تجمّعت خيوط الحكاية
لم يشأ إلا أن يرويها الدّهر
بكلّ إهمال..
منذ البداية..
حكاية مالك الحزين
نسيجُها خليط من أنين
من دموع وقهْر
هي صرخة الإقصاء
شهْقة ُ الأسى الدّفين
ما كان للبكاء..
ولا لنزيف السنين
أن يُترْجمَ عُمق الجراح
ولا أن يسترجع..
ما قد مضى وراح
ولا عاد لصوت الحياة رنين
بعدما جرّدتْه من السلاح
و أطلقتْه..
في رحلة الصمت المُهين
يستنزف جُهْدَ الكفاح
طائرٌ أعزل..
بلا جناح..
مالك الحزين
لحنٌ شجي..
عزفته يدُ القضاء
على قيثارة الشقاء
الطائر الكسيح
رهينُ عزلته ..رهين
احتضنها..خالطها
أصبحا اثنين..
يجترّان مُضْغة البقاء العسير
ويتجاذبان مرارة المصير
سحبوا المِياه تحت خَطوه
وهْو لا زال بعدُ غريرْ
وكان فضاءَه ُالأثير
فرشوا مكانه الصفيح
وفي شِباك الكمين
تلقى طعنة السّكين
أصبح..مالك الذبيح
وألقيت أشلاؤه في العراء
بلا عزاء ..
لا ..
لا..عزاء .
قمه في صدق المشاعر والحنين
جميله احرفك
صادقه في تعبيرك
دمتي بتميز وسعاده
ولكن الحياة تستمر
دمتي ودام قلمك بزهو وابداع
سنعيش مهما قست علينا الحياة
تقبلي مروري
مًوُضَوًعَ بِقِمْةُ
أًلأً بـِدًأًعٍ.:
وًاًصِلِىِ عًزِيِزًتًيِ.:
أًنًـتًضَـرً جًدِيَدًكً
بشً ـوَقٌ
تًحيًَاإًأِتـيًُ
نعومه’
و هذا ما اسعدني هنا
شكرا لكم
الله يسعد ايامك بالمسررررررررررررات عزيزتي