السلام عليكم
كيف حالكم
جبتلكم قصتان رائعتان عن قوة الاراده
القصه الاولى
عن مرأه صينيه عجوز
كان عند امرأه صينيه مسنه ايناءين كبيرين تنقل بهما الماء وتحملهما مربوطين بعموود خشبي على كتفيها
وكان احد الانائين به شرخ والاناء الاخر بحاله تامهه ولا ينقص منه شئ من الماء وفي كل مره كان الانــــــــاء
المشروخ يصل الى نهاية المطاف من النهر وبه نصف كمية الماء فقط ولمدة سنتين كاملتين كان هذاا يحـــدث
مع السيده الصينه يحيث كانت تصل منزلها بإيناء واحد مملوء ونصف
وبطبع كان الايناء السليم مزهوا بعمله الكامل
وكان الايناء المشلوخ محتقرا لنفسه لعدم قدرته وعجزعه عن اتمام ماهو متوقع منه
وفي يوم من الايام وبعد سنتين من المراره والاحساس بالفشل تكلم الايناء المشروخ مع السيده الصينيه
انا خجل جداا من نفسسي لاني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل
فتسمت المرأه الصينيه وقالت ..
الم تلاحظ الزهور التي بحانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الاخر …!
انا اعلم تماماً عن الماء الذي يفقد منك لهذا الغرض غرزت البذور على طوول الطريق من جهتك حتى ترويهاا في
طــــــــــــريق عودتك للمنزل
ولمدة سنتين متواثلتين قطفت من هذه الزهور الجميله لازيين بهاا منزلي
ولم تكن انت بما انت فييه ماكان لي ان اجد هذاا الجمال يزين منزلي
تعلييييق
كل منا لديه ضعفه ولاكن شروخاتناا وضعفناا تضع حياتناا معن بطريقه عجيبه مثيره يجب علينا
جميعاا ان نتقبل بعضناا البعض على ما نحن فيه ولننظر لما هو جسن في الدنياا
لكن احباءنا الذين انتابهم شعور بالعجز او النقص نتمنى لكم يوماا عظمياا
القصه 2
اسرع عداء في العااالم
كانت مدرسة البلده صغييرره يتم تدفئئتهاا بستخدام موقد قديم يعتمد على الفحم
وكان هناك صبي صغيير ياتي كل يوم الى المدرسه مبكراا لاشعال النار وتدفئة الغرفه
وذاات صباااح
وصلوو الى المدرسسه …….. فووجدووهااا تحتررق
فقاموو بانقااذ الطفل الصغير فااقد الووعي
والذي كاان اقرب الى الموووت من الحياااه
فاصطحبووه الى اقررب مستشفى
وبينماا كاان رااقد على سرريرره
مصاباً بحرووق شديدده وفي نصف وعيه
سمع الصبي الصغير الطبييب وهو يتحدث ال امهه
قائلا..
انه ميت لا محااله
وهوو الافضل بالنسبه له
فلقد شوهت النار الجزء الاسفل من جسدده
لاكن الصبي لم يكن يريد الموت
وصمم على النجاة
وبطريقه ما اذهلت الطبيب
تمكن من النجاة
وعندما زالالخطر المميت
سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض
حيث قال لها الطبيب
ان الموت افضل له
لقدد دمرت النااار اللحم الموجد في الجزء الاسفل من جسدده
سيبقى بقية حياته معاقاا وغير قادر على تخريك اطرافه
ومره اخره
صمم الصبي الشجااع انه لن يبقى معاقاا ابداا
ولسوف يمشي
ولكن لسوء الحظ
لم يكن هناك اي قووة دافعه لتحريك جزءه الاسفل
فقدماه النحيلتان موجودتاان لاكن بلا حياه !
واخيراا خرج من المستشفى
وكانت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم
ولكن لم يكن بهماا اي أإحسااس
أإو تحكــم
او اي شئ
ولكن تصميممه على المششي كاان اقوى من ذي قبل
فعندماا لا يكون في السرير يكوون في الكرسي المتحررك
وفيي احد الايام المشرقه
دفعته امه الى ساحة المنزل لستنشااق بعض من الهوااء
وفي هذاا اليووم
وبدلا من الجلووس على المقعد المتحرك
القى بنفسع على الارض
واخذ يسحب نفسه على الحشاائش جاارا رجليه خلفه
وظل كذالك حتى وصل الى سور الحديقه
وبعد جهد كبيير
استطااع رفع نفسه على السور
وستند عليه وبدا يسحب نفسه بطول السور مقتنعا بانه سوف يمشي
واصبح يقوم بهذا العمل كل يوم
حتى تمكن الصبي من السير بسهوله حول السور
ومن خلال التدليك اليومي
تمكن الصبي الوقوف
ثم بدا يمشي متكا على شئ
ثم استطاع المشي بنفسه
واخيرااا تمكــــــن من االجــري
ولاحقـــاااً
كون فريق للجري في الجامعه
ومؤخراً
وفي احد الميادين
مازال يوجد ذلك الصبي الصغير
اللذي لم يكن من المتوقع ان يعيش
ولذي لم يكن ليمشي
والذي لم يكن له امل في الجري
ولكـــن
وبالعزيمه وتصميم
استطاع الطبيب جلين كنجهام
ان يحرز لقب اسرع عداء في العالم
اذا صرخ العالم بوجهك قائلين
مستـــحيل
فتذكر دائماً
انك انت فقط من يمكنك تحديد مصيرك
فإياك واليأس
ولسووف تنجحح
منقوووووووول