وأحداث القصة :
هذا الله يسلمكم كان في واحد راعي دكان >>
واحدى المرات خمته خمة قشرى وجاب لوحة وكتب على باب الدكان تبعه
(( كيد الرجال أعظم من كيد النساء )) والسالفة مالها أي طاري
المهم راحت الأيام وجت عقبها أيام واحدى المرات مرت من عند الدكان هالحرمة المزيونة وقرأت اللوحة وضحكت على هالمسكين وشلون يكتب هاللوحة وقالت بينها وبين نفسها : لازم يتأدب هالحواج ويذوق كيد النساء .
الزبدة جت لراعي الدكان وتسأله : هذا بكم ؟؟ وهذا بكم ؟؟ وهذا بكم ؟؟ وبدأت تتغنج شوي وتنعم صوتها وتضحك مع كل سؤال حتى أغرت الرجال وفتنته المهم الرجال صارحها وقال : ياحرمة دخلتي قلبي وحبيتك والحرام ماهو بيننا وأنا أبيك على سنة الله ورسوله .
فوافقت الحرمة وقالت له : مامن خلاف لكن المشكلة أبوي يرفض يزوجني وكل ماجاء أحد يخطبني يقول : ترى البنت عمياء وطرماء وعرجاء وأنا مثل ماتشوفني مابي إلا العافية , ومالك إلا إذا قال أبوي شئ وبدأ يعذربني قل له : أنا موافق أخذها على عاهاتها .
فقال لها : ماهنا مشكلة بس من هو أبوك ؟؟
قالت : أبوي القاضي .
المهم الرجال مانام الليل وهو يفكر ويوم أصبح الصبح ضبط حاله وراح يم القاضي وقال له : أنا جيت أبخطب بنتك .
فقال له القاضي : ترى بنتي عمياء وطرماء وعرجاء .
قال الرجال : أنا موافق وأباخذها بعذاريبها .
المهم الرجال استغرب شاف القاضي استانس ووافق على طول .
ثم حددوا العرس باليوم الفلاني >>> طبعاً العرس بالليل .
جاء يوم العرس والرجال متشوق للحرمة ويعد الأيام والليالي .
وفي يوم العرس كان متوقع إنه يدخل على الحرمة اللي جته بالدكان (المزيونة) ولكن يوم دخل على الحرمة لقاها فعلاً عمياء وطرماء وعرجاء فاستغرب وانجن .
وطلع الرجال ضايق صدره <<<< وجته على غير ماتمنى .
وخلال ماهو يتمشى صوتت له حرمة يوم التفت لقاها الحرمة اللي جته بالدكان (المزيونة) ويوم شافها قام يهاوشوها ويرزلها .
الحرمة قالت له : تذكر اللوحة الي على دكانك (( كيد الرجال أعظم من كيد النساء))
قال : إيه .
قالت : قهرتني وحبيت أوريك كيدنا وأصلاً القاضي ماهو أبوي والبنت المعوقة بنته وحبيت أثبت لك كيدنا .
فقال : خلاص كيدكن أعظم بس دوري لي مكيدة أطلع من هالمصيبة .
قالت : بسيطة ،، بكرة بالليل جب لك بعض الراقصات وخلهن يرقصن قدام القاضي وإذا سألك قل هن خواتي علشان يحسبك مانت من القبايل المحافظة .
المهم الرجال نفذ اللي قالت له المرة ويوم شاف القاضي الرقاصات سأله من هن اللي يرقصن ؟؟ قال له : خواتي .
القاضي انهبل وقال : شكلك مانت شريف وشلون حريمك يرقصن عند الرجاجيل .
فرد عليه وقال : هذولاء أهلي وإلا تبيني أغير سلومهم وإذا مو عاجبك خذ بنتك ومع السلامة .
قال القاضي : إي والله آخذ البنت استر لي .
فطلق الرجال بنت القاضي وفكه الله من هالمصيبة ورجع لدكانه وشال اللوحة وعرف إن (( كيد النساء أعظم من كيدالرجال))
مع خالص حبي looolooo
حلوووووووووة
مايبي لها اثنين يحكوا فيها << واثقة خخخخ
تسلمين حبيبتي على موضوعك الحلووو لاعدمناك
لانه كلام رب العباد
سبحانه وتعالى
ولذلك تعتبر قصة كتير لطيفة
مشكورة على كتابتها
جميله فعلا كيد نساء غلب كيد رجال
تسلم يدينك