السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استغفر الله
سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم
ابيكم تتدعون لي انا الله يوفقني ويرزقني ويهديني ويسعادني
ويغفر لي ذنوبي حتى موتي والمسلمين اجمعين وموته المسلمين
ولي اختنه صاحبت الموضوع ولي من يقراه ………
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على من أختاره واصطفاه وعلى آله وصحبه ومن والآه
أخياتي الغاليات في عالم حواء اولا أخبركن أني أحبكن جميعا
ثانيا أنا عضوة من مجالس الإيمان وأعتبر عالم حواء بيت كبير
وبه غرف كثيرة ولا مانع من التزوار بيننا للمنفعة
حبيباتي نظرا لأهمية الموضوع ولكثرة الذين يشتكون من عدم
القدرة على قيام صلاة الفجر أسمحوا لي أن انزل هذا الموضوع
في عدة أقسام من المنتدى والقصد والله النفع لي ولكن أسأل الله
أن ينفع به وجزيتم خيرا على الترحيب
أختكم "أم ريـــــــــم"
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 617×471 و بحجم 69KB. هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 617×471 و بحجم 69KB. هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 617×471.
قال سبحانه وتعالى و(والفجر وليال عشر) ترى لماذا أقسم الله بالفجر
وأقسم الله بالفجر
*** لأنه ابتداء النهار، وهو انتقال من ظلمة دامسة إلى فجر ساطع، وأقسمالله به
*** لأنه لا يقدر على الإتيان بهذا الفجر إلا الله عز وجل كما
قال الله تبارك وتعالى:
(( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم
بضياء أفلا تسمعون))[القصص: 71]
وأقسم الله بالفجر
*** لأنه يترتب عليه أحكام شرعية، مثل:
إمساك الصائم،
فإنه إذا طلع الفجر وجب على الصائم أن يمسك إذا كان
صومه فرضاً أو نفلاً إذا أراد أن يتم صومه، ويترتب عليه أيضاً:
دخول وقت صلاة الفجر،
وهما حكمان شرعيان عظيمان، أهمهما دخول وقت الصلاة، أي
أنه يجب أن نراعي الفجر من أجل دخول وقت الصلاة أكثر
مما نراعيه من أجل الإمساك في حالة الصوم، لأننا في الإمساك
عن المفطرات في الصيام لو فرضنا أننا أخطأنا فإننا بنينا
على أصل وهو بقاء الليل، لكن في الصلاة لو أخطأنا وصلينا قبل
الفجر لم نكن بنينا على أصل، لأن الأصل بقاء الليل وعدم
دخول وقت الصلاة، ولهذا لوأن الإنسان صلى الفجر قبل دخول
وقت الصلاة بدقيقة واحدة فصلاته نفل ولا تبرأ بها ذمته،
ومن ثَمَّ ندعوكم إلى ملاحظة هذه المسألة، أعني العناية بدخول
وقت صلاة الفجر، لأن كثيراً من المؤذنين يؤذنون قبل الفجر
وهذا غلط، لأن الأذان قبل الوقت ليس بمشروع لقول النبي صلى
الله عليه وعلى آله وسلم:
«إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم»(127)،
تحقيق الألباني :صحيح-إرواءالغليل1 -حديث رقم218
ويكون حضور الصلاة إذا دخل وقتها، فلو أذن الإنسان قبل دخول
وقت الصلاة فأذانه غير صحيح يجب
عليه الإعادة، والعناية بدخول الفجر مهمة جداً من أجل مراعاة
وقت الصلاة.
من موقع فضيلة الشيخ محمدبن صالح العثيمين
أن حال المسلمين اليوم مع صلاة الفجر مخزي والله فلا يكاد
يصليها في وقتها إلا قلة ولاحول ولا قوة بالله
لو نظرتي إلى المساجد أثناء صلاة الفجر لوجدت أغلبها خالية إلا
من قلة ثم أنظري بعد ذلك بساعة أو نصف ساعة تجدين البيوت
دبت فيها الحياة وقاموا لأجل أعمالهم الدنيوية مساكين والله نامو
عن خير عمل والله المستعان ولا يقتصر الأمر على الرجال بل
أيضا أغلب النساء كذلك وقد مر علي أكثر من مشاركة تشكو فيها
صاحباتها من عدم القدرة على القيام لصلاة الفجر!!اخيتي إذا
أردت سفر أو أمر دنيوي مهم عندك وطارئ أسألك بالله ألا تقومين
وقد لا تحتاجين حتى لمنبه ؟!
هل هذا الأمر اهم عندك من الصلاة التي ستكون أول ماتسألين عنه!!
المهم أخيتي سأخبرك عن طريقة صديق اخي في القيام لصلاة
الفجر ذلك الشاب الذي أدرك قيمة الصلاة وخصوصا صلاة الفجر
هذا الشاب يدرس في الكلية بعيدا عن عائلته فعائلته في مدينة
أخرى
كان صديقا لأخي يتزواران ويذكران معا وفي بعض الأحيان
يذهب أخي له في شقته ليذاكر معه
وأحيانا ينام عنده أتعرفين ماهي الطريقة والله إنك ستستغربين
وفعلا الحاجة ام الإختراع
وأي حاجة إنها والله ليست حاجة دنيوية وإنما حاجة أسمى وأثمن
من ذلك !!
هذا الشاب نومه ثقيل وليس عند أحد ليوقظة للصلاة أسمعي يامن
تقولين نومي ثقيل !!
يقوم هذا الشاب بوضع المنبه في وسط "طاسة من المعدن"
ويضعها على طاولة صغيرة
في آخر الغرفة حتى يضطر للقيام والمشي ولك ان تتخيلي المنبه
إذا أشتغل ومدى الإزعاج الذي سيصدر منه
الله أكبر ترى لماذا فعل هذ الشاب ذلك ؟!
الآن أخية هل لك عذر في التأخر عن صلاة الفجرإليك هذا
الحديث عن عقوبة من ينام عن الصلاة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم – يعني – مما
يكثرأن يقول لأصحابه : ( هل رأى أحد منكم من
رؤيا ) . قال : فيقص عليه من شاء الله أنيقص ، وإنه
قال ذات غداة :
( إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما ابتعثاني ،وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معهما ، وإنا أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخرقائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه ،
فيتدهده الحجر ها هنا ،فيتبع الحجر فيأخذه ، فلا
يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه
فيفعل به مثل ما فعل به مرة الأولى ، قال : قلت
لهما : سبحان الله ما هذان ؟ قال : قلت لهما :
فإني قد رأيت منذ الليلة عجبا ، فما هذا الذي رأيت
؟ قال : قالالي : أما إنا سنخبرك ،
أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر ،
فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة
المكتوبة)
الحديث طويل ويعدد لنا أمور كثيرة ولكني عرضت
الفقرة التي عن الصلاة
الراوي: سمرة بن جندبالمحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 7047
خلاصة الدرجة: [صحيح]
هيا أخية اعلمي انك لن تضمني ثواني من عمرك فلا تتهاوني في هذا الأمر و لاتعتذري بأعذار واهية
ولا تستسلمي لغواية الشيطان وتثبيطة وأستعيني
بالله عليه وجاهدي النفس في القيام بفرائض الله
أخية عظمي الله في قلبك وعظمي شعائر الله
(ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلب)
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وأجعلنا يا الله ممن يعظم شعائرك
فـــــــلاش صـــــــــــلاة الفــجـــــــــــــر
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم