استعمال اللون الأبيض. أمابالنسبة للأطفال الأكبر سناً فتناسبهم جميع الألوان الفاتحة والزاهية التي تتلائم مع حيويتهم كالوردي والأزرق الفاتح والفستقي والأصفر والبرتقالي (المشمشي) على أن يراعى ذوق الطفل وتفضيله الشخصي عند اختيار ملابسه. والتصاميم التي يفضلها الأطفال العادة هي التي تحتوي على صور الحيوانات والأطفال وما شاكلها كما تلائمهم تصاميم الزهور الصغيرة والمقلمات والمربعات على أن تكون دقيقة صغيرة الحجم أيضاً.
د) القابلية على الامتصاص:
بما أن الطفل يتعرق باستمرار لذا فهو يحتاج إلى لبس الأقمشة التي لها قابلية كبيرة على امتصاص العرق خاصة بالنسبة للملابس الداخلية التي تلبس على الجسم مباشرة وهي إضافة إلى ذلك يجب أن تكون سريعةالجفاف للتخلص من الرطوبة وهذه ناحية مهمة بالنسبة لفصل الصيف والمناخ الحار بصورةخاصة أي عندما تزداد إفرازات العرق من الجسم. والأقمشة القطنية هي خير ما تتوافرفيها هاتان الصفتان أما إذا كان ولابد من استعمال الملابس الصوفية لتدفئة الطفل فيالمناطق الباردة فالأفضل أن تلبس فوق الملابس القطنية الداخلية
هـ) سهولةالكي والغسيل:
وهذه ناحية مهمة حيث أن ملابس الأطفال أسرع عرضة للاتساخ منملابس الكبار وبما أن ملابس الأطفال كثيراً ما تتطلب القصر والتعقيم بواسطة الغليان خاصة الداخلية منها والتي تكون بيضاء اللون عادة لذا نرى أن القطن هو الذي يستعمل عادة في صنع أقمشة هذه الملابس فهو خير ما تنطبق عليه معظم الشروط السابق ذكرها منبين الأقمشة بصورة عامة. فهو يتصف بالقوة ورقة الملمس وسهولة الكي والغسيل إضافة إلى مقدرته الكبيرة على الامتصاص وسرعة الجفاف إلى غيرذلك.
التصاميم الملائمة لملابس الأطفال والشروط التي يجب أن تتوافرفيه
أ) الراحة :
ملابس الطفل يجب أن تكون عريضة وفضفاضة بحدودالمعقول لسهولة الحركة واللعب وتذكري أن الملابس الواسعة جداً قد تكون أحياناً أكثرإزعاجاً للطفل من الضيقة فهي اضافة إلى كونها غير مريحة في اللبس والحركة كثيراً ماتكون مصدراً لقلقه وخجله عندما تظهر عليه وكأنها مستعارة له من طفل أكبر. قلصي منعدد القصات والخياطات في التصاميم ولتكن الخياطات خفيفة ومنبسطة قدر الامكان حتى لاتكون سبباً في ازعاج الطفل عند احتكاكها بجلده وهكذا فان جميع أنواع المغالق يجب أنتكون خفيفة ومنبسطة أيضاً ولتكن التصاميم بسيطة قدر الامكان فالزخارف الكثيرةوالياقات والأربطة تعيق الحركة خاصة بالنسبة للطفل الرضيع. وفي حالة استعمالالأربطة تجنبي شدها بقوة في منطقة الرقبة والعكس بصورة خاصة وتجنبي استعمال الأشرطةالمطاطية (اللاستيك) ففي استعمالها بعض المحاذير إذ أنها تسبب الحكة والحرارة إنكانت ضيقة وإن كانت رخوة تؤدي إلى زحف الرداء إلى أسفل فيضطر إلى رفعه بين الحينوالآخر فتسبب له بعض المضايقات والخجل .
ب) البساطة والجاذبية:
وهي مهمة ليس فقط من حيث الراحة ولكن البساطة تعتبر ضرورية لتنسجم مع طبيعة الطفل واعلمي أن الزخارف الكثيرة في ملابس الطفل قد تكون السبب في تحويل النظر عن الطفل إلى ملابسه وهكذا نرى أن الملابس قد تطغي على شخصيته فتكون سبباً في إزعاجه أو إنهاتعيق حركته فنراه يتحرك ويتصرف بشكل لا ينسجم مع عمره وبصورة تختلف عن غيره من الأطفال مما يسبب له عقداً نفسية.
ج) سهولة اللبس:
وأهمية هذه الخاصية معروفة من قبل الوالدات لذا نرى أن الوالدات يفضلن الملابس المفتوحة كلياً من الأمام والخلف.
د) سهولةالكي:
الملابس المفتوحة كلياً من الأمام أو الخلف أسهل كياً من الملابسالمغلقة كذلك فان الأكمام (الكيمونو) والتي تكون قطعة واحدة مع الرداء أسهل كلياًمن أكمام التركيب وهكذا. ولما كانت ملابس الأطفال تتطلب الكي باستمرار لذا فانتوافر هذه الخاصية فيها يعتبر أمراً مهماً.
هـ) سهولة الصنع:
لابد أن تكون تصاميم ملابس الأطفال بسيطة سهلة الصنع كي لا تستغرق الأم في عملها وقتاًطويلاً وجهداً كبيراً قد يكون من الأفضل صرفهما في العناية بطفلها أو في الراحةوالاستجمام اللذين تكون في أغلب الأحيان في أمس الحاجة إليهما.
تصرف بعض الأمهات وقتاً طويلاً في خياطة جميع ملابس أطفالهن يدوياً في حين أنه لا يوجد مانع من خياطةبعض الملابس خاصة الخارجية منها بواسطة ماكنة الخياطة (متى توفرت) فيستطعن في هذه الحالة الحصول على نفس النتائج من حيث الجودة والقوة بوقت أقل.
– نوعيةالملابس التي يحتاجها الطفل
وهذه تتوقف على الموسم والمناخ فكل فصل له الملابس التي تتناسب معه.
– عدد القطع التي يجب اقتنائها من كل نوع:
يحتاج الطفل إلى عدد كاف من الملابس بحيث يمكن تبديلها كما تطلب الحال. ويتوقف العدد المطلوب منها على طول الفترة بين الغسيل والآخر. فعندما يجري الغسيل يومياً يمكن الاكتفاء بعدد من الملابس أقل مما لو أجرى الغسيل على فترات أطول. ولكن لا تنسي أن عدد القطع التي يحتاجها الطفل خلال فصل الشتاء وفي المناخ الرطب هي عادةأكثر مما يحتاجه في فصل الصيف وعندما يكون الجو جافاً لأن الغسيل في هذه الحالة يجف بسرعة أكبر.
وأخر شيء اقدر أقوله هو إن حسن اختيارنا للملابس كأمهات وأطفال يعتمد بدرجه كبيرة على تذوقنا للجمال والدقة في الاختيار …
وكل إنسان بالدنيا له الستايل والطله اللي تميزه عن غيره