إن الإنسان قبـل الحب شيء وعنـد الحب كل شيء وبعـد الحب لا شيء
الحـــــــــب
تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة
لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة
تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد
وهو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم
فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه
ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك
لا ينطق عن الهوى وإنما هو شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـا
الحب مرآة الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيال
الحــــــــــــــــب
كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا
فيعجبنا جبروته بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه
وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا
هو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان،
سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان
أخيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا
إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا
والحب يسمــع والحب يخاطبنــا ونخاطبه ويسعدنا ونسعــده
وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنا وأفعالنا
بالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا
ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو
احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم يكن في حسبــان أي
منهــم
ليس الحب هو الذي يعذبنا ، ولكن من نحـــــــــــــب
هو عنوان الحياة, وهو أسمى ما في الوجود, فيه نحيا ونعيش
فيه الرغبة الصادقة في امتلاك السعادة
هو سلامة النفس في أعماق الأبدية هو العلم الوحيد الذي كلما أبحرت فيه ازددت جهلا
هو مجرد ثرثرة والأصدقاء هم كل ما يعتد به
هو اضطراب الحياة.. والصداقة سكونها وراحتها
الحب أعمق..لكن الصداقة أوسع
لا تتزوج آلا عن حب , ولكن تأكد أن من تحب هو جدير بحبك
الحب مرض, والزواج صحة , والمرض والصحة لا يلتقيان
استمرار الحب بعد الزواج فن يجب تعلمه
لا تسأل صديقك كيف يحبك , فكثيرا ما يجهل الصديق كيف يحب صديقه
الحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثاره مهما طال به الزمن