الابيات الشعرية, التي وجهها العشماوي للرئيس الأمريكي :
الآن تسمع صرخة الأيتام ؟ — وترى مدامع مصرنا والشام؟
الآن تبصر ليبيا وجراحها؟ — ورئيسها المسكون بالإجرام؟
الآن تشعر بالشعوب وما جرى — من ظلمها في سالف الأعوام؟
أولم تزر مصر الجريحة حينما — كانت مكبلة بشر نظام؟
ألقيت فيها خطبة فضفاضة — ما كان فيها غير زيف كلام
أولم تعانق حينذاك رئيسها — وتعده من أفضل الحكام؟
عانقته متشاغلاً بمقامه — عن بؤس شعب يصطلي بضرام؟
هل كنت تجهل ظلمه أم أنها — لغة المصالح في أذل مقام؟
حسناً، سنقبل منك دعواك التي — طيرتها بوسائل الإعلام
سنقول: إنك قد فطنت لحالنا — ونفضت عن عينيك كل قتام
ورأيت آلام الشعوب فأيقظت — فيك الضمير الحي بعد منام
ورأيت من أحوالنا ما لم تكن — ترنو إليه بطرفك المتعامي
سنقول: إنك قد رأيت حقيقة — كان الغطاء لها من الأوهام
حسناً، سنحسن بادعائك ظننا — متجاهلين حقائق الأرقام
سنقول: إن ضمير أمريكا غدا — متعافياً من أسوأ الأسقام
سنقول: إنك قد حزنت لحالنا — ورأيت حرقة أدمع الأيتام
فمتى ترى -بالله- ظلمك أنت في — أفغاننا وعراقنا المقدام؟
ومتى ترى ظلم اليهود لأهلنا — في المسجد الأقصى الجريح الدامي؟
ومتى ترى أطفال غزة أصبحوا — ما بين أشلاء وبين حطام؟
أرئيس أمريكا، خطابك كله — وعد يحقق رغبة الحاخام
أتظن أن الوعي فينا عاجز — عن فهم سر خطابك (الأوبامي)
القول سهل باللسان وإنما — بالفعل نرسم لوحة الإقدام
الصفحة الرسمية للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
كتب فأبدع وكان للحق عنوان …
لله دره ما أروعه …
هو للتميز دليل …
أشكرك غاليتي على الأنتقاء الأكثر من رائع …
قصيده بالفعل في الصميم …
أسعدك الله ..
خربشات قلم …
الله يعين الشعوب العربية
شكرا لكي و بارك الله فيك