تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كوني او لاتكوني – الشريعة الاسلامية

كوني او لاتكوني – الشريعة الاسلامية 2024.

كوني او لاتكوني

بسم الله الرحمن الرحيم

الصراع بين الحق والباطل قائم منذُ الأزل ولكننا نجده اليوم قد بلغ ذروته
فــ حاد من حاد عن الطريق فأصبح منهم أدلاء والبعض الأخر أذلاء!! والبعض إختار موقع المتفرج
خوفاً من التوهك!!
فكان لابد من مفاصلة حاسمة تُحدد موقع وموقف كل واحد من ذا الفريقين
ولما كانت هي عماد الأمة والأميرة التي إرتقت سُلم المعالي بسمو إيمانها
كُثفت الجهود وبُذلت الأموال حتى يُخرجوها من قصر الأيمان
إلى بيداء قاحلة..

وهنا حديث خاص معكِ أخيتي في الله..
سأجمل فيه بعضاً من المشاهد التي تُحدد موقفكِ بعبارة لها مقتضيات عملية
وليست قوليه فقط ..
مشاهد تُوضح مامدى إعتزاكِ بهويتكِ ..
لتكـــــــوني أو لا تـــــــكوني!!!!

* حجابكِ أخيه هو ليس مسألة غطاء على الرأس والوجه بل هو مسألة عقيدة
تحمل عنوان كوني أو لاتكوني !!
فمن لم يكُن حُسنها في الحجابِ ,, فسخرية والله أن نعُدها في الحُسبانِ

* حفاظكِ على سمعتكِ هي ليست مسألة عادات وتقاليد بل هي مسألة أخلاق
تسمو بكِ إلى كُل فضيله لتكوني فيها أو لاتكوني!!
* إداء الصلوات وسائر العبادات هي محور اليقين الذي تسيرين به
في الطريق الذي يوصلكِ إلى الجنان فكوني أو لاتكوني!!
*متابعتكِ وإطلاعكِ على أخبار المسلمين ليست مسألة ثقافة
بل هي مسألة قضية واجب أن تُدافعي من أجلها وتبذلي لنُصرتها
فكوني أو لاتكوني !!
إذا كان قلبي لايغار على دينه
فما هو قلبي ولا أنا صاحبه
* إستثمار الوقت وإستغلاله هو ليست مسألة ملئ وقت الفراغ
بل هو مسألة حياة وموت لذلك قال إبن القيم رحمه الله:
ضياع الوقت أشدُ من الموت لأن الموت يقطعك عن الحياة وضياع الوقت
يقطعك عن الله..

إذاً كوني أو لاتكوني !! سؤال وأجب أن تقف عنده كل فتاة مسلمة
تًحادث نفسها به وتعمل بمقتضاه
فأنا وأنتِ الجزء الأكبر الذي يقع عليه الدور العظيم..
في بناء وإرتقاء أمتنا ..

أنا وانتِ المفتاح الذي سيكون سبباً في إسترجاع قوة هذه الأمة
فــ ليل الجهل قد غطى عقول الكثير
وسؤر الهوى أغرقت فيه القلوب

فكوني ياأخيه الشعلة المنيرة التي تُضي هذا الكون
كوني منارة يُهتدى بها ..
نعم هكذا يجب أن تكوني وترددي لن أرضى بالدون فأنا إبنة الأسلام
ولن اكون سبباً في خُذل إخوانِ
والعاقل هو من يطمح للثريا ويأبى الثرىّّّّ

فشمري عن ساعديكِ أخيه وكوني صاحبة روح أبيه
والخيار بيدك ِ في أن
تكوني أو لا تـــــــــكوني ؟!!

وأخيرآ هذا ماجال في الخاطر
فاللهم لاتجعل خواطرنا ملامة ولاندآمة
وأكتب لنا يارب السلامة
وأنفع بها القاصي والداني

منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.