تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كتبكن الله من سيدات الجنه -اسلاميات

كتبكن الله من سيدات الجنه -اسلاميات 2024.

..كتبكن الله من سيدات الجنه..

اخواتي …الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..هذه المشاركة :

أحببت ان تكون تشويق لما اعده العلي القدير للمؤمنين والمؤمنات في جنات النعيم
وأسال الله ان يرزقنا الفردوس الأعلى

نسمع عن الحور العين، و أنهن أزواج للمؤمنين في الجنة ،فهل يمكن وصفهن لنا؟

الحور، جمع حوراء ، و هي المرأة الشابَّة الحسناء الجميلة
البيضاء تشبه اللؤلؤ المكنون مع حمرة كالمرجان، صافية
اللون كالياقوت، يحار فيها البصر من رقَّة الجلد وصفائه،
يرَى زوجها وجهه في خدّها أصفَى من المرآة كما ترَى
وجهها في خدّه، واسعة العين مع حوَرٍ فيهما، لو اطلعت
على الدنيا لَملأت ما بين السماء والأرض ريحًا وضياء،
عليها التيجان وسبعون حلَّة ينفذها بصر زوجها حتَّى يرَى
مخَّ ساقها من وراء ذلك، ومن وراء اللحم والعظم كما يرَى
الشراب الأحمر من الزجاجة البيضاء، تغنِّي بصوت لم
يسمع الناس مثله تقول هي وأترابها: نحن الخالدات فلا
نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا
نسخط، طُوبَى لمن كان لنا وكنَّا له، ويقلن: نحن الخيرات
الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظرون بقُرَّة أعيان.كما وردت
بذلك بعض الأحاديث .

وقد جاء وصف الحور العين ، في القرآن الكريم والسنة
النبوية المطهرة .

من ذلك قوله تعالى :" حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ" (
الرحمن :72 ) .

وقوله :" وَحُور عِين كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤ الْمَكْنُون"

( الواقعة : 22-23 )، وهذا وصف في جمالهن .

وقوله سبحانه " وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ"

( فصلت : 48) ومعناه : عفيفات لا ينظرن إلى غير
أزواجهن.

ومن السنة النبوية
أخرج الترمذي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه

وسلم قال " أدنى أهل الجنة منزلة الذي

له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة

من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين

الجابية وصنعاء" .

وقال صلي الله عليه وسلم "" … لو اطَّلَعَتْ امرأةٌ من نساء

الجنةِ إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً ،

وأضاءت ما بينهما ، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا

وما فيها "" البخاري فتح6/15 حديث 2796 ،

والترمذي(1651 (

وقال صلي الله عليه وسلم "" إنَّ أزواج أهل الجنة ليُغَنّين

لأزواجهُنَّ بأحسن أصواتٍ ما سمعها أحدٌ قط ، إنَّ مما

يُغنين به : ( نحن الخيرات الحسان ، أزواجُ قومٍ كرام ).

ينظرون بقُرَّةِ أعين ، وإنَّ مما يُغنين به : ( نحن

الخالداتُ فلا نُمتنه ، نحن الآمنات فلا نَخفْنَه ، نحن المقيمات

فلا نظعنْه ) "" الطبراني وصححه الألباني في

صحيح الجامع رقم (1561) ورقم ( 1557(

فعلى المؤمن إذا أراد هذا النعيم من الجنّة أن يجتهد في طاعة الله
ويحافظ على دينه فإن سلعة الله غالية

مجموعة من الباحثين

منقول

سلمتي غاليتي

وجزاك الله خيرا

وياك و يجزاك ربي الجنه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.