قالى تعالى: { فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين }
فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها.
قيام الليل في القرآن/
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
قيام الليل في السنة/
حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }
وقال النبي عليه الصلاة والسلام : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
أختــــــــــــكم/أنـــــــــــــــــا لـــــزوجـــــــــــــــي
وكسب البر والتقوى
الله يوفقك
الله يجزاك خير ي اختي الغاليه
والله يجعل هذا الموضوع في موازين حسناتك
وشاهداً لك يوم القيامه
الف شكر لك وتحياتي لك ياغاليه
وتقبلي… مودتي…